حالات الترقب والانتظار التي كان يعيشها الكثيرون لثوب العيد والفرحة الكبيرة عند ارتدائه والتنافس مع الأقران في الثوب المميز الذي يتباهى به بين الجميع، لم تعد كما كانت. ويستعيد العديد من أقاصي ذاكراتهم حالة الترقب والفرحة عند دخولهم محلات الخياطة واختيار القماش المناسب.
عدد من الشباب والكبار تحدثوا لـ«عكاظ»، مرجعين الأسباب لتطور الأوضاع الاقتصادية وتغير مناحي الحياة ما كان له الأثر حتى على أزياء الأطفال.
وبحسب يحيى كريري فإن الكثير من الشباب لا يكترثون كثيرا لما سيرتدونه في العيد، مرجعاً ذلك إلى اقتنائهم ملابس جديدة طيلة أيام العام. ويقول ضيف الله أحمد إنه كان يعيش فرحة عارمة في الماضي ويتذكر كيف ذهب به والده هو وشقيقه إلى الخياط المجاور لمنزله وفصل لكل واحد منهم، مشيرا إلى فرحته الطاغية حين ارتدى الجديد لأداء صلاة العيد لكن في الوقت الحالي تلاشت فرحة الثوب، نظراً لتخمة الملابس الجديدة التي يقوم بشرائها الكثيرون طيلة أيام العام ما تسببت في إخفاء وهج الفرحة بثوب العيد، إضافة إلى أنه في السابق كان العديد لا يقوم بخياطة الثوب إلا في العام مرة واحدة مع حلول العيد.
وأرجع عبدالإله بصيلي خفوت فرحة الصغار بثوب العيد حالياً إلى الكثير من الأزياء التي يرتديها الشباب والصغار مع مرور الايام، موضحاً أن غالبية الشباب في التسعينات وبداية الألفية الجديدة كانوا لا يرتدون إلا الثوب، وفي الوقت الحالي ما زالت فرحة ثوب العيد موجودة لدى الأطفال الذين يحرص آباؤهم على توفيره لأطفالهم قبل حلول يوم العيد بفترة كافية.
في المقابل يرى عدد من الخياطين أن الكثير من زبائنهم يقومون بتفصيل العديد من الثياب خلال العام، عكس ما كان في السابق. مشيرين إلى أن البهجة اختفت لكنها ما زالت صامدة عند الأطفال.
عدد من الشباب والكبار تحدثوا لـ«عكاظ»، مرجعين الأسباب لتطور الأوضاع الاقتصادية وتغير مناحي الحياة ما كان له الأثر حتى على أزياء الأطفال.
وبحسب يحيى كريري فإن الكثير من الشباب لا يكترثون كثيرا لما سيرتدونه في العيد، مرجعاً ذلك إلى اقتنائهم ملابس جديدة طيلة أيام العام. ويقول ضيف الله أحمد إنه كان يعيش فرحة عارمة في الماضي ويتذكر كيف ذهب به والده هو وشقيقه إلى الخياط المجاور لمنزله وفصل لكل واحد منهم، مشيرا إلى فرحته الطاغية حين ارتدى الجديد لأداء صلاة العيد لكن في الوقت الحالي تلاشت فرحة الثوب، نظراً لتخمة الملابس الجديدة التي يقوم بشرائها الكثيرون طيلة أيام العام ما تسببت في إخفاء وهج الفرحة بثوب العيد، إضافة إلى أنه في السابق كان العديد لا يقوم بخياطة الثوب إلا في العام مرة واحدة مع حلول العيد.
وأرجع عبدالإله بصيلي خفوت فرحة الصغار بثوب العيد حالياً إلى الكثير من الأزياء التي يرتديها الشباب والصغار مع مرور الايام، موضحاً أن غالبية الشباب في التسعينات وبداية الألفية الجديدة كانوا لا يرتدون إلا الثوب، وفي الوقت الحالي ما زالت فرحة ثوب العيد موجودة لدى الأطفال الذين يحرص آباؤهم على توفيره لأطفالهم قبل حلول يوم العيد بفترة كافية.
في المقابل يرى عدد من الخياطين أن الكثير من زبائنهم يقومون بتفصيل العديد من الثياب خلال العام، عكس ما كان في السابق. مشيرين إلى أن البهجة اختفت لكنها ما زالت صامدة عند الأطفال.