يحق للعالم بأسره أن يطمئن على إدارة المشاعر المقدسة، وعلى سلامة حجاج بيت الله، طالما هم في رعاية الرحمن وعناية المولى، ثم تحت إدارة القيادة الرشيدة، خصوصا جهود المملكة المبذولة في هذا الموسم الذي يصل لذروته اليوم كونه يوم عرفة، التي يمكن اعتبارها إنجازاً سعودياً جديداً يضاف إلى سجل إنجازاتها في مواسم الحج الماضية، رغم محاولة الإعلام المعادي الحاقد تشويه الجهود المبذولة، فقد أثبت موسم الحج الحالي أن المملكة ماضية على العهد، ومحافظة على الوعد بخدمة المشاعر المقدسة، وضمان سلامة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين.
ما بذلته المملكة في هذا الموسم لا يقل شأناً ولا جهداً عما بذلته في مواسم ماضية، بل يفوقها، ليس لسبب سوى أنه أقيم وسط إجراءات احترازية «استثنائية» فرضتها المملكة على فعاليات الموسم، ورغم أن عدد الحجاج هذا العام ٦٠ ألف حاج من ١٢٠ جنسية تعيش داخل المملكة، إلا أن الدولة سخرت كل إمكاناتها البشرية والمالية لتأمين سلامتهم، وحمايتهم من الإصابة بالوباء. هذه الإجراءات لم تطبق عليهم في الأراضي المقدسة فحسب، وإنما في مناطق المملكة التي انطلقوا منها إلى الديار المقدسة.
وقام الحجاج وهم يحملون مظلات تقيهم حر الشمس بالطواف في حركة متناسقة حول الكعبة بالمسجد الحرام في بداية الشعائر مع إبقاء مسافة محددة بشعارات على الأرض البيضاء، في مشهد تاريخي غير مألوف في أقدس أماكن المسلمين. يحق للمملكة أن تحتفل بنجاح موسم الحج وسط هذه الظروف الاستثنائية التي فرضتها علينا جميعاً جائحة كورونا. ويحق للشعب السعودي أن يفتخر ببلاده وقيادته التي حرصت على أن تُقام شعيرة الحج، ولكن بأعداد رمزية، ورفضت أن يُلغى نهائياً، لأن ذلك كان سيسبب ألماً نفسياً لجميع المسلمين.
يحق للعالم الإسلامي أن يطمئن على إدارة المشاعر المقدسة، وعلى سلامة حجاج بيت الله، طالما هم في ضيافة المملكة العربية السعودية. لقد أدت المملكة الدور الريادي الذي تضطلع به حكومة المملكة في خدمة الحجاج والمعتمرين وقاصدي المسجد النبوي وتعظيم رسالة الحرمين الشريفين في العالم، وتكريس قيم التسامح والوسطية والاعتدال..
إن سلامة الحجاج وأمن بلدانهم هو محركها الأول بما يتناسب مع الحالة الصحية التي يمر بها العالم، لذا فمن الطبيعي أن تمارس المملكة مسؤوليتها للحفاظ على سلامة الحاج والمعتمر بحكم مسؤوليتها عن الحرمين الشريفين وقيادتها العالم الإسلامي.
لقد قالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إن السعودية قامت على منهج الوسطية والاعتدال الذي يحمي البلاد ويحقق أمنها.
ما بذلته المملكة في هذا الموسم لا يقل شأناً ولا جهداً عما بذلته في مواسم ماضية، بل يفوقها، ليس لسبب سوى أنه أقيم وسط إجراءات احترازية «استثنائية» فرضتها المملكة على فعاليات الموسم، ورغم أن عدد الحجاج هذا العام ٦٠ ألف حاج من ١٢٠ جنسية تعيش داخل المملكة، إلا أن الدولة سخرت كل إمكاناتها البشرية والمالية لتأمين سلامتهم، وحمايتهم من الإصابة بالوباء. هذه الإجراءات لم تطبق عليهم في الأراضي المقدسة فحسب، وإنما في مناطق المملكة التي انطلقوا منها إلى الديار المقدسة.
وقام الحجاج وهم يحملون مظلات تقيهم حر الشمس بالطواف في حركة متناسقة حول الكعبة بالمسجد الحرام في بداية الشعائر مع إبقاء مسافة محددة بشعارات على الأرض البيضاء، في مشهد تاريخي غير مألوف في أقدس أماكن المسلمين. يحق للمملكة أن تحتفل بنجاح موسم الحج وسط هذه الظروف الاستثنائية التي فرضتها علينا جميعاً جائحة كورونا. ويحق للشعب السعودي أن يفتخر ببلاده وقيادته التي حرصت على أن تُقام شعيرة الحج، ولكن بأعداد رمزية، ورفضت أن يُلغى نهائياً، لأن ذلك كان سيسبب ألماً نفسياً لجميع المسلمين.
يحق للعالم الإسلامي أن يطمئن على إدارة المشاعر المقدسة، وعلى سلامة حجاج بيت الله، طالما هم في ضيافة المملكة العربية السعودية. لقد أدت المملكة الدور الريادي الذي تضطلع به حكومة المملكة في خدمة الحجاج والمعتمرين وقاصدي المسجد النبوي وتعظيم رسالة الحرمين الشريفين في العالم، وتكريس قيم التسامح والوسطية والاعتدال..
إن سلامة الحجاج وأمن بلدانهم هو محركها الأول بما يتناسب مع الحالة الصحية التي يمر بها العالم، لذا فمن الطبيعي أن تمارس المملكة مسؤوليتها للحفاظ على سلامة الحاج والمعتمر بحكم مسؤوليتها عن الحرمين الشريفين وقيادتها العالم الإسلامي.
لقد قالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إن السعودية قامت على منهج الوسطية والاعتدال الذي يحمي البلاد ويحقق أمنها.