ذكرت دراسات في الهند وبريطانيا أن لقاحات وباء كوفيد-19 فعالة بنسبة 97% ضد الإصابة بالسلالة الهندية المتحورة وراثياً من فايروس كورونا الجديد. وأشارت إلى أنه لم تُقيّد أية وفيات بين الأشخاص الذين أصيبوا بهذه السلالة بعد تحصينهم بجرعتي اللقاح في كل من بريطانيا والهند. وأعلن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك أمس الأول أن شخصاً وحيداً فقط من بين 18 مصاباً بالسلالة المذكورة في بلدة بولتون البريطانية هو الذي تم تطعيمه بجرعتي اللقاح، فيما حصل خمسة منهم على الجرعة الأولى من اللقاح. وفي الهند تمت دراسة سجلات 3235 كادراً صحياً تم تطعيمهم بلقاح أسترازينيكا الإنجليزي، فاتضح أن 85 شخصاً منهم فقط هم الذين أصابوا بأعراض كوفيد-19. وتم تنويم اثنين فقط منهم جراء الإصابة. لكن الدراسة التي أجريت في مستشفى إندرابراثا في نيودلهي أكدت أنه لم تقع أي وفيات بينهم. كما لم يتم تنويم أي منهم في وحدات العناية المكثفة. ونسبت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أمس إلى المشرف على الدراسة الهندية الدكتور أنوبام سيبال قوله إن الدراسة توصلت إلى تأكيد فعالية اللقاح بنسبة 97.38% في حماية المطعّمين من العدوى، وذكر أن نسبة المنومين لم تتجاوز 0.06%.
وعلى صعيد آخر، أعلنت شركتا سانوفي الفرنسية وغلاكسوسميثكلاين البريطانية الدوائيتان أمس أن البيانات الأولية للمرحلة الثانية من تجارب لقاح تقومان بتصنيعه كشفت أنه أنتج أجساماً مضادة لدى الخاضعين له، مماثلة لتلك التي أنتجتها أجسام من تعافوا من الإصابة بالفايروس. وأشارت الشركتان إلى أن اللقاح الجديد قد يكون جاهزاً للحصول على الموافقات اللازمة بحلول نهاية العام الحالي. وشارك في التجربة السريرية 722 بالغاً تراوح أعمارهم بين 20 و95 عاماً، في الولايات المتحدة، وهندوراس. وأعلنتا أن التجربة لم تكشف أي مخاطر تتعلق بالسلامة. وأضافتا أنهما تخططان لتجارب سريرية موسعة تشمل أكثر من 35 ألف متطوع في عدد من البلدان خلال الأسابيع القادمة.
وفي سياق ذي صلة؛ نسبت صحيفة «ديلي تلغراف» اللندنية أمس إلى باحثين بجامعة ديوك الأمريكية قولهم إن لقاحيْ موديرنا وفايزر المضادين لكوفيد-19 يمهدان الطريق لدحر الوباء العالمي القادم، ويوفران حماية كافية ضد الأوبئة القاتلة، مثل «ميرس»، والتهديدات الوبائية التي لم يتم اكتشافها بعد. واستخدم الباحثون لقاحات صنعت بتكنولوجيا مرسال الحمض النووي الريبوزي mRNA على القرود المخبرية، وهي شبيهة باللقاحين المذكورين. وقالوا إنهم توصلوا إلى أن تلك اللقاحات لم تثبت فعالية ضد كوفيد-19 فحسب، بل ضد جميع الأمراض التي تسببها عائلة الفايروس التاجي (كورونا).
