لم يكن اللاعب العراقي الراحل أحمد راضي مجرد لاعب كرة قدم حريصا على الشهرة والثراء وخدمة وطنه، بل يعد النورس البغدادي أسطورة ملاعب بمهاراته وأهدافه وبأخلاقه وثقافته الواسعة سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، ما أكسبه ثقة الناخب العراقي لتتويج مسيرته الكروية التي امتدت لأكثر من 40 عاما لاعباً ومدرباً بعضوية البرلمان.
ولم يمهل فايروس كورونا راضي (1964- 2020) ليستعيد أنفاسه مجدداً ويعود لمعشوقته التي حملته وحملها إلى نهائيات المونديال العالمي في المكسيك عام 1986، الذي شارك فيه المنتخب العراقي لمرة واحدة، ونجح (أبو فيصل) في لفت الأنظار لبلاد الرافدين باقتناص الهدف الوحيد للأسود في مرمى منتخب بلجيكا. فيما أحرز مع منتخب بلاده بطولة كأس الخليج في 1984 و1988، ونال جائزة أفضل لاعب في القارة الآسيوية.
برزت مواهب راضي في سن مبكرة وتألق مع ناديي الرشيد والزوراء، ولعب خلال مسيرته المحلية 125 مباراة سجل خلالها أكثر من 100 هدف، وسجّل مع المنتخب العراقي 65 هدفا في 121 مباراة من عام 1982 حتى اعتزاله اللعب دوليا عام 1997. وتوّج بلقب الدوري العراقي خمس مرات والكأس سبع مرات، وأطلقت عليه الصحافة المحلية لقب (النورس الساحر). وإثر اعتزاله اللعب محليا ودوليا اتجه إلى التدريب، فعُين مدربا للمنتخب العراقي تحت 19 عاما، إلى 2002، وعمل مدربا لنادي الزوراء بين عامي 2002 و2003، فيما شفع له تاريخه الذهبي في خوض غمار السياسة، ونال عام 2008 عضوية مجلس النواب العراقي عن كتلة جبهة التوافق، وعضو لجنة الشباب والرياضة في المجلس.
وخسر راضي الانتخابات البرلمانية في عامي 2014 و2018 ضمن قائمة التحالف الوطني، فيما أحدث خبر وفاته صدمة لكافة الأطياف العراقية، وجماهير كرة القدم على وجه التحديد، ونعاه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في تغريدة عن اللاعب الراحل وقال «خالص تعازي الاتحاد الدولي لكرة القدم لأسرة وأصدقاء أسطورة منتخب العراق أحمد راضي الذي توفي عن 56 عاما. سنتذكره دائما كواحد من أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم».
ولم يمهل فايروس كورونا راضي (1964- 2020) ليستعيد أنفاسه مجدداً ويعود لمعشوقته التي حملته وحملها إلى نهائيات المونديال العالمي في المكسيك عام 1986، الذي شارك فيه المنتخب العراقي لمرة واحدة، ونجح (أبو فيصل) في لفت الأنظار لبلاد الرافدين باقتناص الهدف الوحيد للأسود في مرمى منتخب بلجيكا. فيما أحرز مع منتخب بلاده بطولة كأس الخليج في 1984 و1988، ونال جائزة أفضل لاعب في القارة الآسيوية.
برزت مواهب راضي في سن مبكرة وتألق مع ناديي الرشيد والزوراء، ولعب خلال مسيرته المحلية 125 مباراة سجل خلالها أكثر من 100 هدف، وسجّل مع المنتخب العراقي 65 هدفا في 121 مباراة من عام 1982 حتى اعتزاله اللعب دوليا عام 1997. وتوّج بلقب الدوري العراقي خمس مرات والكأس سبع مرات، وأطلقت عليه الصحافة المحلية لقب (النورس الساحر). وإثر اعتزاله اللعب محليا ودوليا اتجه إلى التدريب، فعُين مدربا للمنتخب العراقي تحت 19 عاما، إلى 2002، وعمل مدربا لنادي الزوراء بين عامي 2002 و2003، فيما شفع له تاريخه الذهبي في خوض غمار السياسة، ونال عام 2008 عضوية مجلس النواب العراقي عن كتلة جبهة التوافق، وعضو لجنة الشباب والرياضة في المجلس.
وخسر راضي الانتخابات البرلمانية في عامي 2014 و2018 ضمن قائمة التحالف الوطني، فيما أحدث خبر وفاته صدمة لكافة الأطياف العراقية، وجماهير كرة القدم على وجه التحديد، ونعاه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في تغريدة عن اللاعب الراحل وقال «خالص تعازي الاتحاد الدولي لكرة القدم لأسرة وأصدقاء أسطورة منتخب العراق أحمد راضي الذي توفي عن 56 عاما. سنتذكره دائما كواحد من أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم».