مزيج من الأخبار السارة والمحبطة في شأن اللقاحات المناوئة لوباء كوفيد-19. فقد أعلنت شركة نوفافاكس الدوائية الأمريكية أمس الأول أن تجارب سريرية على لقاح ابتكره علماؤها أكدت أنه فعال بنسبة تصل في المتوسط إلى 90.4%. وأوضحت أن التجربة شملت 29960 متطوعاً في الولايات المتحدة والمكسيك، وأن اللقاح أثبت نجاعة بنسبة 100% في منع تدهور الإصابة إلى أعراض متوسطة أو خطيرة. ويرجح- بحسب بلومبيرغ أمس- أن تطلب هيئة الغذاء والدواء من شركة نوفافاكس التقدم بطلب للحصول على الترخيص الكامل، وليس الطارئ، في ظل وجود 3 لقاحات مرخصة بالولايات المتحدة. ويتوقع أن تتقدم نوفافاكس بأوراقها إلى الهيئة نهاية سبتمبر القادم. وعلى رغم أنه لن يكون لها حظ يذكر للمساهمة في دحر الموجة الثانية من نازلة فايروس كورونا الجديد في الولايات المتحدة، فإن الخبراء يرون أنه مع تضاؤل مناعة الأشخاص المطعمين، واستشراء السلالات المتحورة وراثياً سيكون للقاح نوفافاكس دور مهم في تلبية الحاجة إلى «الجرعة التعزيزية الثالثة»، التي يرى خبراء أنها ستكون حتمية في الفترة القادمة. وكانت نوفافاكس أعلنت في يناير2021، بعد تجارب سريرية في بريطانيا شملت 15 ألف متطوع، أن لقاحها فعال ضد السلالة الأصلية من فايروس كورونا الجديد بنسبة 96%. لكن تلك الفعالية هبطت أمام سلالة «ألفا»- سلالة كنت البريطانية- إلى 86%. أما في جنوب أفريقيا حيث تهيمن سلالة بيتا الجنوب أفريقية، فقد اكتشفت نوفافاكس أن لقاحها تدنت فعاليته، لدى نحو 2900 متطوع!
وتلقت شركة أسترازينيكا ضربة أمس بإعلان أفاد بأن كوكتيلاً من الأجسام المضادة ابتكرته لدحر كوفيد-19 لم يثبت فعالية تزيد نسبتها على 33%. وجاءت النتيجة إثر تجربة سريرية شملت 1121 متطوعاً. وأعلنت تايلند أمس الأول أن شركة ميدين فاكسين بيولوجيكس تعتزم بدء تجارب سريرية على لقاح مضاد لكوفيد-19، بالتعاون مع معهد مكافحة الأوبئة الوطني في فيتنام، وجامعة العلوم الطبية في باراغواي. وفي واشنطن، قالت شركة فايزر الدوائية إنها ستدرس حالات الأشخاص الذين أصيبوا بالفايروس على رغم تحصينهم بجرعتي اللقاح، وهو ما يعرف بـ«الإصابات الاختراقية»، لتحديد ما إذا كان من الضروري استحداث جرعة تعزيزية ثالثة من لقاح فايزر-بيونتك. وقال مدير المكافحة الإكلينيكية للأوبئة بالشركة ديفيد سويردلو أمس الأول إن الشركة ستدرس بيانات واقعية لمساعدتها على معرفة ما إذا كان الأمر يتطلب تغييراً في فعالية اللقاح. وتقول السلطات الصحية الأمريكية إنها سجلت أكثر من 10200 حالة «إصابة اختراقية» حتى 30 أبريل الماضي.
وأعلنت الهيئة الصحية الإنجليزية أن لقاحي شركتي فايزر-بيونتك وأسترازينيكا أثبتا فعالية كبيرة بعد إعطاء الجرعة الثانية، للحيلولة دون تنويم المصاب في المستشفى بعد إصابته بالسلالة الهندية (دلتا). وأضافت الهيئة أن فعالية لقاح فايزر-بيونتك ضد السلالة الهندية تصل إلى 96% بعد الجرعة الثانية. أما فعالية الجرعة الثانية من أسترازينيكا فتصل إلى 92% ضد السلالة الهندية.
ذكر تقرير لبلومبيرغ عما سمته «أرض الصفوف التي لا تنتهي قط»، من طابور الأكل، إلى الصفوف أمام أجهزة الصراف الآلي، إلى صفوف الماء، والوقود.. أن فنزويلا هي بلاد أطول طابور في العالم للحصول على اللقاح.. وعلى رغم أن الفنزويليين ينتظمون في طابور اللقاح منذ شروق الشمس، ويظلون قيد الانتظار أكثر من ست ساعات، فليس هناك ضمان بأن يحصلوا على مبتغاهم. وأضافت بلومبيرغ أن طوابير اللقاح تمثل تذكاراً مؤلماً بتحول الحكومة الاشتراكية فجأة إلى سياسة السوق الحرة. وزادت أن تأخر فنزويلا في دفع مساهمتها إلى مبادرة كوفاكس، التي ترعاها منظمة الصحة العالمية لتوزيع اللقاحات على الدول الفقيرة، لم يترك أمام حكومة الرئيس نيكولاس مادورو خياراً سوى الاعتماد على الهبات الصينية والروسية من اللقاحات. وعلى رغم ذلك فإن نسبة السكان الذين حصلوا على الجرعة الأولى فقط لا يتعدى أقل من 2% من سكان البلاد. وأوضحت بلومبيرغ أن المسنين والمتقاعدين يضطرون إلى الانتظام في طابور اللقاح منذ الرابعة صباحاً. وعليهم تكرار ذلك ثلاثة أو أربعة أيام متتالية، غالباً تنتهي بعدم توافر لقاح لدى السلطات الصحية. وتشترط السلطات الفنزويلية أن يكون الشخص إما من الكوادر الصحية، أو يزيد عمره على 60 عاماً للحصول على اللقاح. وتنحي حكومة مادور باللائمة على الولايات المتحدة التي تفرض عقوبات مالية قاسية على النظام الفنزويلي. وتزعم أن تلك العقوبات تمنعها من تحويل الأموال إلى مبادرة كوفاكس العالمية، لتوفير كمية من اللقاحات تكفي لتحصين الفنزويليين.
