أكد أستاذ علم النفس المساعد بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة الدكتور علي بن عبدالله السويهري، أن شهر رمضان يربي المسلم على كثير من العادات الحميدة، ويبرز ذلك في تدريب المسلم وإعطائه دورة إيمانية نفسية مميزة في التعامل مع الضغوط وهي الآن من أهم ما يحاول تطبيقه ونشره بين الناس غالب المهتمين في الإرشاد النفسي والصحة النفسية وهو الشيء الذي يعاني منه غالبا الناس ولا يسلم منه أحد في هذه الحياة حيث الضغوط الاجتماعية والمادية والعملية، مشيرا إلى حاجة الفرد للتعامل مع الضغوط النفسية وقد دربنا ديننا في هذا الشهر على تجاوزها بكل أريحية ورضا.
وأضاف: يعيش المسلم في رمضان عمليا كيف يتحكم أو كيف يمارس سلوك التحكم بجميع جوانبه في الأقوال والأعمال في التعامل، فإن المسلم في رمضان يتحكم في أقواله فلا يقول إلا خيرا حتى لا يجرح الصيام بالجدال أو الشتائم، أما التحكم في أفعاله فلا يحق له الأكل ولا الشرب ولا أي محظور من محظورات الصيام التي كانت مسموحة قبل رمضان، وبذلك يتحكم في كثير من ممارساته فأصبح رمضان ليس كباقي أشهر السنة وممارسته أكثر دقة ورقيا، والمسلم يمارس في هذا الشهر لمدة 30 يوما سلوك التحكم والضبط بكل سعادة وبكل اقتناع.
وأبان أن الصائم يستطيع أن يتقبل المنع والحرمان اللذين لا تخلو منهما الأقدار على الإنسان مثل الفقر أو المرض أو موت الأعزاء أو غيرها فيسلم ويرتاح ويتكيف مع الظروف ويكون متقبلا ومنتجا في مجتمعه فاعلا مع من حوله، مشيرا إلى أن الأزمات والصدمات خصوصا المستمرة منها التي تسبب للأفراد عدم التوافق ويعتقد الكثير استحالة أو صعوبة التعايش معها مثل الحوادث أو الإعاقات فله في رمضان أسوة، ففي هذه التجربة الإيمانية التي يعيشها كل عام ويتعامل معها ويتفاعل ويخرج منها بفائدة دينية وصحية وقد تعايش مع الوضع، لافتا إلى أن الصيام أكبر دليل على أن الإنسان يستطيع أن يتعايش مع الأوضاع المتغيرة.
وأضاف: يعيش المسلم في رمضان عمليا كيف يتحكم أو كيف يمارس سلوك التحكم بجميع جوانبه في الأقوال والأعمال في التعامل، فإن المسلم في رمضان يتحكم في أقواله فلا يقول إلا خيرا حتى لا يجرح الصيام بالجدال أو الشتائم، أما التحكم في أفعاله فلا يحق له الأكل ولا الشرب ولا أي محظور من محظورات الصيام التي كانت مسموحة قبل رمضان، وبذلك يتحكم في كثير من ممارساته فأصبح رمضان ليس كباقي أشهر السنة وممارسته أكثر دقة ورقيا، والمسلم يمارس في هذا الشهر لمدة 30 يوما سلوك التحكم والضبط بكل سعادة وبكل اقتناع.
وأبان أن الصائم يستطيع أن يتقبل المنع والحرمان اللذين لا تخلو منهما الأقدار على الإنسان مثل الفقر أو المرض أو موت الأعزاء أو غيرها فيسلم ويرتاح ويتكيف مع الظروف ويكون متقبلا ومنتجا في مجتمعه فاعلا مع من حوله، مشيرا إلى أن الأزمات والصدمات خصوصا المستمرة منها التي تسبب للأفراد عدم التوافق ويعتقد الكثير استحالة أو صعوبة التعايش معها مثل الحوادث أو الإعاقات فله في رمضان أسوة، ففي هذه التجربة الإيمانية التي يعيشها كل عام ويتعامل معها ويتفاعل ويخرج منها بفائدة دينية وصحية وقد تعايش مع الوضع، لافتا إلى أن الصيام أكبر دليل على أن الإنسان يستطيع أن يتعايش مع الأوضاع المتغيرة.