تزايدت الضغوط على حكومة حزب المحافظين البريطاني للتعجيل برفع كل القيود الصحية المفروضة لاتقاء شرور جائحة فايروس كورونا الجديد؛ وذلك بعدما أعلنت وزارة الصحة أمس أنها لم تقيّد أية وفاة بكوفيد-19 للمرة الأولى منذ 101 أشهر أمس الأول. وفيما أكد أحد أبرز علماء البلاد أن تلاشي الوفيات بالوباء يعني أن اللقاحات فعالة وناجعة؛ استمر السجال بين العلماء ومسؤولين حكوميين في شأن دعوة بعض العلماء إلى تأجيل موعد رفع التدابير الصحية إلى حين حسم تفشي السلالة الهندية التي تروع الجزر البريطانية. وكانت وزارة الصحة أبلغت عن قيد 6 وفيات الأحد الماضي، ووفاة وحيدة الإثنين. وقالت إنها لم تسجل أية وفاة الثلاثاء. وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» أمس أن ذلك لا يعني أنه لم تحدث وفاة بسبب كوفيد-19؛ إذ إن بريطانيا كانت في عطلة طويلة امتدت من السبت إلى الإثنين. وتشهد مثل هذه الفترة دائماً تأخراً في بلاغات الوفاة. وظلت بريطانيا تقيد وفيات بالوباء كل يوم منذ 7 مارس 2020. ولذلك فإن إعلانها عن عدم قيد أية وفاة يعتبر حجر زاوية في مسيرتها ضد الوباء العالمي. ولم تنعكس تلك الأخبار الطيبة على الإصابات الجديدة، فقد سجلت بريطانيا 3165 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية. وهو عدد يمثل ارتفاعاً نسبته 30% عن إصابات الثلاثاء الذي سبقه. وهو اليوم السابع على التوالي الذي يشهد أكثر من 3 آلاف إصابة. وأدى تزايد عدد الإصابات الجديدة إلى مخاوف من أن يؤدي تفشي السلالة الهندية من فايروس كورونا الجديد إلى موجة ثالثة من الهجمة الفايروسية، وهو ما يهدد بترجيح كفة الآراء المنادية بتأجيل «يوم الحرية»، وهو الموعد الذي حدده رئيس الوزراء بوريس جونسون لإلغاء القيود الصحية كافة اعتباراً من 21 يونيو الجاري. وقال أستاذ مكافحة الأوبئة بجامعو كينغز كوليدج في لندن البروفيسور تيم سبكتور أمس -وهو الذي ظل يرصد تفشي سلالات الفايروس منذ أكثر من عام- إن جميع الإصابات إما لأشخاص دون الـ50 عاماً من العمر، أو لأشخاص لم يخضعوا للتطعيم باللقاحات المضادة لكوفيد-19. وزاد: هذا يعني أن اللقاحات فعالة وناجعة. ونقلت صحيفة «ديلي ميل» أمس عن أستاذ الإحصاء بالجامعة المفتوحة البروفيسور كيفن ماكونواى قوله: قبل شهرين فقط كان عدد وفياتنا لا يقل عن 30 وفاة يومياً. وقبل ثلاثة أشهر في مطلع مارس 2021 كان عدد وفياتنا اليومية لا يقل عن 200 وفاة يومياً. ولذلك فإن وصول عدد الوفيات إلى صفر يعني أن اللقاحات توفر حماية كبيرة ضد تدهور المصابين، واحتمالات وفاتهم.
وفي سياق متصل؛ قالت مصادر حكومية في لندن أمس إن وزراء حكومة جونسون يستعدون لإعلان إتاحة التطعيم -خلال أسابيع- لأي شخص في بريطانيا يزيد عمره على 18 عاماً، في مسعى يهدف إلى وقف تفشي السلالة الهندية المتحورة من فايروس كورونا الجديد. وتشمل حملة التطعيم في الوقت الحالي الأشخاص الذين تجاوزوا 30 عاماً من أعمارهم؛ فيما تستمر جهود الحكومة لمنح ملايين الأشخاص جرعتهم الثانية، لضمان تحصينهم بالكامل ضد الوباء. وأشارت إحصاءات حكومية أمس إلى أن نحو ثلاثة أرباع عدد البالغين البريطانيين حصلوا على الأقل على جرعة واحدة من اللقاح، بينما حصل نصف ذلك العدد على الجرعة الثانية. ونوّه وزير الصحة مات هانكوك، في كلمة ألقاها أمس في معهد جينر بجامعة أكسفورد -حيث تم ابتكار لقاح أسترازينيكا- بالجهود التي بذلتها الخدمة الصحية الوطنية، والعلماء، والقوات المسلحة لتوزيع 65 مليون جرعة من اللقاحات حتى الآن.
