جد الشهيد ووالده وأعمامه وإخوانه وابنه. (عكاظ)
الشهيد القحطاني
زارت «عكاظ» والد الشهيد الجندي أول هادي بن مسفر آل هويج القحطاني في منزله براحة سنحان في محافظة الحرجة بمنطقة عسير، الذي قُتل على يد إرهابي داعشي خلال تأديته صلاة الفجر أثناء عمله في مصلى محطة وقود بمحافظة جدة في ربيع الأول الماضي، كما التقت جدّه لأبيه وأبيه وأشقائه وأعمامه وابنه الوحيد محمد الذي يبلغ من العمر عاما واحدا.
ورفع أبو الشهيد شكره ووالده وأسرته لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، ووزير الداخلية على تحقيق العدل والمساواة والضرب بيد من حديد على كل معتدٍ آثم، وتنفيذ حكم الشرع بحق الإرهابي الداعشي قاتل ابنه. وقال لـ«عكاظ»: نحمد الله على قضائه وقدره، إذ استشهد ابني الجندي أول هادي أثناء عمله، وكان يعمل في قطاع الدوريات الأمنية بمحافظة جدة واستشهد على يد إرهابي داعشي، في مصلى محطة وقود في 26 من شهر ربيع الأول الماضي في عمل غادر بدافع إرهابي ضال، إذ استغل الجاني وجود الشهيد بمفرده داخل المصلى، فباغته أثناء جلوسه في التشهد بتسديد عدة طعنات، ما أدى إلى استشهاده. وقال أبو الشهيد إنه بعد 30 ساعة من جريمة القتل، تم القبض على الإرهابي من قبل رجال الأمن البواسل، وتم تنفيذ الحكم الشرعي بحقه حداً، الأربعاء الماضي بعد مرور 7 أشهر ويومين. «الشكر لله عز وجل ثم للقيادة الرشيدة، التي أعادت الراحة والطمأنينة لقلوبنا».
من جانبه، قال علي آل هويج جد الشهيد، نحمد الله عز وجل على نعمة الأمن والأمان في ظل حكومتنا، ونسأل الله الرحمة والمغفرة لابننا، والتوفيق دوماً لقيادتنا ونسأل الله أن يديم عليهم الصحة والعافية وطول العمر. وأضاف أن ما تم تنفيذه من حكم شرعي بحق المجرم الداعشي الذي قتل ابن ابني وهو يصلي صلاة الفجر في محافظة جدة، طمأننا كثيراً، ونمنا مرتاحي البال ولله الحمد. لم نكن في راحة من أمرنا بعد وقوع الجريمة النكراء، مشيرا إلى أنه تم إطلاق اسم الشهيد على الشارع القريب من قريتهم، وهذا تقدير كبير أيضاً من القيادة الرشيدة التي أغرقتنا كثيراً بمواقفها الخالدة والكبيرة، ونحن على العهد والوعد، وخدام للدين والمليك والوطن.
ورفع أبو الشهيد شكره ووالده وأسرته لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، ووزير الداخلية على تحقيق العدل والمساواة والضرب بيد من حديد على كل معتدٍ آثم، وتنفيذ حكم الشرع بحق الإرهابي الداعشي قاتل ابنه. وقال لـ«عكاظ»: نحمد الله على قضائه وقدره، إذ استشهد ابني الجندي أول هادي أثناء عمله، وكان يعمل في قطاع الدوريات الأمنية بمحافظة جدة واستشهد على يد إرهابي داعشي، في مصلى محطة وقود في 26 من شهر ربيع الأول الماضي في عمل غادر بدافع إرهابي ضال، إذ استغل الجاني وجود الشهيد بمفرده داخل المصلى، فباغته أثناء جلوسه في التشهد بتسديد عدة طعنات، ما أدى إلى استشهاده. وقال أبو الشهيد إنه بعد 30 ساعة من جريمة القتل، تم القبض على الإرهابي من قبل رجال الأمن البواسل، وتم تنفيذ الحكم الشرعي بحقه حداً، الأربعاء الماضي بعد مرور 7 أشهر ويومين. «الشكر لله عز وجل ثم للقيادة الرشيدة، التي أعادت الراحة والطمأنينة لقلوبنا».
من جانبه، قال علي آل هويج جد الشهيد، نحمد الله عز وجل على نعمة الأمن والأمان في ظل حكومتنا، ونسأل الله الرحمة والمغفرة لابننا، والتوفيق دوماً لقيادتنا ونسأل الله أن يديم عليهم الصحة والعافية وطول العمر. وأضاف أن ما تم تنفيذه من حكم شرعي بحق المجرم الداعشي الذي قتل ابن ابني وهو يصلي صلاة الفجر في محافظة جدة، طمأننا كثيراً، ونمنا مرتاحي البال ولله الحمد. لم نكن في راحة من أمرنا بعد وقوع الجريمة النكراء، مشيرا إلى أنه تم إطلاق اسم الشهيد على الشارع القريب من قريتهم، وهذا تقدير كبير أيضاً من القيادة الرشيدة التي أغرقتنا كثيراً بمواقفها الخالدة والكبيرة، ونحن على العهد والوعد، وخدام للدين والمليك والوطن.