يدنو العالم من تحقيق رقم قياسي في بؤسه الناجم عن نازلة فايروس كورونا الجديد؛ إذ بات منظوراً وصول العدد التراكمي لإصابات العالم من بدء النازلة إلى 160 مليوناً؛ بعدما ارتفع فجر الأحد إلى 158.34 مليون إصابة. وارتفع بالتوازي مع ذلك عدد وفيات العالم إلى 3.29 مليون وفاة. وفيما تقترب الولايات المتحدة من بلوغ 600 ألف وفاة؛ بقيت الهند مرتعاً للتفشي المتسارع لسلالتها الفايروسية المتحورة وراثياً، التي بدأت تثير القلق في بريطانيا، وثلاث دول أفريقية. وسجلت الهند أمس (الأحد) لليوم الرابع على التوالي أكثر من 400 ألف إصابة جديدة، وأكثر من 4 آلاف وفاة في يوم واحد جراء كوفيد 19. وعززت تركيا أمس مكانتها في المرتبة الخامسة على مستوى العالم من حيث عدد الإصابات، إذ فاق عدد مصابيها 5 ملايين نسمة. وأضحت تركيا الدولة الثانية التي تعاني من وجود أكثر من 5 ملايين مصاب، إذ سبقتها لذلك فرنسا (5.77 مليون إصابة، و106277 وفاة). ويتوقع أن تنضم روسيا- السادسة عالمياً حالياً- إلى دولتي الـ 5 ملايين إصابة؛ إذ وصل عدد إصاباتها أمس إلى 4.87 مليون إصابة. وتردت الأزمة الصحية في إيران أمس، بتقدم إيران مرتبة واحدة، من الخامسة عشرة إلى الرابعة عشرة على مستوى العالم، بعدما ارتفع عدد مصابيها إلى 2.64 مليون إصابة؛ فيما ارتفع عدد وفياتها إلى 74524 وفاة، هو الأعلى في منطقة الشرق الأوسط.
وفي الهند أعلنت ولايتا كاراناتاكا وتاميل نادو الواقعتان جنوب الهند أمس الأول الإغلاق التام، بسبب تسارع تفشي الفايروس. وسجلت مدينة بنغالورو، عاصمة ولاية كارناتاكا، أكبر عدد للحالات النشطة على مستوى الهند أكثر من 300 ألف إصابة. وقال الخبراء إن الأسوأ لا يزال ينتظر بنغالورو، ثالثة كبرى مدن الهند، لأنها تعاني نقصاً حاداً في إمدادات الأكسجين الطبي، ولا توجد أسرّة شاغرة في مشافيها. كما أن محارق جثامينها تعمل على مدار ساعات اليوم، بسبب تزايد عدد جثامين المتوفين بالوباء. وكان أحد مستشفيات بنغالورو شهد الإثنين الماضي وفاة 24 مصاباً بكوفيد 19 بسبب عدم وجود أكسجين طبي. واضطرت المحكمة العليا في الولاية إلى إصدار أمر (الأربعاء) للحكومة الفيديرالية الهندية بتزويد بنغالورو بكميات إضافية من أنابيب الأكسجين يومياً. وأرسلت بريطانيا أمس (الأحد) طائرة شحن ضخمة محملة بأربعة مولّدات لإنتاج الأكسجين الطبي المُسال إلى الهند.
