فيما بحث وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أمس (الأربعاء)، خلال زيارة رسمية إلى لندن، ولقائه وزير الخارجية البريطاني دومينك راب، آخر المستجدات والتطورات في فلسطين، وتعزيز التنسيق والتعاون في القضايا الإقليمية والعالمية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الأمير خالد بن بندر بن سلطان، قال وزير الخارجية في تصريحات لقناة العربية: «حريصون على مستقبل لبنان، إلا أن هيمنة حزب الله على القرار السياسي تعطل أي إصلاح حقيقي، لكن على لبنان أن يجد السبيل لإنقاذ نفسه، كما أن تصريحات وزير الخارجية شربل وهبة عنصرية، ولا تعبر عن الشعب اللبناني، وأقل ما يقال عنها إنها غير دبلوماسية».
وحول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، أوضح وزير الخارجية أنه لا استقرار بدون حل شامل للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
وبيّن بقوله: «نتمسك بدولة فلسطينية على أراضي 67 عاصمتها القدس الشرقية، وموقفنا واضح وهو التوصل لحل دائم وفق المبادرة العربية، ولمست من الجانب الأمريكي تفهماً لضرورة وقف التصعيد في غزة، وأوضحنا للدول الفاعلة بضرورة وقف الاستفزازات في القدس الشرقية، وسنطالب في الجمعية العامة المجتمع الدولي بوقف هذا النزيف، وسنتواصل مع جميع الدول الفاعلة لوقف التصعيد، ويجب أن نعمل لوقف الانتهاكات سواء كانت في القدس الشرقية أم غزة، ويجب وقف التصعيد المستمر في غزة، متضامنون مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من هذه الاعتداءات، منوهاً إلى أن المملكة دعمت السودان خلال مؤتمر باريس». وبالنسبة للأزمة اليمنية، ذكر وزير الخارجية أن الكرة الآن في ملعب الحوثي، ونأمل أن يقدم الحوثيون مصلحة اليمن على مصلحة الأطراف الإقليمية. وأشار بقوله: «ملتزمون بحل سياسي للأزمة في اليمن، والمبادرة بشأن اليمن متعثرة حالياً بسبب رفض الحوثي».
وبشأن التدخلات الإيرانية في المنطقة، أضاف: «لا استقرار بدون معالجة قلق دول المنطقة من تصرفات إيران، ولا بد من معالجة ملف صواريخ إيران الباليستية والتدخلات».
وحول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، أوضح وزير الخارجية أنه لا استقرار بدون حل شامل للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
وبيّن بقوله: «نتمسك بدولة فلسطينية على أراضي 67 عاصمتها القدس الشرقية، وموقفنا واضح وهو التوصل لحل دائم وفق المبادرة العربية، ولمست من الجانب الأمريكي تفهماً لضرورة وقف التصعيد في غزة، وأوضحنا للدول الفاعلة بضرورة وقف الاستفزازات في القدس الشرقية، وسنطالب في الجمعية العامة المجتمع الدولي بوقف هذا النزيف، وسنتواصل مع جميع الدول الفاعلة لوقف التصعيد، ويجب أن نعمل لوقف الانتهاكات سواء كانت في القدس الشرقية أم غزة، ويجب وقف التصعيد المستمر في غزة، متضامنون مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من هذه الاعتداءات، منوهاً إلى أن المملكة دعمت السودان خلال مؤتمر باريس». وبالنسبة للأزمة اليمنية، ذكر وزير الخارجية أن الكرة الآن في ملعب الحوثي، ونأمل أن يقدم الحوثيون مصلحة اليمن على مصلحة الأطراف الإقليمية. وأشار بقوله: «ملتزمون بحل سياسي للأزمة في اليمن، والمبادرة بشأن اليمن متعثرة حالياً بسبب رفض الحوثي».
وبشأن التدخلات الإيرانية في المنطقة، أضاف: «لا استقرار بدون معالجة قلق دول المنطقة من تصرفات إيران، ولا بد من معالجة ملف صواريخ إيران الباليستية والتدخلات».