أغلقت أستراليا، أمس (الجمعة)، سفارتها في أفغانستان بسبب مخاوف من الوضع الأمني في العاصمة كابول عند انتهاء انسحاب القوات الأمريكية.
وكان رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، أعلن الثلاثاء إغلاق السفارة «مؤقتا» اعتبارا من 28 مايو «بسبب الانسحاب العسكري الدولي الوشيك من أفغانستان» الذي يوجِد «بيئة أمنية غامضة تزداد غموضا».
وتظاهر في العاصمة كابول أمس (الجمعة) نحو 30 مترجما فوريا سابقا عملوا في صفوف الجيش الفرنسي، مطالبين بتأشيرات لهم ولعائلاتهم، رافعين لافتات مكتوب عليها بالفرنسية: «نحن المنسيون من الجيش الفرنسي في أفغانستان»، وذلك نقلا عن (روسيا اليوم).
ووظف الجيش الفرنسي حوالى 770 أفغانيا (مترجمون فوريون، سائقون، أمناء مخازن...) بين عامي 2001 و2013، حصل أقل من نصفهم بقليل على تأشيرة دخول لفرنسا.
وتؤكد السلطات الأفغانية أنها قادرة على منع حركة «طالبان» من الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح، لكن المتمردين الذين يواجهون يوميا قوات الأمن حققوا تقدما كبيرا على الأرض في الأشهر الأخيرة.