فنزويلا.. أطول انتظار للحصول على «الإبرة»!
وتلقت شركة أسترازينيكا ضربة أمس بإعلان أفاد بأن كوكتيلاً من الأجسام المضادة ابتكرته لدحر كوفيد-19 لم يثبت فعالية تزيد نسبتها على 33%. وجاءت النتيجة إثر تجربة سريرية شملت 1121 متطوعاً. وأعلنت تايلند أمس الأول أن شركة ميدين فاكسين بيولوجيكس تعتزم بدء تجارب سريرية على لقاح مضاد لكوفيد-19، بالتعاون مع معهد مكافحة الأوبئة الوطني في فيتنام، وجامعة العلوم الطبية في باراغواي. وفي واشنطن، قالت شركة فايزر الدوائية إنها ستدرس حالات الأشخاص الذين أصيبوا بالفايروس على رغم تحصينهم بجرعتي اللقاح، وهو ما يعرف بـ«الإصابات الاختراقية»، لتحديد ما إذا كان من الضروري استحداث جرعة تعزيزية ثالثة من لقاح فايزر-بيونتك. وقال مدير المكافحة الإكلينيكية للأوبئة بالشركة ديفيد سويردلو أمس الأول إن الشركة ستدرس بيانات واقعية لمساعدتها على معرفة ما إذا كان الأمر يتطلب تغييراً في فعالية اللقاح. وتقول السلطات الصحية الأمريكية إنها سجلت أكثر من 10200 حالة «إصابة اختراقية» حتى 30 أبريل الماضي.
وأعلنت الهيئة الصحية الإنجليزية أن لقاحي شركتي فايزر-بيونتك وأسترازينيكا أثبتا فعالية كبيرة بعد إعطاء الجرعة الثانية، للحيلولة دون تنويم المصاب في المستشفى بعد إصابته بالسلالة الهندية (دلتا). وأضافت الهيئة أن فعالية لقاح فايزر-بيونتك ضد السلالة الهندية تصل إلى 96% بعد الجرعة الثانية. أما فعالية الجرعة الثانية من أسترازينيكا فتصل إلى 92% ضد السلالة الهندية.
ذكر تقرير لبلومبيرغ عما سمته «أرض الصفوف التي لا تنتهي قط»، من طابور الأكل، إلى الصفوف أمام أجهزة الصراف الآلي، إلى صفوف الماء، والوقود.. أن فنزويلا هي بلاد أطول طابور في العالم للحصول على اللقاح.. وعلى رغم أن الفنزويليين ينتظمون في طابور اللقاح منذ شروق الشمس، ويظلون قيد الانتظار أكثر من ست ساعات، فليس هناك ضمان بأن يحصلوا على مبتغاهم. وأضافت بلومبيرغ أن طوابير اللقاح تمثل تذكاراً مؤلماً بتحول الحكومة الاشتراكية فجأة إلى سياسة السوق الحرة. وزادت أن تأخر فنزويلا في دفع مساهمتها إلى مبادرة كوفاكس، التي ترعاها منظمة الصحة العالمية لتوزيع اللقاحات على الدول الفقيرة، لم يترك أمام حكومة الرئيس نيكولاس مادورو خياراً سوى الاعتماد على الهبات الصينية والروسية من اللقاحات. وعلى رغم ذلك فإن نسبة السكان الذين حصلوا على الجرعة الأولى فقط لا يتعدى أقل من 2% من سكان البلاد. وأوضحت بلومبيرغ أن المسنين والمتقاعدين يضطرون إلى الانتظام في طابور اللقاح منذ الرابعة صباحاً. وعليهم تكرار ذلك ثلاثة أو أربعة أيام متتالية، غالباً تنتهي بعدم توافر لقاح لدى السلطات الصحية. وتشترط السلطات الفنزويلية أن يكون الشخص إما من الكوادر الصحية، أو يزيد عمره على 60 عاماً للحصول على اللقاح. وتنحي حكومة مادور باللائمة على الولايات المتحدة التي تفرض عقوبات مالية قاسية على النظام الفنزويلي. وتزعم أن تلك العقوبات تمنعها من تحويل الأموال إلى مبادرة كوفاكس العالمية، لتوفير كمية من اللقاحات تكفي لتحصين الفنزويليين.
فنزويلا.. أطول انتظار للحصول على «الإبرة»!