أكدت الحكومة الصينية (الثلاثاء) أن رجلاً في مناطق شرق الصين قد يكون أول شخص في العالم أصيب بنوع من إنفلونزا الطيور اصطلح العلماء على تسميته H10N3. وقالت اللجنة الصحية الحكومية الصينية على موقعها الإلكتروني إن الرجل البالغ من العمر 14 عاماً تم تنويمه في محافظة جيانغسو (شمال غربي شنغهاي) في 28 أبريل الماضي، وهو الآن في حال مستقرة. وأضافت أنه لم يتم الإبلاغ عن أية إصابة بهذا النوع من إنفلونزا الطيور في أي مكان في العالم. وأكدت أن إصابة الرجل الصيني تمت بشكل عرضي. وقالت إن مخاطر اندلاع تفشي كبير الحجم منخفضة جداً. وكانت إصابات بالنوع المسمى H5N1 من إنفلونزا الطيور حدثت في هونغ كونغ نهاية تسعينات القرن الـ20. وأصيب أكثر من 1500 شخص بنوع آخر من إنفلونزا الطيور يسمى H7N9 في الصين، إثر مخالطتهم دواجن مصابة.
أعلنت بريطانيا الليل قبل الماضي، تخصيص مليار جنيه إسترليني (1.4 مليار دولار) للتوسع في مساعدة الطلاب في إنجلترا على تعويض ما فاتهم من دروس، جراء فترات الإغلاق التي فرضها تفشي وباء كوفيد-19. ووصفت صحف لندن الأمس الخطة بأنها «ثورة تعليمية»، قالت إن نحو 6 ملايين طالب سيفيدون منها. كما ستوفر دروساً خاصة لعدد أكبر من الطلاب الذين تراوح أعمارهم بين 16 و19 عاماً. وسيخصص 400 مليون جنيه لتدريب المعلمين، خصوصاً معلمي الصفوف الأولى، لتقديم أفضل مساندة ممكنة لأطفال تلك المرحلة. وكانت مدارس إنجلترا أعيد فتحها في مارس الماضي، بعد إغلاق استمر شهرين خلال فترة الإغلاق الثالث.
ثورة تعليمية بمليار جنيه.. بسبب كوفيد
«إنفلونزا الطيور».. الوباء القادم من الصين !
وفي سياق متصل؛ قالت مصادر حكومية في لندن أمس إن وزراء حكومة جونسون يستعدون لإعلان إتاحة التطعيم -خلال أسابيع- لأي شخص في بريطانيا يزيد عمره على 18 عاماً، في مسعى يهدف إلى وقف تفشي السلالة الهندية المتحورة من فايروس كورونا الجديد. وتشمل حملة التطعيم في الوقت الحالي الأشخاص الذين تجاوزوا 30 عاماً من أعمارهم؛ فيما تستمر جهود الحكومة لمنح ملايين الأشخاص جرعتهم الثانية، لضمان تحصينهم بالكامل ضد الوباء. وأشارت إحصاءات حكومية أمس إلى أن نحو ثلاثة أرباع عدد البالغين البريطانيين حصلوا على الأقل على جرعة واحدة من اللقاح، بينما حصل نصف ذلك العدد على الجرعة الثانية. ونوّه وزير الصحة مات هانكوك، في كلمة ألقاها أمس في معهد جينر بجامعة أكسفورد -حيث تم ابتكار لقاح أسترازينيكا- بالجهود التي بذلتها الخدمة الصحية الوطنية، والعلماء، والقوات المسلحة لتوزيع 65 مليون جرعة من اللقاحات حتى الآن.
أكدت الحكومة الصينية (الثلاثاء) أن رجلاً في مناطق شرق الصين قد يكون أول شخص في العالم أصيب بنوع من إنفلونزا الطيور اصطلح العلماء على تسميته H10N3. وقالت اللجنة الصحية الحكومية الصينية على موقعها الإلكتروني إن الرجل البالغ من العمر 14 عاماً تم تنويمه في محافظة جيانغسو (شمال غربي شنغهاي) في 28 أبريل الماضي، وهو الآن في حال مستقرة. وأضافت أنه لم يتم الإبلاغ عن أية إصابة بهذا النوع من إنفلونزا الطيور في أي مكان في العالم. وأكدت أن إصابة الرجل الصيني تمت بشكل عرضي. وقالت إن مخاطر اندلاع تفشي كبير الحجم منخفضة جداً. وكانت إصابات بالنوع المسمى H5N1 من إنفلونزا الطيور حدثت في هونغ كونغ نهاية تسعينات القرن الـ20. وأصيب أكثر من 1500 شخص بنوع آخر من إنفلونزا الطيور يسمى H7N9 في الصين، إثر مخالطتهم دواجن مصابة.
أعلنت بريطانيا الليل قبل الماضي، تخصيص مليار جنيه إسترليني (1.4 مليار دولار) للتوسع في مساعدة الطلاب في إنجلترا على تعويض ما فاتهم من دروس، جراء فترات الإغلاق التي فرضها تفشي وباء كوفيد-19. ووصفت صحف لندن الأمس الخطة بأنها «ثورة تعليمية»، قالت إن نحو 6 ملايين طالب سيفيدون منها. كما ستوفر دروساً خاصة لعدد أكبر من الطلاب الذين تراوح أعمارهم بين 16 و19 عاماً. وسيخصص 400 مليون جنيه لتدريب المعلمين، خصوصاً معلمي الصفوف الأولى، لتقديم أفضل مساندة ممكنة لأطفال تلك المرحلة. وكانت مدارس إنجلترا أعيد فتحها في مارس الماضي، بعد إغلاق استمر شهرين خلال فترة الإغلاق الثالث.
ثورة تعليمية بمليار جنيه.. بسبب كوفيد
«إنفلونزا الطيور».. الوباء القادم من الصين !