ومن ناحية أخرى، وفيما أعلنت بريطانيا رسمياً (السبت) اعتبار السلالة الهندية المتحورة «سلالة فايروسية مثيرة للقلق»، خصوصاً بعد تأكيد ارتفاع عدد المصابين بها في أرجاء بريطانيا إلى أكثر من 500 شخص؛ قال مدير المراكز الأفريقية للحد من الأمراض ومكافحتها جون نكينغاسونغ إن السلالة الهندية تم اكتشاف وجودها في ثلاث دول أفريقية، هي يوغندا، وكينيا، والمغرب. وأضاف أن خمس إصابات بها سجلت في كينيا، وإصابة في يوغندا؛ فيما تحقق السلطات المغربية في عدد من الحالات الجديدة. وكانت نيجيريا، وكينيا، ويوغندا وتنزانيا حظرت الرحلات القادمة من الهند خشية تسلل السلالة الهندية إلى أراضيها. وذكر نكينغاسونغ أن السلالتين البريطانية (كنت) والجنوب أفريقية انتشرتا في 20 و23 بلداً أفريقيا على التوالي. وأوضح المسؤول الأفريقي أن بلدان القارة قامت حتى الآن باستخدام 20.2 مليون جرعة من نحو 37.6 مليون جرعة حصلت عليها. ويعني ذلك أن القارة السمراء لم تطعّم سوى 1.1% من عدد سكانها البالغ 1.3 مليار نسمة. وتقول بريطانيا إن عدد وفياتها بالوباء انخفض بأكثر من 30% أمس، بعدما تجاوز عدد الأشخاص الذين تم تحصينهم بجرعتي اللقاحات 17 مليوناً. ولم تسجل بريطانيا السبت سوى 7 وفيات. وقالت وزارة الصحة إن عدد الإصابات الجديدة بلغ 2047 فقط خلال الساعات الـ 24 الماضية. لكن الخبراء قلقون من تفشي السلالة الهندية، خصوصاً بمدينة بولتون. وارتفع عدد الإصابات بالسلالة الهندية من 202 الأسبوع الماضي إلى 520 إصابة بحسب أرقام الأحد. وسارعت السلطات إلى إرسال فرق الفحوص لاختبار السكان في منازلهم. ويشمل ذلك من لم يشعروا بأي أعراض.
أعلنت ولاية كونكتيكت الأمريكية الليل قبل الماضي أنها- وبعدما أضحت ثالث ولاية أمريكية من حيث ارتفاع تطعيم عدد السكان- سجلت 242 مما يعرف بـ«حالات الاختراق»، وهي إصابة الشخص الذي حصل على التطعيم الكامل ضد كوفيد 19. وذكرت وزارة الصحة في الولاية أن 242 شخصاً أصيبوا بالفايروس من نحو 1.47 مليون نسمة تم تحصينهم بجرعتي اللقاح. ولم يصب نحو نصف ذلك العدد بأي أعراض. لكن ثلاثة منهم توفوا بالفايروس. وقالت مفوضة الصحة بالوكالة في الولاية دييدرا غيفورد، في بيان، إن إصابة الشخص المحصن باللقاح نادرة جداً، وإن اللقاحات فعالة جداً. وأعلنت الولايات المتحدة أنها سجلت 9245 «حالة اختراق» في 26 أبريل الماضي، من بين 95 مليون أمريكي تم تحصينهم بالكامل. وأشارت بيانات المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها إلى أن 132 شخصاً من تلك الحالات توفوا، وأن 27% من تلك الحالات لم تظهر عليهم أي أعراض.
132 أمريكياً توفوا بكوفيد.. بعد تحصينهم !
وفي الهند أعلنت ولايتا كاراناتاكا وتاميل نادو الواقعتان جنوب الهند أمس الأول الإغلاق التام، بسبب تسارع تفشي الفايروس. وسجلت مدينة بنغالورو، عاصمة ولاية كارناتاكا، أكبر عدد للحالات النشطة على مستوى الهند أكثر من 300 ألف إصابة. وقال الخبراء إن الأسوأ لا يزال ينتظر بنغالورو، ثالثة كبرى مدن الهند، لأنها تعاني نقصاً حاداً في إمدادات الأكسجين الطبي، ولا توجد أسرّة شاغرة في مشافيها. كما أن محارق جثامينها تعمل على مدار ساعات اليوم، بسبب تزايد عدد جثامين المتوفين بالوباء. وكان أحد مستشفيات بنغالورو شهد الإثنين الماضي وفاة 24 مصاباً بكوفيد 19 بسبب عدم وجود أكسجين طبي. واضطرت المحكمة العليا في الولاية إلى إصدار أمر (الأربعاء) للحكومة الفيديرالية الهندية بتزويد بنغالورو بكميات إضافية من أنابيب الأكسجين يومياً. وأرسلت بريطانيا أمس (الأحد) طائرة شحن ضخمة محملة بأربعة مولّدات لإنتاج الأكسجين الطبي المُسال إلى الهند.
