-A +A
عكاظ (روما)

شارك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم، في الاجتماع الوزاري حول سورية بدعوة مشتركة من الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية إيطاليا، في العاصمة الإيطالية روما.

وتقدم وزير الخارجية في بداية كلمته خلال الاجتماع بالشكر لوزير خارجية جمهورية إيطاليا لويجي دي مايو، ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن على دعوتهما لهذا الاجتماع المهم الذي يأتي كخطوة تعبر عن استمرار الاهتمام بأزمة من أسوأ الأزمات الدولية، متطلعاً إلى وضع حدٍ لمعاناة الشعب السوري الشقيق المستمرة لأكثر من 10 سنوات.

وجدّد تأكيد المملكة على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية وفقاً للقرار الدولي رقم 2254 والقرارات الدولية ذات الصلة.

وأكد أهمية التوافق الدولي لوقف المعاناة الإنسانية للشعب السوري، والتوصل إلى حل لأزمة المعابر الحدودية، بما يكفل تدفق المساعدات الدولية لمستحقيها، مطالباً بعدم تسييس الشأن الإنساني في سورية، وعدم إهمال الحاجات الإنسانية للشعب السوري، وأن إهمال ذلك يوفر بيئة ملائمة لنمو وانتشار التنظيمات الإرهابية والفكر المتطرف.

وقال وزير الخارجية: إن غياب الإرادة الدولية الفاعلة في حل الأزمة السورية أسهم في إتاحة الفرصة لتنفيذ بعض الأطراف مشاريع توسعيه وطائفية وديموغرافية تستهدف تغيير هوية سورية، وتنذر بطول أمد الأزمة السورية وتأثيراتها الإقليمية والدولية.

وأكد في ختام كلمته أهمية توحيد الجهود لاستئناف العملية التفاوضية، ودعم جهود الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غيربيدرسون في هذا الشأن، وتقديم أوجه الدعم المطلوب كافة لإنجاح مهمته.