تشكل نحو 1.8 مليون سيارة مستدعاة تسير على الطرق والشوارع في المملكة خطرا على سائقيها وعلى شركاء الطريق يوميا، بعدما ماطل قطاع السيارات في الاستجابة للاستدعاءات طبقا لما أعلنته وزارة التجارة أمس الأول (الجمعة) حينما حثت المستهلكين على ضرورة التجاوب مع حملات استدعاء المنتجات المعيبة ضمانا لسلامتهم وحفظا لحقوقهم. وأشارت الوزارة إلى أن هناك العديد من المركبات والمنتجات التي خضعت للاستدعاء خلال المدة الماضية لم يتجاوب أصحابها مع الحملات، ما يشكل خطرا عليهم وعلى أسرهم. وتلي السيارات الخطرة الأجهزة المنزلية بأكثر من 300 ألف جهاز منزلي، وألعاب الأطفال بأكثر من 50 ألف لعبة مما يعرض الصغار للخطر.
وأشارت الوزارة إلى أن «استدعاء» نظام عالمي للسلع والمنتجات التي يُكتشف بعد الاستخدام وجود عيب مصنعي فيها أو خلل، وتخضع مباشرة لعمليات الاستدعاء، وإلزام الوكلاء بالإصلاح المجاني، ولا يتطلب لذلك سريان الضمان لحفظ وحماية حقوق المستهلك.
يشار إلى أن أبرز المخاطر المحتملة في حال عدم الاستجابة لحملات الاستدعاء تكمن في حدوث حوادث مرورية أو نشوب حريق أو تلف أو حدوث حالات اختناق للأطفال.
وكانت الوزارة أطلقت 1156 حملة استدعاء للمركبات والمنتجات منذ تأسيس الموقع الإلكتروني لمركز استدعاء المنتجات المعيبة في العام 2018، ويمكن للمستهلكين التحقق من شمولية حملات استدعاء لمنتجاتهم أو مركباتهم إلكترونيا من خلال الموقع: (https://recalls.sa).vw
وأشارت الوزارة إلى أن «استدعاء» نظام عالمي للسلع والمنتجات التي يُكتشف بعد الاستخدام وجود عيب مصنعي فيها أو خلل، وتخضع مباشرة لعمليات الاستدعاء، وإلزام الوكلاء بالإصلاح المجاني، ولا يتطلب لذلك سريان الضمان لحفظ وحماية حقوق المستهلك.
يشار إلى أن أبرز المخاطر المحتملة في حال عدم الاستجابة لحملات الاستدعاء تكمن في حدوث حوادث مرورية أو نشوب حريق أو تلف أو حدوث حالات اختناق للأطفال.
وكانت الوزارة أطلقت 1156 حملة استدعاء للمركبات والمنتجات منذ تأسيس الموقع الإلكتروني لمركز استدعاء المنتجات المعيبة في العام 2018، ويمكن للمستهلكين التحقق من شمولية حملات استدعاء لمنتجاتهم أو مركباتهم إلكترونيا من خلال الموقع: (https://recalls.sa).vw