كشفت مصادر «عكاظ» أن القاتل وليد سامي الزهيري ترصَّد للشهيد الجندي أول هادي بن مسفر القحطاني عدة مرات قبل تنفيذ جريمته داخل مسجد ملحق بمحطة وقود في حي المنار (شرقي جدة)، إذ اعتاد الشهيد أداء صلاة الفجر خلال تأديته لعمله في نطاق الحي.
وعمد الجاني لمباغتة الشهيد أثناء جلوسه للتشهد ليقوم بتسديد عدة طعنات أدت إلى وفاته ساجداً، فيما فر القاتل مستغلاً غياب عمال المحطة وخلو المسجد من المصلين لحظة الجريمة، وبعد دقائق لاحظ رجال الدوريات الأمنية عدم تحرك المركبة الأمنية مما استدعى توجيه فرقة مساندة لاستيضاح الموقف ليتضح أن الجندي أول هادي بن مسفر القحطاني أفضى شهيداً. وأعلنت الفرق الأمنية حالة من الاستنفار بحثاً عن القاتل ليتم كشف هويته في أقل من 48 ساعة.
وكان الإرهابي المصري وليد سامي الزهيري أقدم في 26/3/1442هـ على عمل غادر بدافع إرهابي ضالٍ على قتل الجندي أول في الدوريات الأمنية في محافظة جدة هادي بن مسفر القحطاني، وهو يؤدي صلاة الفجر بمصلى تابع لإحدى محطات الوقود بالمحافظة كان قد توقف عنده أثناء عمله لأداء الصلاة فيه، واستغل الجاني وجود الشهيد بمفرده داخل المصلى فباغته أثناء جلوسه في التشهد بتسديد عدة طعنات ما أدى إلى استشهاده، ولاذ بعد ذلك بالفرار معتقداً أنه سينجو بفعلته الشنعاء، إلا أنه وبفضل من الله عز وجل تمكنت الجهات الأمنية من القبض عليه وضبط أداة الجريمة، وأسفر التحقيق معه عن إقراره بجريمته وتبنيه المنهج التكفيري وانتمائه لتنظيم (داعش) الإرهابي، وقد وُجّه الاتهام إليه بارتكابه تلك الجريمة واعتناقه منهجاً إرهابياً يستبيح بموجبه الدماء والأموال والأعراض ونقض العهود، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نُسب إليه، ولأن ما قام به المدعى عليه فعل محرم وضرب من ضروب الإفساد في الأرض فقد تم الحُكم عليه بقتله بحد الحرابة، وأُيد الحُكم من محكمة الاستئناف المختصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني
وتم تنفيذ حُكم القتل بحد الحرابة بالجاني وليد سامي الزهيري أمس (الأربعاء) بمحافظة جدة.
وعمد الجاني لمباغتة الشهيد أثناء جلوسه للتشهد ليقوم بتسديد عدة طعنات أدت إلى وفاته ساجداً، فيما فر القاتل مستغلاً غياب عمال المحطة وخلو المسجد من المصلين لحظة الجريمة، وبعد دقائق لاحظ رجال الدوريات الأمنية عدم تحرك المركبة الأمنية مما استدعى توجيه فرقة مساندة لاستيضاح الموقف ليتضح أن الجندي أول هادي بن مسفر القحطاني أفضى شهيداً. وأعلنت الفرق الأمنية حالة من الاستنفار بحثاً عن القاتل ليتم كشف هويته في أقل من 48 ساعة.
وكان الإرهابي المصري وليد سامي الزهيري أقدم في 26/3/1442هـ على عمل غادر بدافع إرهابي ضالٍ على قتل الجندي أول في الدوريات الأمنية في محافظة جدة هادي بن مسفر القحطاني، وهو يؤدي صلاة الفجر بمصلى تابع لإحدى محطات الوقود بالمحافظة كان قد توقف عنده أثناء عمله لأداء الصلاة فيه، واستغل الجاني وجود الشهيد بمفرده داخل المصلى فباغته أثناء جلوسه في التشهد بتسديد عدة طعنات ما أدى إلى استشهاده، ولاذ بعد ذلك بالفرار معتقداً أنه سينجو بفعلته الشنعاء، إلا أنه وبفضل من الله عز وجل تمكنت الجهات الأمنية من القبض عليه وضبط أداة الجريمة، وأسفر التحقيق معه عن إقراره بجريمته وتبنيه المنهج التكفيري وانتمائه لتنظيم (داعش) الإرهابي، وقد وُجّه الاتهام إليه بارتكابه تلك الجريمة واعتناقه منهجاً إرهابياً يستبيح بموجبه الدماء والأموال والأعراض ونقض العهود، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نُسب إليه، ولأن ما قام به المدعى عليه فعل محرم وضرب من ضروب الإفساد في الأرض فقد تم الحُكم عليه بقتله بحد الحرابة، وأُيد الحُكم من محكمة الاستئناف المختصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني
وتم تنفيذ حُكم القتل بحد الحرابة بالجاني وليد سامي الزهيري أمس (الأربعاء) بمحافظة جدة.