يؤكد صوت العقل بشكل دائم حرص المملكة العربية السعودية على أمن واستقرار اليمن والمنطقة، والدعم الجاد والعملي للسلام وإنهاء الأزمة اليمنية، ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق. وهو ما أكده لمجلس الأمن الدولي، أمس (الثلاثاء) مبعوث الأمم المتحدة بشأن اليمن مارتن غريفيث، الذي أشار إلى أن تنفيذ اتفاق الرياض يضمن حلاً للنزاع في اليمن من خلال الحوار. وقال: السعودية تبذل جهوداً استثنائية لوقف الحرب في اليمن.
ولا شك أن الجهود السعودية تحتاج إلى مساندة المجتمع الدولي وكذلك جدية طرفي الصراع في اليمن في البحث عن حل سلمي، إذ لم يتجاوزا خلافاتهما بعد.
العالم أصبح شاهداً على ممارسات الحوثيين الذين لم يستجيبوا لجهود وقف النار وبذلك يتحملون مسؤولية زيادة المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، خاصة في «مأرب» التي يقطنها ونزح إليها أكثر من مليوني نسمة.
لقد بذلت السعودية الكثير من الجهد والمال في سبيل دعم استقرار اليمن بدءاً من الداخل اليمني وصولاً إلى مشاورات بيل وجنيف والكويت وستوكهولم، فضلاً عن مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل والتي تتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة، وفتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة، كل هذه الجهود تحتاج إلى مساندة وحزم المجتمع الدولي للضغط على من يعطل الحوار ويعبث بالسلم الأمن في اليمن.
ولا شك أن الجهود السعودية تحتاج إلى مساندة المجتمع الدولي وكذلك جدية طرفي الصراع في اليمن في البحث عن حل سلمي، إذ لم يتجاوزا خلافاتهما بعد.
العالم أصبح شاهداً على ممارسات الحوثيين الذين لم يستجيبوا لجهود وقف النار وبذلك يتحملون مسؤولية زيادة المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، خاصة في «مأرب» التي يقطنها ونزح إليها أكثر من مليوني نسمة.
لقد بذلت السعودية الكثير من الجهد والمال في سبيل دعم استقرار اليمن بدءاً من الداخل اليمني وصولاً إلى مشاورات بيل وجنيف والكويت وستوكهولم، فضلاً عن مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل والتي تتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة، وفتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة، كل هذه الجهود تحتاج إلى مساندة وحزم المجتمع الدولي للضغط على من يعطل الحوار ويعبث بالسلم الأمن في اليمن.