أوضح مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، أن وضع مصباح على منارة المسجد لبيان أن الصلاة قد أقيمت لا أصل له في الشرع، وهو «من البدع».
وقال في جواب على سؤال حول جواز وضع مصباح فوق المنارة لبيان أن الصلاة قد أقيمت عوضا عن السماعات: «أعلم وفقك الله لطريق الحق، أن المساجد بيوت الله، وهي خير بقاع الأرض، أذن الله تعالى أن ترفع ويذكر فيها اسمه جل وعلا، ويتعلم الناس بها شؤون دينهم، ويتم إرشادهم إلى ما فيه سعادتهم، وصلاحهم في الدنيا والآخرة، فالواجب على المسلمين أن يقوموا بتطهيرها من البدع والخرافات، وقد راعى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، وبينه لأمته ليسلكوا منهجه ويهتدوا بهديه، وقد سار على ذلك خلفاؤه الراشدون وسلف الأمة إلى عصرنا هذا، وقد يحرص الإنسان على الخير ولكن يسلك طريقاً يدخله في الابتداع في الدين، وهو لا يشعر».
وأضاف مفتى المملكة، أن «وضع مثل هذا المصباح على منارة المسجد لبيان أن الصلاة قد أقيمت لا أصل له في الشرع، ونعلم أن نية صاحبه إرادة الحق، ولكن (كم من مريد للخير لن يصيبه)، وهذا من البدع، فمن كان حريصا على الصلاة سيأتي مع الأذان، أو أقل أحواله عند سماع الإقامة، وأما وضع المصباح بدعة في دين الله، وعلى من وضعه إزالته حتى لا يلحقه إثمه وإثم من عمل به».
وقال في جواب على سؤال حول جواز وضع مصباح فوق المنارة لبيان أن الصلاة قد أقيمت عوضا عن السماعات: «أعلم وفقك الله لطريق الحق، أن المساجد بيوت الله، وهي خير بقاع الأرض، أذن الله تعالى أن ترفع ويذكر فيها اسمه جل وعلا، ويتعلم الناس بها شؤون دينهم، ويتم إرشادهم إلى ما فيه سعادتهم، وصلاحهم في الدنيا والآخرة، فالواجب على المسلمين أن يقوموا بتطهيرها من البدع والخرافات، وقد راعى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، وبينه لأمته ليسلكوا منهجه ويهتدوا بهديه، وقد سار على ذلك خلفاؤه الراشدون وسلف الأمة إلى عصرنا هذا، وقد يحرص الإنسان على الخير ولكن يسلك طريقاً يدخله في الابتداع في الدين، وهو لا يشعر».
وأضاف مفتى المملكة، أن «وضع مثل هذا المصباح على منارة المسجد لبيان أن الصلاة قد أقيمت لا أصل له في الشرع، ونعلم أن نية صاحبه إرادة الحق، ولكن (كم من مريد للخير لن يصيبه)، وهذا من البدع، فمن كان حريصا على الصلاة سيأتي مع الأذان، أو أقل أحواله عند سماع الإقامة، وأما وضع المصباح بدعة في دين الله، وعلى من وضعه إزالته حتى لا يلحقه إثمه وإثم من عمل به».