لا يزال «عراف الكهف» الإرهابي عبدالملك الحوثي يواصل أكاذيبه وخزعبلاته لخداع الشعب اليمني واستهداف أجيال المستقبل، خصوصاً طلاب الجامعات والمدارس، ويصعّد من هجماته على الأعيان المدنية في السعودية ومخيمات النازحين في مأرب والضالع والحديدة وتعز في عمليات إجرامية تتناقض مع ابتزازه للمجتمع الدولي وإصراره على تنفيذ الجوانب الإنسانية وتجاهل الحرب الظالمة على الشعب اليمني.
وقال مستشار الرئيس اليمني ياسين مكاوي، إن المجتمع الدولي أصيب بالصمم والعمى أمام إرهاب مرتزقة إيران وجرائمهم بحق المدنيين ومشروعهم الطائفي الإرهابي وعدوانهم المستمر على السعودية ومأرب وكل اليمن بالدرون والباليستي، وهو ما يمثل بادرة خطيرة، مضيفاً: لا سلام مع جماعة إرهابية تستند في جرائمها على خزعبلات وأفكار إيرانية. فيما اتهم مدير مخيم السويداء للنازحين في مأرب عرفات الصباري، مليشيا الحوثي باستهداف 1802 أسرة نازحة في المخيم، مؤكداً أن جميع النازحين فروا من منازلهم التي استهدفها الإرهاب الحوثي. ولم يعد خفياً على المجتمع الدولي الممارسات الحوثية والإرهابية من قتل للأطفال وقصف وقنص متعمد للأحياء المدنية اليمنية وزرع للألغام، إذ اتهم السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون أمس (الإثنين)، الحوثي بإفشال المبادرات الرامية لتحقيق السلام في اليمن بما فيها اتفاق ستوكهولم، مندداً بما يرتكبه الحوثي من جرائم في تعز ومأرب وقطع للطرقات وحصار يعتبر مشكلة كبيرة. ويواجه أكثر من مليوني يمني الموت البطيء في تعز بسبب الحصار الحوثي. الإرهاب الحوثي الذي يمارس عملية تصفية عرقية وطائفية لعدد من المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرته بمبررات كاذبة يحاول تفخيخ عقول الشباب اليمنيين عبر عقد ندوات متلفزة يومية لطلاب الكليات في جامعة صنعاء.