شهدت العشر الأواخر من شهر رمضان حراكا إعلاميا محموما قادته وزارة الإعلام بالتعاون مع رئاسة الحرمين الشريفين؛ بهدف تعزيز التعاون الإعلامي مع عدد من الدول الخليجية والإسلامية، وتوحيد الجهود في مختلف المجالات الإعلامية الرقمية والفضائية لمواكبة الإعلام الجديد، وتعظيم رسالة الحرمين الشريفين في العالم، وتكريس قيم التسامح والوسطية والاعتدال وفهم ثقافة الآخر ونبذ الإرهاب والتطرف..وتمحورت اللقاءات المكثفة التي أجراها وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي مع كل من وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي عبدالرحمن بن بداح المطيري، ووزير شؤون الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي، ووزير الثقافة والإعلام السوداني حمزة بلول الأمير، والوزير المشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني أحمد نجيب محمد عساف، والمدير التنفيذي لهيئة الإعلام والاتصالات العراقي عادل سلمان عليوي، حول سبل تحقيق التكامل الإعلامي بين المنظومة الإعلامية السعودية والمنظومات في تلك الدول وتذليل العقبات للوصول للأهداف الإعلامية المرجوة لتصحيح وتقوية صورة الدين الإسلامي السمح الذي يرفض الإرهاب ويكرس التسامح؛ فضلا عن التنسيق الإعلامي الاستباقي مع الدول لموسم الحج..
كما تضمن برنامج اللقاءات، اجتماعات عقدها وزراء الاعلام، مع الشيخ عبدالرحمن السديس الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ حيث أكد الشيخ السديس على حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على العناية بالحرمين الشريفين، وتهيئة كل السُبل لقاصديهما من خلال الرعاية الكبيرة والتوجيهات الحكيمة بتنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اُتخذت لتوفير أقصى درجات الحماية للمواطنين والمقيمين. كما بيّن الشيخ السديس الأدوار التي تقوم بها رئاسة الحرمين الشريفين في خدمة ورعاية الحرمين الشريفين في هذه البلاد المباركة.. كما قام وزراء الإعلام أيضا بزيارة مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة ومعرض عمارة الحرمين الشريفين، شاهدوا خلاله عرضا مرئيا عن مراحل صناعة الكسوة، وما يحتويه المعرض من إمكانات وخدمات. واستمعوا من القائمين على المجمع لشرح عن مراحل صناعة الكسوة، والأقسام التي يضمها المجمع من معدات وآليات وأجهزة حديثة متطورة في الحياكة والنسيج والصباغة، وما تلقاه صناعة كسوة الكعبة من العناية والاهتمام من قيادة المملكة. لقد شهدث مكة حراكا مكثفا في العشر الأواخر وتقاطر وزراء الإعلام إليها، والنجاح في عقد عصف ذهني هادئ لتوحيد الجهود الإعلامية وإيصال رسالة الحرمين للعالمية في تحرك غير مسبوق حقق أهدافا إعلامية متعددة.
كما تضمن برنامج اللقاءات، اجتماعات عقدها وزراء الاعلام، مع الشيخ عبدالرحمن السديس الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ حيث أكد الشيخ السديس على حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على العناية بالحرمين الشريفين، وتهيئة كل السُبل لقاصديهما من خلال الرعاية الكبيرة والتوجيهات الحكيمة بتنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اُتخذت لتوفير أقصى درجات الحماية للمواطنين والمقيمين. كما بيّن الشيخ السديس الأدوار التي تقوم بها رئاسة الحرمين الشريفين في خدمة ورعاية الحرمين الشريفين في هذه البلاد المباركة.. كما قام وزراء الإعلام أيضا بزيارة مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة ومعرض عمارة الحرمين الشريفين، شاهدوا خلاله عرضا مرئيا عن مراحل صناعة الكسوة، وما يحتويه المعرض من إمكانات وخدمات. واستمعوا من القائمين على المجمع لشرح عن مراحل صناعة الكسوة، والأقسام التي يضمها المجمع من معدات وآليات وأجهزة حديثة متطورة في الحياكة والنسيج والصباغة، وما تلقاه صناعة كسوة الكعبة من العناية والاهتمام من قيادة المملكة. لقد شهدث مكة حراكا مكثفا في العشر الأواخر وتقاطر وزراء الإعلام إليها، والنجاح في عقد عصف ذهني هادئ لتوحيد الجهود الإعلامية وإيصال رسالة الحرمين للعالمية في تحرك غير مسبوق حقق أهدافا إعلامية متعددة.