المقيم مقسط محمد حارس من جمهورية سيرلانكا «بلاد الشاي الفاخر»، سعيد بتواجده في المملكة، وقال ل«عكاظ» «لا يختلف اثنان أن الصيام هنا له روحانية خاصة والله سبحانه وتعالى منحني الفرصة أن بلغني الشهر المبارك في أطهر بقاع الأرض والمعمورة، وهي فرصة ثمينة للتزود بالطاعات وتقوية الإيمان والإقبال على طلب المغفرة. وشخصيا أشعر بالسعادة بالتواجد في المملكة والصيام فيها أكثر من سيرلانكا، وكانت تغمر قلبي الفرحة بأداء صلاة التراويح في المسجد الحرام بمكة المكرمة وفي المسجد النبوي ومسجد قباء في المدينة المنورة وأستشعر النفحات الإيمانية والنسمات الربانية».
وتابع مقسط أن أبرز عادات سيرلانكا في رمضان يطغى عليها الجانب الديني؛ نظرا لما يختص به من فضائل لا توجد في بقية الشهور، إذ تكثر الحلقات القرآنية وتكتظ المساجد بالمصلين ويكثف الدعاة من الدروس الدينية، وأعتقد أنها عادات مشتركة بين الدول الإسلامية. لافتا أن من أجمل صور التكافل تعاون الناس وتكاتفهم وترابطهم ومساعدة بعضهم البعض وتعزيز الروابط الاجتماعية.
وعن المائدة السيرلانكية يقول: تزدان مائدة الإفطار في الفطور والسحور بأصناف كثيرة من الأطعمة أبرزها طبق «الغنجي» وهي عبارة عن شوربة مكونة من قليل من اللحم والأرز والخضروات والتوابل والعصيدة والسمبوسة، وغيرها من المأكولات، ولا تخلو مائدتنا من العصائر المتنوعة والفاكهة بأنواعها. مضيفا: «أفتقد والدي كثيرا وأفتقد المأكولات السيرلانكية، وبرغم ذلك سعيد بوجودي في المملكة».
وتابع مقسط أن أبرز عادات سيرلانكا في رمضان يطغى عليها الجانب الديني؛ نظرا لما يختص به من فضائل لا توجد في بقية الشهور، إذ تكثر الحلقات القرآنية وتكتظ المساجد بالمصلين ويكثف الدعاة من الدروس الدينية، وأعتقد أنها عادات مشتركة بين الدول الإسلامية. لافتا أن من أجمل صور التكافل تعاون الناس وتكاتفهم وترابطهم ومساعدة بعضهم البعض وتعزيز الروابط الاجتماعية.
وعن المائدة السيرلانكية يقول: تزدان مائدة الإفطار في الفطور والسحور بأصناف كثيرة من الأطعمة أبرزها طبق «الغنجي» وهي عبارة عن شوربة مكونة من قليل من اللحم والأرز والخضروات والتوابل والعصيدة والسمبوسة، وغيرها من المأكولات، ولا تخلو مائدتنا من العصائر المتنوعة والفاكهة بأنواعها. مضيفا: «أفتقد والدي كثيرا وأفتقد المأكولات السيرلانكية، وبرغم ذلك سعيد بوجودي في المملكة».