برعاية كريمة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والرئيس الفخري لوقف لغة القرآن الكريم، الأمير خالد الفيصل، وقّع البنك الأهلي السعودي وجامعة الملك عبدالعزيز اتفاقية إدارة صندوق وقف لغة القرآن الاستثماري «مبين» التي تهدف إلى تنمية الأصول الموقوفة للصندوق واستثمارها بما يحقق الاستدامة المالية لمشاريع لغة القرآن.
جاء ذلك خلال حفل وضع حجر الأساس لمشروع مبنى وقف لغة القرآن الكريم الاستثماري وإطلاق الصندوق الوقفي بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، الذي عقد اليوم الأربعاء الموافق 7 يوليو2021م.
ووقع الاتفاقية من جانب الجامعة رئيس جامعة الملك عبد العزيز، رئيس مجلس نظارة وقف لغة القرآن، الدكتور عبد الرحمن اليوبي، ومن جانب البنك الأهلي السعودي الرئيس التنفيذي لمصرفية الأفراد ماجد الغامدي، بحضور كلٍ من رئيس مجموعة إدارة الثروات عادل الميمان، ورئيس إدارة المصرفية الخاصة سيف صلاح الدين وعدد من المسؤولين لدى الجانبين.
من جهته، قال الدكتور عبدالرحمن اليوبي، إن اختيار البنك الأهلي السعودي ممثلا في إدارة المصرفية الخاصة لإدارة أصول صندوق الوقف الاستثماري، يأتي إيماناً من القائمين على الوقف بدور البنك الأهلي السعودي الرائد في مجال إدارة الأصول وما يمتلكه البنك من خبرات وإمكانات. وأوضح أن إدارة البنك الأهلي للصندوق ستساعد في تعزيز الموارد المالية الذاتية وتنمية عوائد أصول الصندوق بما يدعم استدامة أعمال الوقف، مؤكداً ثقته بالبنك الأهلي السعودي وبقدراته على المساهمة الفاعلة في الوصول إلى مستهدفات الصندوق.
وثمن الرئيس التنفيذي لمصرفية الأفراد ماجد الغامدي ثقة مجلس نظارة وقف لغة القرآن الكريم باختيار البنك الأهلي السعودي لإدارة هذا الصندوق الوقفي الاستثماري، وتمكين الوقف من تحقيق مستهدفاته التنموية والثقافية الطموحة وتحقيق الاستدامة المالية لمشاريعه، استناداً إلى ما يتمتع به البنك الأهلي السعودي من إمكانات وخبرات ريادية، يتم توظيفها لتحقيق تطلعات عملائه.
الجدير بالذكر أن صندوق وقف لغة القرآن الاستثماري يعد صندوقا استثماريا وقفيا مفتوحا، توقف عوائده لصالح لغة القرآن الكريم بجامعة الملك عبدالعزيز، ويهدف إلى تعزيز الدور التنموي لتعزيز الدور التنموي للأوقاف الخاصة عبر تنمية الأصول الموقوفة للصندوق التي تشمل النقد والأوراق المالية والعقارات واستثمارها بما يحقق جودة مخرجات وقف لغة القرآن ويعود بالنفع على مصارف الوقف والأصل الموقوف.
كما تتمثل أهداف الصندوق في دعم برامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ودعم الأبحاث العلمية وأنشطة البحث الغوي، ودعم الموهوبين والمبدعين، إلى جانب استثمار التقنية وتوظيفها في خدمة اللغة العربية.