أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أهمية الاجتماع الوزاري لدول مجموعة العشرين حول القضايا الإنسانية، الذي عقد أخيراً في مدينة برينديزي الإيطالية، وما تضمنه من مقترحات وحلول لمواجهة جائحة كورونا والحد من آثارها.
وقال في تصريح صحفي: إن الاجتماع ناقش أهم التحديات التي تواجه العالم جراء الجائحة، وما يتوجب عمله لتفادي تلك التحديات، مضيفاً أن المملكة أكدت أهمية الشراكة مع المصانع الدولية لنقل تقنية اللقاحات للأقاليم، كما اقترحت بأن تكون المملكة مقراً إقليمياً لنقل التقنية والصناعات الصحية، ومقراً لوجستياً لنقل الحاجات الإنسانية للدول المحتاجة في أفريقيا وآسيا.
وأضاف أنه جرى خلال الاجتماع التأكيد على الدور الريادي للمملكة في العمل الإنساني، وما قدمته من جهود كبيرة لدعم الدول في مواجهة الجائحة، موضحاً أن المملكة قدمت 713 مليون دولار خلال عام 2020، إضافة إلى تقديمها اللقاحات للدول ذات الاحتياج.
وأشار الدكتور الربيعة إلى أنه تم أيضاً استعراض جهود المملكة في دعم اللاجئين وخصوصاً أثناء الجائحة.