-A +A
تعكس زيارة سلطان عمان هيثم بن طارق إلى المملكة العربية السعودية في أولى محطاته الخارجية، ولقاؤه أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ما يتمتع به قادة البلدين من حكمة وبعد نظر في التعامل مع الأحداث إقليمياً ودولياً، ومرحلة جديدة لرفع مستوى التكامل في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والتنموية والبشرية.

ويتشارك البلدان في التوافق بين رؤية المملكة 2030 ورؤية عُمان 2040 في كثير من القواسم التي تسهم في تعزيز التطلعات والتعاون في العديد من المجالات والبرامج.


وتعود العلاقات بين الرياض ومسقط إلى أكثر من نصف قرنٍ اتسمت بالتعاون والاحترام المتبادل بين القيادتين والتفاهم حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وتجمع أبناء الشعبين وشائج الإخاء، يؤطّرها التاريخ المشترك والعادات والتقاليد العربية الأصيلة والموروث الشعبي.

ويجيء لقاء القيادتين السعودية والعُمانية في هذه المرحلة المهمة للتنسيق في مختلف الشؤون التي تخدم مصلحة البلدين والمنطقة واستقرارها وما يتمتعان به من حكمة وبعد نظر في التعامل مع مستجدات الأحداث وتطوراتها إقليمياً ودولياً.