الأسد بعد تخديره من قبل فرق «الحياة الفطرية».
سيطر فريق من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية على أسد بسطح أحد المنازل بحي الرمال في مدينة الرياض، بالتعاون مع القوات الخاصة للأمن البيئي والدفاع المدني، حيث ورد بلاغ للمركز عن وجود أسد سائب بسطح أحد المنازل، وتوجه فريق من المختصين بالمركز الوطني للحياة الفطرية للموقع والوقوف على البلاغ، وبعد أن تم توفير الدعم الأمني للمركز من قبل وزارة الداخلية ممثلة بالقوات الخاصة للأمن البيئي والدفاع المدني، فقد تمت السيطرة على الأسد من قبل الفريق وتخديره، دون وقوع أضرار على الكائن أو أضرار بشرية ولله الحمد.
وتم نقله إلى مركز إيواء متخصص للتحفظ عليه في أماكن متوافقة مع مبادئ الرفق بالحيوان والمحافظة على الحياة الفطرية، وتحت رعاية مختصين وإشراف بيطري لحين النظر في أفضل الوجهات التي تتناسب مع وضع الكائن سواء لإعادته إلى بيئته الطبيعية خارج المملكة، أو مراكز إكثار متخصصة أو حدائق حيوان معتمدة أو غيرها من الوجهات المناسبة، والتي تساهم في المحافظة على هذا النوع.
كما تجدر الإشارة إلى أن تربية المفترسات واقتنائها تعتبر مخالفة كون المركز لم يرخص لها سابقا، كما أنها تتنافى مع معايير الإيواء والاقتناء، وتشكل تهديدا أمنيا على سكان الحي، بالإضافة إلى أن مخالفة اقتناء الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض تندرج ضمن المخالفات التي تصل إلى السجن 10 سنوات أو 30 مليون ريال أو كلاهما.