رفع رئيس مجلس إدارة جمعية «إعلاميون» الدكتور سعود بن فالح الغربي، باسمه ونيابة عن زملائه - مجلس إدارة وأعضاء - أسمى آيات الشكر والتقدير لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، لعلاج الزميل الدكتور ناصر بن نافع البراق في بريطانيا.
وأبان رئيس جمعية «إعلاميون»: نثمن بالفخر والاعتزاز الموقف الإنساني لولي العهد والتوجيه الكريم الذي وجه به للدكتور البراق، ولا ريب أن مواقفه واهتمامه بأبناء وطنه كبيرة وإنسانية تشمل كل فئات المجتمع، وتنطلق من روح القائد القريب من شعبه من دون استثناء.
وأوضح الدكتور الغربي أنه على الرغم من العمل الكبير والمهام الجسام والأولويات المتعددة التي يضطلع بها ولي العهد في حياته اليومية السياسية والعملية، لم تشغله عن الاهتمام بالشعب السعودي والتفاعل معهم في تفاصيلهم المؤثرة، خصوصا الإنسانية والحياتية، وهذا لا يقتصر على المواطنين داخل المملكة بل أيضا يشمل المواطنين خارج المملكة، لافتًا أنهم كإعلاميين يتابعون باستمرار مشاركة سموه للمواطنين في مناسبات مختلفة، مستشهدًا بما قدمته المملكة لمواطنيها خلال جائحة كورونا (كوفيد - 19) بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومتابعة واهتمام سمو ولي العهد - حفظهما الله، وما خصص من ميزانيات ضخمة - ولا تزال مستمرة - ما جعلها البلد الأول عالميًّا في التعامل مع هذه الجائحة وإدارتها.
وقال رئيس جمعية «إعلاميون» إن ولاة الأمر يولون اهتماما خاصا بالإعلاميين، ومن ينتسب للمجال الإعلامي، وهذا النهج الإنساني والمهني، له عمر طويل جدًا من كل قيادة الوطن العظيم، فهم قريبون جدًا من الإعلاميين، مشيرًا إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يُعرف في الوسط الإعلامي بأنه «صديق الإعلاميين» ويتفاعل معهم ويبادلهم الأطروحات من خلال المشاركة في الصحافة والكتابة حول بعض المعلومات أو المقالات والتعليق عليها.
واعتبر الدكتور سعود الغربي وقفة الإعلاميين والأكاديميين والمثقفين مع زميلهم الدكتور ناصر البراق، ليست مستغربة، لما يستحقه البراق من تقدير ومحبة لما بذله من جهود وطنية وإعلامية أكاديمية وثقافية في كل محطاته العملية داخل المملكة وخارجها وحسن تمثيله لوطنه ولمهنته الإعلامية الراقية، داعيًا له بالشفاء العاجل، وأن تتكلل الجهود الطبية بالنجاح ويعود لأسرته سالمًا معافى.