قبل سنوات خلت أفصح مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل عن رؤية استشرافية تشير إلى مستقبل باهر تطوّع فيه التقنية لتصبح وسيلة خادمة ميسّرة للحجاج: «نحن نتطلع إن شاء الله إلى حج ذكي»، أصبحت النبوءة واقعاً في موسم حج هذا العام، فضيوف الرحمن يحملون بطاقات ممغنطة، وأساور ذكية تساعدهم في أداء مناسك حجهم، وطلب الخدمة والمساعدة بشكل ميسر، وتسهل دخولهم وخروجهم وتنقلهم من وإلى مخيماتهم.
الكلمات تصبح حقيقة ملموسة يعيشها الحجيج كل يوم طيلة رحلتهم المقدسة، يحملون معهم «بطاقة شعائر» التي تحوي كل معلوماتهم وبياناتهم وتصاريح حجهم ومعلوماتهم الصحية، وبواسطتها يستطيعون طلب المساعدة الطبية أو الأمنية، ويتعرف على بياناتهم رجال الأمن بواسطة الأجهزة الذكية. وامتداداً للحج الذكي أصبح بإمكان الحاج التعامل مع أضحيته عبر «منصة إحسان» وهو في مقر إقامته بالمشعر المقدس دافعاً قيمتها بواسطة وسائل دفع إلكترونية.
وفي رحاب المسجد الحرام الروبوتات تجوب أنحاءه لتعقّم الأجواء وتقدم الخدمة ويتنقل ضيوف الرحمن بسهولة مستعينين بأكثر من 100 لوحة إلكترونية ذكية تعمل بثلاث لغات. وعن طريق منصة الحرمين بإمكان الحجاج الاستماع إلى خطبة عرفات التي تصلهم بـ10 لغات.
الكلمات تصبح حقيقة ملموسة يعيشها الحجيج كل يوم طيلة رحلتهم المقدسة، يحملون معهم «بطاقة شعائر» التي تحوي كل معلوماتهم وبياناتهم وتصاريح حجهم ومعلوماتهم الصحية، وبواسطتها يستطيعون طلب المساعدة الطبية أو الأمنية، ويتعرف على بياناتهم رجال الأمن بواسطة الأجهزة الذكية. وامتداداً للحج الذكي أصبح بإمكان الحاج التعامل مع أضحيته عبر «منصة إحسان» وهو في مقر إقامته بالمشعر المقدس دافعاً قيمتها بواسطة وسائل دفع إلكترونية.
وفي رحاب المسجد الحرام الروبوتات تجوب أنحاءه لتعقّم الأجواء وتقدم الخدمة ويتنقل ضيوف الرحمن بسهولة مستعينين بأكثر من 100 لوحة إلكترونية ذكية تعمل بثلاث لغات. وعن طريق منصة الحرمين بإمكان الحجاج الاستماع إلى خطبة عرفات التي تصلهم بـ10 لغات.