تتطلع المملكة إلى جهود أممية حازمة وصارمة مع الإرهاب والداعين إليه، والممولين عملياته، والمسوقين أجنداته، سواءً على مستوى دول أو مليشيات أو جماعات أو أحزاب لا تمتثل لأعراف أممية، ولا تؤمن بسلم دولي، ولا تقيم وزناً لقرارات، ولا تعترف بمنظمات حقوقية وإنسانية.
وتتعمد بعض القوى اليسارية واليمينية في العالم خلق مبررات للصراع، وتؤججه عبر توظيف نزق الحماقات، ما يعرقل مساعي ومسارات السياسات الرامية لنزع فتيل الحروب والتأزمات، وتمد بعض القوى حبل التمادي والمِطال لإيران والمنظومات المنضوية تحت لوائها الخاسر، والمتمددة في عواصم عربية عدة، ما يغري باستمراء العبث تحت مظلة الأيديولوجيات.
ولم يعد خافياً ما تسببت به طهران من إثارة الفزع، وتهديد المصالح، وتجاوز الحدود، والخرق السافر لكل محاولات التهدئة، والتنقل بالسلاح المدمر في بلدان تعاني متاعب ومصاعب داخلية. وبحكم تجربة المملكة التي اكتوت طيلة عقود بالأفكار المتطرفة المنحرفة، تصدت لها بإستراتيجية متكاملة، على الصعد الأمنية، والتنموية والتشريعية والدعوية، وتواصلت جهودها الحثيثة لنشر الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف.
واعتمد مجلس الوزراء اللائحة التنفيذية لنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، ودعمت الدولة السعودية التدابير الوقائية لمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وأعلنت المملكة تشكيل أول تحالف عسكري إسلامي يضم 41 دولة بقيادتها لمحاربة الإرهاب واستضافت مقره، ودشنت المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) بالرياض بهدف التصدي للإرهاب ونشر التسامح والتعايش بين الشعوب، وأسست وزارة الدفاع السعودية مركزاً متخصصاً لملاحقة الإرهاب فكرياً باسم «مركز الحرب الفكرية»، يختص بمواجهة جذور التطرف والإرهاب وترسيخ مفاهيم الدين الحق. ولن تتوانى حكومة بلاد الحرمين الشريفين، عن التصدي بحزم وعزم لمحاولة زعزعة أمنها واستقرارها، ولن تبخل على الجهود والمشاريع الدولية بإتاحة تجربتها للاستفادة منها، وتحجيم كل بواعث ودواعي الشرور باسم الأديان.
وتتعمد بعض القوى اليسارية واليمينية في العالم خلق مبررات للصراع، وتؤججه عبر توظيف نزق الحماقات، ما يعرقل مساعي ومسارات السياسات الرامية لنزع فتيل الحروب والتأزمات، وتمد بعض القوى حبل التمادي والمِطال لإيران والمنظومات المنضوية تحت لوائها الخاسر، والمتمددة في عواصم عربية عدة، ما يغري باستمراء العبث تحت مظلة الأيديولوجيات.
ولم يعد خافياً ما تسببت به طهران من إثارة الفزع، وتهديد المصالح، وتجاوز الحدود، والخرق السافر لكل محاولات التهدئة، والتنقل بالسلاح المدمر في بلدان تعاني متاعب ومصاعب داخلية. وبحكم تجربة المملكة التي اكتوت طيلة عقود بالأفكار المتطرفة المنحرفة، تصدت لها بإستراتيجية متكاملة، على الصعد الأمنية، والتنموية والتشريعية والدعوية، وتواصلت جهودها الحثيثة لنشر الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف.
واعتمد مجلس الوزراء اللائحة التنفيذية لنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، ودعمت الدولة السعودية التدابير الوقائية لمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وأعلنت المملكة تشكيل أول تحالف عسكري إسلامي يضم 41 دولة بقيادتها لمحاربة الإرهاب واستضافت مقره، ودشنت المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) بالرياض بهدف التصدي للإرهاب ونشر التسامح والتعايش بين الشعوب، وأسست وزارة الدفاع السعودية مركزاً متخصصاً لملاحقة الإرهاب فكرياً باسم «مركز الحرب الفكرية»، يختص بمواجهة جذور التطرف والإرهاب وترسيخ مفاهيم الدين الحق. ولن تتوانى حكومة بلاد الحرمين الشريفين، عن التصدي بحزم وعزم لمحاولة زعزعة أمنها واستقرارها، ولن تبخل على الجهود والمشاريع الدولية بإتاحة تجربتها للاستفادة منها، وتحجيم كل بواعث ودواعي الشرور باسم الأديان.