تم تحرير مواقع مهمة من بينها مديرية الزاهر ومناطق الخلوة والروضة. (متداول)
تم تحرير مواقع مهمة من بينها مديرية الزاهر ومناطق الخلوة والروضة. (متداول)




معمر الإرياني
معمر الإرياني
-A +A
عبدالله آل هتيلة (هاتفيا، الرياض) ahatayla2020@
أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني لـ«عكاظ»، أن الانتصارات الميدانية التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والقبائل بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة منذ انطلاق عملية (النجم الثاقب) لتحرير محافظة البيضاء، التي تكللت باستعادة مديرية الزاهر بالكامل وأجزاء واسعة من مديريات الصومعة وذي ناعم ومركز المحافظة، هي ثمار لصمود وتضحيات الأبطال في جبهات القتال بالمحافظة، وتأكيد على هشاشة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران التي تساقطت دفاعاتها ومواقعها واحداً تلو الآخر، مشيراً إلى أن العملية ماضية حتى تحقيق كامل أهدافها في استعادة وتأمين باقي مديريات المحافظة من دنس المليشيا الحوثية.الحاجة لعودة الدولة

وتعليقا على تفاعل المواطنين في المحافظة خاصة واليمن عامة مع ما تحقق من انتصارات قال الإرياني: «جميعنا تابعنا كيف تناقلت وسائل الإعلام مظاهر ‏الاحتفاء الشعبي وزغاريد النساء فرحا بقدوم الجيش والمقاومة والقبائل للمناطق المحررة بمحافظة البيضاء، وكذا الاحتفاء والتفاعل الواسع من اليمنيين بمختلف مكوناتهم السياسية في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي مع هذه الانتصارات، في دليل قاطع على حاجة المواطنين لعودة الدولة، وأنهم قد عانوا الأمرين جراء ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية منذ انقلابها على الدولة من قتل وتنكيل ونهب وسلب ومصادرة للحقوق والحريات».الشعب يرفض الحوثيين


وقال وزير الإعلام اليمني إن الانتصارات والتقدم الكبير لأبطال الجيش والمقاومة في جبهتي الحازمية والزاهر بمحافظة البيضاء منذ انطلاق عملية النجم الثاقب، لم تكن لتتحقق لولا الالتحام والحاضن الشعبي الذي ضاق ذرعا من ممارسات مليشيا الإرهاب الحوثية وجرائمها وانتهاكاتها اليومية بحق بالمواطنين، مؤكدا أن المطلوب من مختلف المكونات السياسية والوطنية الاصطفاف خلف أبطال الجيش والمقاومة ومقاومة آل حميقان وقبائل البيضاء ويافع وألوية العمالقة، الذين يشكلون لوحة وطنية خالدة، واثبتوا أن النصر على مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في متناول اليمنيين متى ما تناسوا خلافاتهم وتوحدت إرادتهم.

انتصارات بدعم التحالفوعن دعم التحالف بقيادة المملكة في مختلف الجبهات، وما المطلوب من المجتمع الدولي قال الإرياني: «في الواقع هذه الانتصارات التي يسطرها الأبطال في ميادين القتال بمحافظة مأرب والبيضاء وغيرها من الجبهات لم تكن لتتحقق لولا دعم وإسناد تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ونحن في الحكومة والشعب اليمني نثمن هذه الدعم الذي هو امتداد لمواقف المملكة في دعم أمن واستقرار اليمن ووحدته وسلامة أراضيه، ومصالح أبنائه». وندعو المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة والشعب اليمني في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، وتثبيت الأمن والاستقرار في مختلف المحافظات اليمنية، بعد أن قوضت المليشيا كل جهود التهدئة وإنهاء الحرب، وأثبتت أنها لا تفقه لغة السلام ولا تتقن سوى القتل والدمار، وأنها مجرد أداة بيد نظام طهران لتنفيذ سياساته التخريبية ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة.

تتواصل انتصارات الجيش الوطني اليمني في محافظة البيضاء بسيطرتها على مواقع كانت تحت قبضة المليشيات الحوثية الإيرانية الانقلابية. وتم تحرير مواقع مهمة من بينها مديرية الزاهر ومناطق الخلوة والروضة باتجاه مدينة البيضاء، وتأمين مواقع مهمة في مديرية الصومعة وتحرير عدد من القرى في عزلة الغيلمة، ووصول مجموعات من الجيش والمقاومة إلى مناطق قوعة آل مظفر التابعة لمديرية البيضاء.

ومع تواصل الانتصارات تم تحرير موقع الجماجم وما حوله من ثكنات آخر معاقل المليشيا الحوثية بأطراف مديرية الزاهر آل حميقان من الميسرة المحادة لمديرية ذي ناعم، وجبل حملوس الاستراتيجي المطل على مديرية ذي ناعم والسيطرة على نقطة المتحوث أبو هاشم الريامي أول نقطة تفتيش بين مديرية الزاهر آل حميقان و مديرية ذي ناعم، وتحرير منطقة آل عبيد وذي مريب حيث تعتبر أول مناطق تابعة لمدينة البيضاء المحاذية لمديرية الزاهر آل حميقان.

ويرى عدد من اليمنيين، أن انتصارات الجيش الوطني والمقاومة في محافظة البيضاء زرعت الفرح في قلوب اليمنيين، وأعادت لهم الأمل في تحرير بقية المحافظات التي ما زالت تحت سيطرة المليشيات الإيرانية وفي مقدمتها صنعاء.

مطالبة المجتمع الدولي باستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب

«النجم الثاقب» برهنت التضحيات في ميادين القتال

صورة ملحمية بين الجيش الوطني وأبطال المقاومة