يتواصل رهان الغرب على استخدام اللقاحات سلاحاً قوياً ضد فايروس كورونا الجديد. ففيما أعلنت بريطانيا أمس الأول فسح لقاح شركة جونسون آند جونسون، الذي يقوم على نظام الجرعة الواحدة؛ أقرت وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي في اليوم نفسه استخدام لقاح فايزر-بيونتك لتطعيم الأطفال من سن 12 إلى 15 عاماً. وسارعت ألمانيا لتعلن أنها ستبدأ تلقيح الأطفال من تلك الشريحة العمرية اعتباراً من الشهر المقبل، لتضمن عودة المدارس إلى عملها الطبيعي بحلول سبتمبر القادم. وشددت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على أن تطعيم الأطفال لن يكون إلزامياً، وأن التطعيم أو عدمه لن يؤثرا في حضور الطفل الدروس، أو تمكينه من السفر في العطلات.
وعلى صعيد ثانٍ، قالت شركة أسترازينيكا الدوائية البريطانية التي تقوم بتصنيع وتسويق اللقاح المضاد لكوفيد-19، الذي ابتكره علماء جامعة إكسفورد، إنها تواصل نقاشات مع الجهات الرقابية والعلماء في دول عدة، بشأن ما توصل إليه باحثون ألمان عن السبب الذي من المحتمل أن يكون وراء تسبب لقاح أسترازينيكا بجلطات دموية. وكانت التقارير تحدثت عن تسبب أسترازينيكا في 309 إصابات بالجلطة، و56 وفاة في بريطانيا، بعد تطعيم 33 مليون نسمة بهذا اللقاح. وأشارت تقارير أخرى إلى تسبب لقاح جونسون آند جونسون في 28 جلطة بالولايات المتحدة، من نحو 10.4 مليون شخص خضعوا لهذا اللقاح. علماء جامعتي غوتة في فرانكفورت وأولم بمدينة هلمهولتز ذكروا أن أبحاثاً أجروها أفضت إلى أن الفايروس النافق المستخدم في هذين اللقاحين، يتم تعديله لمنع وقوع تلك الجلطات الدموية. وأدى حدوث تلك الجلطات إلى اتخاذ دول قراراً بوقف استخدام أسترازينيكا كلياً، فيما قررت دول أخرى قصر إعطائه لمن تزيد أعمارهم على 40 عاماً. وفي شأن يتصل بالتأثيرات الجانبية للقاحات؛ أعلنت الصين أنها طعّمت أكثر من 265 مليوناً من سكانها ضد وباء كوفيد-19. ولم يتم الإبلاغ عن أي تأثيرات جانبية سوى 31.434 حالة، تعادل 0.01%، بواقع 119 حالة من كل مليون شخص يتم تطعيمهم. وغير بعيد من الصين، في هونغ كونغ قرر اتحاد المطورين العقاريين تخصيص شقة سكنية قيمتها 1.4 مليون دولار ليتنافس عليها المواطنون الذين يوافقون على الخضوع للتطعيم. وتواجه هونغ كونغ مشكلة تردُّد عدد لا يستهان به من سكانها حيال التلقيح. وأعلن اتحاد المطورين العقاريين أن الشقة الجديدة توجد في منطقة كوان تونغ. وتبلغ مساحتها 42 متراً مربعاً. وعلى رغم أن نحو مليونين من سكان هونغ كونغ تم تطعيمهم؛ إلا أن السلطات تقول إن عدداً كبيراً يرفضون التطعيم، أو يبدون تردداً إزاء فكرته. وأشارت الى أنها تواجه مشكلة تتمثل في أن كمية كبيرة من اللقاح ستنتهي صلاحيتها في أغسطس القادم، ولا بد أن يتم التبرع بها لأية دولة بحاجة إليها. وتقدم 12.6% فقط للتطعيم من سكان هونغ كونغ البالغ عددهم 7.5 مليون نسمة. في حين أن جارتها سنغافورة نجحت في تطعيم 28.3% من سكانها حتى الآن.
