نوه رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، بالإجراءات التي أعلنت عنها حكومة المملكة لتنظيم فريضة الحج لهذا العام 1442هـ، وفق تدابير صحية دقيقة، بقصر أداء مناسك الحج على المواطنين والمقيمين من داخل المملكة بواقع 60 ألف حاج.
وقال رئيس مجلس الشورى: "إن سلامة الحجاج وصحتهم وأمنهم تأتي على رأس أولويات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في سياق اهتمامهما -حفظهما الله- بالحرمين الشريفين وزوارهما، مشيراً إلى أن الدولة استصحبت في هذا القرار مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس ودفع الضرر، ونظرت أجهزتها المعنية في المؤشرات الدولية لجائحة كورونا التي تكشف عن مستجدات وتحورات متسارعة تجعل من التجمعات والحشود وبقائها لمدة زمنية في مواضع محددة مع ما يتطلبه ذلك من إجراءات أمراً مساهماً في انتشار هذا الوباء ليس بين الحجاج في المشاعر المقدسة فحسب وإنما في العالم أجمع.
وثمن رئيس مجلس الشورى الجهود التي تقوم بها المملكة في رعاية الحرمين الشريفين وقاصديهما، والعمل على تيسير الإجراءات التي من شأنها إقامة شعيرة الحج وفق تنظيم دقيق في ضوء ما يشهده العالم من أوضاع صحية، وتقديم التسهيلات لضيوف الرحمن من أجل أداء مناسك الحج والعمرة بكل يسر وسهولة.
وأضاف: «الله عز وجل شرّف المملكة العربية السعودية وقادتها برعاية الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما، وبذلت منذ تأسيسها إلى يومنا الحاضر الغالي والنفيس في سبيل خدمة الحرمين والمشاعر المقدسة وضيوف الرحمن وتحقيق أعلى درجات الأداء لتأمين أداء النسك بسلامة وطمأنينة وأمان».
وسأل آل الشيخ الله عز وجل أن يحفظ قيادة المملكة ويوفقها إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد، وأن يديم نعمة الأمن والأمان على هذه البلاد.