أعلن وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي كليمنت بون، في مقابلة إذاعية أمس، أن الشهادة الصحية الأوروبية، التي سيسمح بموجبها بتنقل الأوروبيين بين بلدان الاتحاد الأوروبي، ستصدر في 20 يونيو القادم. وأوضح أنها ستظهر إما أن حاملها تم تحصينه باللقاح ضد كوفيد-19، أو أنه يملك مناعة جراء التعافي من كوفيد-19؛ أو أنه حاصل على نتيجة سالبة لفحص PCR. وأضاف أنه سيدفع باتجاه إلغاء تدابير العزل الصحي حال دخول الشهادة الصحية دائرة التنفيذ العملي. وقال إن اللقاحات المعتمدة من قبل وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي هي التي سيتم قبولها في الشهادة المرتقبة. ويعني ذلك أنها ستستبعد اللقاحات الروسية والصينية. وأشار إلى أن فرنسا ستبدأ تطبيق نظامها الخاص بها للشهادة الصحية اعتباراً من 9 يونيو القادم. ويتعلق بالسماح بالمشاركة في المناسبات التي يزيد عدد حضورها على ألف شخص، كالمهرجانات، والحفلات.
الشهادة الصحية الأوروبية..
في 20 يونيو
وعلى صعيد آخر، أعلنت شركتا سانوفي الفرنسية وغلاكسوسميثكلاين البريطانية الدوائيتان أمس أن البيانات الأولية للمرحلة الثانية من تجارب لقاح تقومان بتصنيعه كشفت أنه أنتج أجساماً مضادة لدى الخاضعين له، مماثلة لتلك التي أنتجتها أجسام من تعافوا من الإصابة بالفايروس. وأشارت الشركتان إلى أن اللقاح الجديد قد يكون جاهزاً للحصول على الموافقات اللازمة بحلول نهاية العام الحالي. وشارك في التجربة السريرية 722 بالغاً تراوح أعمارهم بين 20 و95 عاماً، في الولايات المتحدة، وهندوراس. وأعلنتا أن التجربة لم تكشف أي مخاطر تتعلق بالسلامة. وأضافتا أنهما تخططان لتجارب سريرية موسعة تشمل أكثر من 35 ألف متطوع في عدد من البلدان خلال الأسابيع القادمة.
وفي سياق ذي صلة؛ نسبت صحيفة «ديلي تلغراف» اللندنية أمس إلى باحثين بجامعة ديوك الأمريكية قولهم إن لقاحيْ موديرنا وفايزر المضادين لكوفيد-19 يمهدان الطريق لدحر الوباء العالمي القادم، ويوفران حماية كافية ضد الأوبئة القاتلة، مثل «ميرس»، والتهديدات الوبائية التي لم يتم اكتشافها بعد. واستخدم الباحثون لقاحات صنعت بتكنولوجيا مرسال الحمض النووي الريبوزي mRNA على القرود المخبرية، وهي شبيهة باللقاحين المذكورين. وقالوا إنهم توصلوا إلى أن تلك اللقاحات لم تثبت فعالية ضد كوفيد-19 فحسب، بل ضد جميع الأمراض التي تسببها عائلة الفايروس التاجي (كورونا).
أعلن وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي كليمنت بون، في مقابلة إذاعية أمس، أن الشهادة الصحية الأوروبية، التي سيسمح بموجبها بتنقل الأوروبيين بين بلدان الاتحاد الأوروبي، ستصدر في 20 يونيو القادم. وأوضح أنها ستظهر إما أن حاملها تم تحصينه باللقاح ضد كوفيد-19، أو أنه يملك مناعة جراء التعافي من كوفيد-19؛ أو أنه حاصل على نتيجة سالبة لفحص PCR. وأضاف أنه سيدفع باتجاه إلغاء تدابير العزل الصحي حال دخول الشهادة الصحية دائرة التنفيذ العملي. وقال إن اللقاحات المعتمدة من قبل وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي هي التي سيتم قبولها في الشهادة المرتقبة. ويعني ذلك أنها ستستبعد اللقاحات الروسية والصينية. وأشار إلى أن فرنسا ستبدأ تطبيق نظامها الخاص بها للشهادة الصحية اعتباراً من 9 يونيو القادم. ويتعلق بالسماح بالمشاركة في المناسبات التي يزيد عدد حضورها على ألف شخص، كالمهرجانات، والحفلات.
الشهادة الصحية الأوروبية..
في 20 يونيو