وفي الولايات المتحدة، عمد 117 من موظفي مستشفى ميثوديست في هيوستن، بولاية تكساس، لمقاضاة المستشفى، الذي أبلغ الموظفين بأنه لن يتم صرف راتب لمن يمتنعون عن التطعيم. وقال الموظفون في دعواهم إن مسلك إدارة المستشفى يخالف ميثاقاً أخلاقياً تم وضعه إبان الحرب العالمية الثانية، يسمى «قانون نورمبيرغ». وأعلنت إدارة المستشفى الأشهر في هيوستن أن 99% من نحو 26 ألف موظف يعملون بالمستشفى خضعوا للتطعيم. وقالت إنها اضطرت لإرسال إنذار للممتنعين عن اللقاح حتى 7 يونيو، وإلا فسيتم وقف رواتبهم.
وعلى صعيد ثانٍ، قالت شركة أسترازينيكا الدوائية البريطانية التي تقوم بتصنيع وتسويق اللقاح المضاد لكوفيد-19، الذي ابتكره علماء جامعة إكسفورد، إنها تواصل نقاشات مع الجهات الرقابية والعلماء في دول عدة، بشأن ما توصل إليه باحثون ألمان عن السبب الذي من المحتمل أن يكون وراء تسبب لقاح أسترازينيكا بجلطات دموية. وكانت التقارير تحدثت عن تسبب أسترازينيكا في 309 إصابات بالجلطة، و56 وفاة في بريطانيا، بعد تطعيم 33 مليون نسمة بهذا اللقاح. وأشارت تقارير أخرى إلى تسبب لقاح جونسون آند جونسون في 28 جلطة بالولايات المتحدة، من نحو 10.4 مليون شخص خضعوا لهذا اللقاح. علماء جامعتي غوتة في فرانكفورت وأولم بمدينة هلمهولتز ذكروا أن أبحاثاً أجروها أفضت إلى أن الفايروس النافق المستخدم في هذين اللقاحين، يتم تعديله لمنع وقوع تلك الجلطات الدموية. وأدى حدوث تلك الجلطات إلى اتخاذ دول قراراً بوقف استخدام أسترازينيكا كلياً، فيما قررت دول أخرى قصر إعطائه لمن تزيد أعمارهم على 40 عاماً. وفي شأن يتصل بالتأثيرات الجانبية للقاحات؛ أعلنت الصين أنها طعّمت أكثر من 265 مليوناً من سكانها ضد وباء كوفيد-19. ولم يتم الإبلاغ عن أي تأثيرات جانبية سوى 31.434 حالة، تعادل 0.01%، بواقع 119 حالة من كل مليون شخص يتم تطعيمهم. وغير بعيد من الصين، في هونغ كونغ قرر اتحاد المطورين العقاريين تخصيص شقة سكنية قيمتها 1.4 مليون دولار ليتنافس عليها المواطنون الذين يوافقون على الخضوع للتطعيم. وتواجه هونغ كونغ مشكلة تردُّد عدد لا يستهان به من سكانها حيال التلقيح. وأعلن اتحاد المطورين العقاريين أن الشقة الجديدة توجد في منطقة كوان تونغ. وتبلغ مساحتها 42 متراً مربعاً. وعلى رغم أن نحو مليونين من سكان هونغ كونغ تم تطعيمهم؛ إلا أن السلطات تقول إن عدداً كبيراً يرفضون التطعيم، أو يبدون تردداً إزاء فكرته. وأشارت الى أنها تواجه مشكلة تتمثل في أن كمية كبيرة من اللقاح ستنتهي صلاحيتها في أغسطس القادم، ولا بد أن يتم التبرع بها لأية دولة بحاجة إليها. وتقدم 12.6% فقط للتطعيم من سكان هونغ كونغ البالغ عددهم 7.5 مليون نسمة. في حين أن جارتها سنغافورة نجحت في تطعيم 28.3% من سكانها حتى الآن.
وفي الولايات المتحدة، عمد 117 من موظفي مستشفى ميثوديست في هيوستن، بولاية تكساس، لمقاضاة المستشفى، الذي أبلغ الموظفين بأنه لن يتم صرف راتب لمن يمتنعون عن التطعيم. وقال الموظفون في دعواهم إن مسلك إدارة المستشفى يخالف ميثاقاً أخلاقياً تم وضعه إبان الحرب العالمية الثانية، يسمى «قانون نورمبيرغ». وأعلنت إدارة المستشفى الأشهر في هيوستن أن 99% من نحو 26 ألف موظف يعملون بالمستشفى خضعوا للتطعيم. وقالت إنها اضطرت لإرسال إنذار للممتنعين عن اللقاح حتى 7 يونيو، وإلا فسيتم وقف رواتبهم.