ومن ناحية أخرى، وفيما أعلنت بريطانيا رسمياً (السبت) اعتبار السلالة الهندية المتحورة «سلالة فايروسية مثيرة للقلق»، خصوصاً بعد تأكيد ارتفاع عدد المصابين بها في أرجاء بريطانيا إلى أكثر من 500 شخص؛ قال مدير المراكز الأفريقية للحد من الأمراض ومكافحتها جون نكينغاسونغ إن السلالة الهندية تم اكتشاف وجودها في ثلاث دول أفريقية، هي يوغندا، وكينيا، والمغرب. وأضاف أن خمس إصابات بها سجلت في كينيا، وإصابة في يوغندا؛ فيما تحقق السلطات المغربية في عدد من الحالات الجديدة. وكانت نيجيريا، وكينيا، ويوغندا وتنزانيا حظرت الرحلات القادمة من الهند خشية تسلل السلالة الهندية إلى أراضيها. وذكر نكينغاسونغ أن السلالتين البريطانية (كنت) والجنوب أفريقية انتشرتا في 20 و23 بلداً أفريقيا على التوالي. وأوضح المسؤول الأفريقي أن بلدان القارة قامت حتى الآن باستخدام 20.2 مليون جرعة من نحو 37.6 مليون جرعة حصلت عليها. ويعني ذلك أن القارة السمراء لم تطعّم سوى 1.1% من عدد سكانها البالغ 1.3 مليار نسمة. وتقول بريطانيا إن عدد وفياتها بالوباء انخفض بأكثر من 30% أمس، بعدما تجاوز عدد الأشخاص الذين تم تحصينهم بجرعتي اللقاحات 17 مليوناً. ولم تسجل بريطانيا السبت سوى 7 وفيات. وقالت وزارة الصحة إن عدد الإصابات الجديدة بلغ 2047 فقط خلال الساعات الـ 24 الماضية. لكن الخبراء قلقون من تفشي السلالة الهندية، خصوصاً بمدينة بولتون. وارتفع عدد الإصابات بالسلالة الهندية من 202 الأسبوع الماضي إلى 520 إصابة بحسب أرقام الأحد. وسارعت السلطات إلى إرسال فرق الفحوص لاختبار السكان في منازلهم. ويشمل ذلك من لم يشعروا بأي أعراض.
أعلنت ولاية كونكتيكت الأمريكية الليل قبل الماضي أنها- وبعدما أضحت ثالث ولاية أمريكية من حيث ارتفاع تطعيم عدد السكان- سجلت 242 مما يعرف بـ«حالات الاختراق»، وهي إصابة الشخص الذي حصل على التطعيم الكامل ضد كوفيد 19. وذكرت وزارة الصحة في الولاية أن 242 شخصاً أصيبوا بالفايروس من نحو 1.47 مليون نسمة تم تحصينهم بجرعتي اللقاح. ولم يصب نحو نصف ذلك العدد بأي أعراض. لكن ثلاثة منهم توفوا بالفايروس. وقالت مفوضة الصحة بالوكالة في الولاية دييدرا غيفورد، في بيان، إن إصابة الشخص المحصن باللقاح نادرة جداً، وإن اللقاحات فعالة جداً. وأعلنت الولايات المتحدة أنها سجلت 9245 «حالة اختراق» في 26 أبريل الماضي، من بين 95 مليون أمريكي تم تحصينهم بالكامل. وأشارت بيانات المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها إلى أن 132 شخصاً من تلك الحالات توفوا، وأن 27% من تلك الحالات لم تظهر عليهم أي أعراض.
132 أمريكياً توفوا بكوفيد.. بعد تحصينهم !