وسط استمرار جائحة كورونا وحرصاً على سلامة حجاج بيت الله الحرام، رحب علماء من الأزهر الشريف بقرار المملكة قصر الحج هذا العام على المواطنين والمقيمين، مؤكدين لـ«عكاظ»، أن هذه الإجراء يعكس حرص القيادة السعودية فى الحفاظ على سلامة وحماية ضيوف الرحمن،. وأضاف أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر الدكتور شعبان إسماعيل، أن قرار المملكة قصر الحج على الداخل من مواطنين ومقيمين فى ظل ما يعانيه العالم من انتشار فايروس كورونا قرار حكيم وشجاع ومأجور شرعاً. ولفت إلى أن الممكلة راعت في قرارها عدم تعطيل الفريضة نهائياً، وهو ما يحسب لها، كما جاء القرار امتثالاً لقوله تعالى: «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة» واستناداً للقاعدة الفقهية «درء المفاسد مقدم على جلب المصالح» في ظل استمرار انتشار الوباء الذي يهدد أرواح العالم، وظهور سلالات أخرى متحورة عالمياً.
وأكد الدكتور إسماعيل أن حكومة المملكة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حريصة على سلامة الحجاج، وإعلاء حفظ النفس. من جهته، أكد رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشيخ عبدالحميد الأطرش، حرص القيادة السعودية على حماية المسلمين في ظل انتشار وباء كورونا، والمحافظة على صحة الناس وحياتهم التي تعد من أهم مقاصد الدين الإسلامي، كما تأتى متطابقة مع القاعدة الشرعية «لا ضرر ولا ضرار». وقال إن هذا القرار ليس بغريب على المملكة فى ظل حرصها كعادتها دائماً على سلامة وصحة ضيوف الرحمن، موضحاً أن صحة الأبدان من أعلى الفرائض التى أكدتها الشريعة الإسلامية. وذكر الأطرش أن الحج لن تتحقق أركانه إلا مع الأمن والأمان.
وأكد الدكتور إسماعيل أن حكومة المملكة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حريصة على سلامة الحجاج، وإعلاء حفظ النفس. من جهته، أكد رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشيخ عبدالحميد الأطرش، حرص القيادة السعودية على حماية المسلمين في ظل انتشار وباء كورونا، والمحافظة على صحة الناس وحياتهم التي تعد من أهم مقاصد الدين الإسلامي، كما تأتى متطابقة مع القاعدة الشرعية «لا ضرر ولا ضرار». وقال إن هذا القرار ليس بغريب على المملكة فى ظل حرصها كعادتها دائماً على سلامة وصحة ضيوف الرحمن، موضحاً أن صحة الأبدان من أعلى الفرائض التى أكدتها الشريعة الإسلامية. وذكر الأطرش أن الحج لن تتحقق أركانه إلا مع الأمن والأمان.