بالرغم من التحديات التي عصفت بالمنطقة وزيادة وتيرة الأزمات والتدخلات في الشؤون الداخلية، إلا أن المملكة والكويت كانتا في خندق واحد ضد الفكر الظلامي والطائفي بإدراك ووعي وحصافة بأهمية تعضيد وحدة المصير المشترك بين الرياض والكويت والحفاظ على روابط الأخوة التي تجمع القيادة والشعب لمواجهة التحديات التراكمية بحكمة والوقوف بجانب بعضهما في السراء والضراء. وعندما يحل ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في المملكة اليوم، في زيارة رسمية إلى المملكة، هي الأولى له منذ توليه منصبه العام الماضي، ويلتقي خلالها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فإن هذه الزيارة تعكس الأهمية التي توليها القيادة والشعب الكويتي لتعظيم الشراكة بين الرياض والكويت، فضلاً عن النقاش المستفيض للحيلولة دون توسع أزمات المنطقة وقضايا الأمة الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقدس، كونها جوهر الصراع العربي الإسرائيلي وقضية المسلمين الأولى.
وبحسب ما ذكره مصدر كويتي رفيع لـ«عكاظ» فإن زيارة الشيخ مشعل الأحمد التي تجيء تلبية لدعوة تلقاها من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ تتضمن تعزيز العلاقات المجالات النفطية والتجارية، إلى جانب بحث سبل زيادة التنسيق بين دول التعاون الخليجي الست تجاه مختلف القضايا الإقليمية والعربية والدولية، وفي مقدمها الموقف تجاه الملف النووي الإيراني، والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول التعاون، وجهود إنهاء الأزمة اليمنية وفق المبادرة السعودية، إلى جانب تنفيذ بنود اتفاقية العلا.
لا تنفك المملكة والكويت عن تأكيد وحدة مواقفهما تجاه معالجة قضايا المنطقة والعالم الإسلامي والقضايا الدولية، فضلاً عن تعزيز العمل الخليجي الموحد، ومكافحة الإرهاب، وتقوية قيم التسامح والوسطية والاعتدال، ومنع التدخلات في الشؤون الداخلية، والوقوف بجانب بعضهما في السراء والضراء، والتصدي لنشاطات المنظمات الإرهابية.
وكان أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح في السابع من أكتوبر 2020 أصدر مرسوماً يقضي بتعيين الشيخ مشعل الأحمد الصباح (80 عاما) ولياً للعهد. والشيخ مشعل هو الابن السابع لأمير الكويت السابق أحمد الجابر الصباح، وبدأ حياته العملية في وزارة الداخلية، وحين أصبح برتبة عقيد تسلم رئاسة المباحث العامة، وهو المنصب الذي ظل فيه منذ عام 1967 حتى 1980، وفي عهده تأسست إدارة أمن الدولة التي وضع أسسها وآلية عملها والقواعد المنظمة لها.
خطى ومواقف ثابتة.. المملكة والكويت.. وحدة المصير المشترك.. معاً في السراء والضراء.
وبحسب ما ذكره مصدر كويتي رفيع لـ«عكاظ» فإن زيارة الشيخ مشعل الأحمد التي تجيء تلبية لدعوة تلقاها من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ تتضمن تعزيز العلاقات المجالات النفطية والتجارية، إلى جانب بحث سبل زيادة التنسيق بين دول التعاون الخليجي الست تجاه مختلف القضايا الإقليمية والعربية والدولية، وفي مقدمها الموقف تجاه الملف النووي الإيراني، والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول التعاون، وجهود إنهاء الأزمة اليمنية وفق المبادرة السعودية، إلى جانب تنفيذ بنود اتفاقية العلا.
لا تنفك المملكة والكويت عن تأكيد وحدة مواقفهما تجاه معالجة قضايا المنطقة والعالم الإسلامي والقضايا الدولية، فضلاً عن تعزيز العمل الخليجي الموحد، ومكافحة الإرهاب، وتقوية قيم التسامح والوسطية والاعتدال، ومنع التدخلات في الشؤون الداخلية، والوقوف بجانب بعضهما في السراء والضراء، والتصدي لنشاطات المنظمات الإرهابية.
وكان أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح في السابع من أكتوبر 2020 أصدر مرسوماً يقضي بتعيين الشيخ مشعل الأحمد الصباح (80 عاما) ولياً للعهد. والشيخ مشعل هو الابن السابع لأمير الكويت السابق أحمد الجابر الصباح، وبدأ حياته العملية في وزارة الداخلية، وحين أصبح برتبة عقيد تسلم رئاسة المباحث العامة، وهو المنصب الذي ظل فيه منذ عام 1967 حتى 1980، وفي عهده تأسست إدارة أمن الدولة التي وضع أسسها وآلية عملها والقواعد المنظمة لها.
خطى ومواقف ثابتة.. المملكة والكويت.. وحدة المصير المشترك.. معاً في السراء والضراء.