أكد خبراء كويتيون أن العلاقة السعودية الكويتية ستشهد مزيدا من التطور والتقارب لتعزيز اللحمة الخليجية والدفع باتجاه حلول عادلة لقضايا الأمة الإسلامية؛ بفضل حكمة وحنكة قيادتي البلدين اللتين أرستا قواعد هذه العلاقة ووطدتا ومتنتا أواصرها ورسمتا خطوط مستقبلها في جميع المجالات وعلى مختلف الأصعدة.وقال الباحث السياسي الكويتي الدكتور هيثم المناع: «العلاقات السعودية الكويتية تتميز بالحميمية والأخوة الخالصة فهي تعود إلى ماض بعيد يعبر عن روح التلاحم الكبير بين الشعبين في البلدين»، مضيفا: «لقد ازدادت هذه العلاقات رسوخا وقوة في تسعينات القرن الماضي حين أعلنت المملكة بقيادة الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله وقوفها الكامل مع أشقائها في الكويت». وأوضح المناع أن الموقف الكويتي الداعم لرأب الصدع الخليجي أضاف بعدا إستراتيجيا جديدا لمفهوم العلاقة الكويتية السعودية وتمخض عنه توحيد الهدف والمواقف والمصير وردع كل من تسول له نفسه المساس بالثوابت الخليجية الراسخة ومصالح شعوب المنطقة.
بدوره، أكد المستشار الإعلامي الكويتي الدكتور عبدالرحمن المسفر أن زيارة ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح للسعودية تأتي كأول مهمة خارجية بعد توليه منصبه لاستكمال مسيرة التشاور والتنسيق والتعاون بين الجارتين الشقيقتين. وأضاف : «هذه الزيارة تكتسب أهميتها من حيث التوقيت والقضايا محل التفاهم على أصعدة العلاقات الثنائية في مجالات الأمن والاقتصاد وتوحيد التوجهات السياسية، وكذلك في ما يتعلق بمتابعة الأطر التنفيذية لاتفاق العُلا وما جرى خلاله من مصالحة وتقريب لوجهات النظر وما تلاه من انفراجات في المواقف وعودة إلى أحضان البيت الخليجي». وقال: «الزيارة رسالة صلبة تبرهن على عمق العلاقات السعودية الكويتية وتطورها الذي وصل إلى مراحل التشارك والالتقاء عند نقاط وملفات إستراتيجية في إطار العلاقة البينية أو على مستوى تنسيق الأدوار في ما يتصل بمصالح دول المجلس واستقرارها والتصدي لمواطن التهديد المحتملة من دول وتنظيمات مشبوهة».
بدوره، أكد المستشار الإعلامي الكويتي الدكتور عبدالرحمن المسفر أن زيارة ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح للسعودية تأتي كأول مهمة خارجية بعد توليه منصبه لاستكمال مسيرة التشاور والتنسيق والتعاون بين الجارتين الشقيقتين. وأضاف : «هذه الزيارة تكتسب أهميتها من حيث التوقيت والقضايا محل التفاهم على أصعدة العلاقات الثنائية في مجالات الأمن والاقتصاد وتوحيد التوجهات السياسية، وكذلك في ما يتعلق بمتابعة الأطر التنفيذية لاتفاق العُلا وما جرى خلاله من مصالحة وتقريب لوجهات النظر وما تلاه من انفراجات في المواقف وعودة إلى أحضان البيت الخليجي». وقال: «الزيارة رسالة صلبة تبرهن على عمق العلاقات السعودية الكويتية وتطورها الذي وصل إلى مراحل التشارك والالتقاء عند نقاط وملفات إستراتيجية في إطار العلاقة البينية أو على مستوى تنسيق الأدوار في ما يتصل بمصالح دول المجلس واستقرارها والتصدي لمواطن التهديد المحتملة من دول وتنظيمات مشبوهة».