أكد المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، أن السعودية تؤمن أن مسألة حماية الأطفال في النزاعات المسلحة على مستوى العالم مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع الأطراف وتستدعي مواجهة جماعية وجهوداً متسقة لمعالجة تداعياتها والتصدي لأسبابها، مشدداً على أن المملكة انضمت للعديد من الأطر الدولية التي تعزز ذلك.
وأوضح في كلمة المملكة التي سلمها لمجلس الأمن الدولي خلال المناقشة المفتوحة المنعقدة تحـت بند «الأطفال والنزاع المسلح»، أن مسألة حماية الأطفال في النزاعات المسلحة تمثل أهمية قصوى لمفهوم بناء السلام ولخلق أجيال متزنة تستطيع بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للدول المتأثرة بالنزاعات، إذ ينبغي على المجتمع الدولي التعامل مع الأطفال في النزاعات المسلحة بعناية فائقة بشكل يُمكن من خلق واقع جديد لأولئك الأطفال تُكسر من خلاله دائرة العنف وتُعالج الآثار السلبية التي تلحق بالأطفال ومواجهة أي إرهاصات قد تؤدي إلى خلق بيئة حاضنة للتطرف والعنف.
وأعرب المعلمي عن ترحيب المملكة بتقرير الأمين العام للأطفال والنزاع المسلح، الذي أكد التزام تحالف دعم الشرعية في اليمن بحماية الأطفال وجدوى التدابير المهمة والمستمرة التي اتخذها لتعزيز حمايتهم في النزاع القائم في اليمن وفقاً للمرجعيات الدولية، مؤكداً أن التقرير انعكاس لمدى قدرة التحالف على تقديم نموذج للتحالفات الدولية في حماية الأطفال في النزاعات المسلحة.
وقال: نتائج تقرير الأمين العام بالرغم من التحفظ على أعداد الحوادث فيه المنسوبة للتحالف، تثبت بطلان الدعاوى المغرضة التي تقوم بها بعض الجهات في محاولة لتشويه صورة التحالف الحقيقية من أجل أغراض سياسية لا تمت لحماية الأطفال بصلة، بل تهدف فقط لاستخدام الأكاذيب لخلق واقع افتراضي يبعد الأنظار عن الدور الحقيقي والبناء للتحالف في اليمن.
وجدد التأكيد على دعم المملكة ولاية ممثلة الأمين العام للأطفال والنزاع المسلح فرجينيا غامبا ودورها الإيجابي لحماية الأطفال على الصعيد الدولي ونتطلع لاستمرار التعاون البناء بينها وبين التحالف من أجل تطوير آليات حماية الأطفال في النزاع المسلح في اليمن.
وأوضح في كلمة المملكة التي سلمها لمجلس الأمن الدولي خلال المناقشة المفتوحة المنعقدة تحـت بند «الأطفال والنزاع المسلح»، أن مسألة حماية الأطفال في النزاعات المسلحة تمثل أهمية قصوى لمفهوم بناء السلام ولخلق أجيال متزنة تستطيع بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للدول المتأثرة بالنزاعات، إذ ينبغي على المجتمع الدولي التعامل مع الأطفال في النزاعات المسلحة بعناية فائقة بشكل يُمكن من خلق واقع جديد لأولئك الأطفال تُكسر من خلاله دائرة العنف وتُعالج الآثار السلبية التي تلحق بالأطفال ومواجهة أي إرهاصات قد تؤدي إلى خلق بيئة حاضنة للتطرف والعنف.
وأعرب المعلمي عن ترحيب المملكة بتقرير الأمين العام للأطفال والنزاع المسلح، الذي أكد التزام تحالف دعم الشرعية في اليمن بحماية الأطفال وجدوى التدابير المهمة والمستمرة التي اتخذها لتعزيز حمايتهم في النزاع القائم في اليمن وفقاً للمرجعيات الدولية، مؤكداً أن التقرير انعكاس لمدى قدرة التحالف على تقديم نموذج للتحالفات الدولية في حماية الأطفال في النزاعات المسلحة.
وقال: نتائج تقرير الأمين العام بالرغم من التحفظ على أعداد الحوادث فيه المنسوبة للتحالف، تثبت بطلان الدعاوى المغرضة التي تقوم بها بعض الجهات في محاولة لتشويه صورة التحالف الحقيقية من أجل أغراض سياسية لا تمت لحماية الأطفال بصلة، بل تهدف فقط لاستخدام الأكاذيب لخلق واقع افتراضي يبعد الأنظار عن الدور الحقيقي والبناء للتحالف في اليمن.
وجدد التأكيد على دعم المملكة ولاية ممثلة الأمين العام للأطفال والنزاع المسلح فرجينيا غامبا ودورها الإيجابي لحماية الأطفال على الصعيد الدولي ونتطلع لاستمرار التعاون البناء بينها وبين التحالف من أجل تطوير آليات حماية الأطفال في النزاع المسلح في اليمن.