في ذروة زمن فايروس كورونا المتحور، مازال العالم يعيش حربا ضروسا غير مسبوقة ضد الوباء المتجدد.. تمضي المملكة بخطى واثقة، وقرارات حازمة وحاسمة وجريئة، تسير في تسلسل منهجي دقيق في ترتيب الأولويات، حيث تصدر الحج قمة أولوياتها في هذه المرحلة، ووضعت كافة إمكانياتها وقدراتها في سبيل خدمة الحجاج للعام الثاني على التوالي في زمن الجائحة، وتعاملت وفق مقتضيات إدارة الحج بوعي، مستحضرة أبعاد الحدث، مستشرفة آفاق المستقبل، واضعة نصب عينيها وأول أولوياتها سلامة الحاج، كونه أهم ما يشغل القيادة السعودية في هذه الأيام المباركة، وهذا ما أثبتته مواقفها في الأزمات التي تعكس سلامة الحجاج وأدائهم النسك وفق الإجراءات الاحترازية في حج صحي آمن. كما أكدت المملكة قدرتها الفائقة في إدارة الحج في ظروف استثنائية بزمن «كوفيد19»، وأظهرت للعالم حرفيتها في إدارة الحشود بأسلوبها العملي الهادئ في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة وعملها المهني المدروس بتضافر جهود المنظومة الرسمية الأمنية والتنفيذية على راحة ضيوف بيت الله الحرام. وأكدت كذلك قيادتنا الرشيدة أنها على قدر المسؤولية وأنها الدولة الوحيدة التي شرفها الله بخدمة حجاج بيت الله الحرام وقاصدي الحرمين الشريفين، حيث أعطت القيادة الحكيمة للحجاج ما يستحقون من عناية، وهذا ينبثق من الدور القيادي للسعودية في العالمين العربي والإسلامي والعالمي، والخبرة التراكمية التي اكتسبتها خلال العقود الماضية، ونتاج التجربة في التعامل مع موسم الحج للعام الثاني على التوالي في زمن الجائحة.
وليس هناك رأيان في أن المملكة كانت ولا تزال هي بوصلة العالم، إذ تسعى لنقل الحج إلى الحج الذكي لمواكبة رؤية 2030، ومبادرات برنامج التحول الوطني 2020 التي كان لها الأثر البالغ في تميز ورقي الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام خلال موسم الحج الحالي. إن تكامل عمل المنظومة وتضافر جهودها وتسخير كافة الجهود لإنجاح موسم الحج للعام الحالي أدى لتحقيق هذا النجاح المبهر والخطة التي روعي فيها المدة الزمنية لوجود الحجاج، فضلا عن العمل على مدار الساعة لضمان تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، إلى جانب عكس وسطية الدين الإسلامي واعتداله وتهيئة الأجواء الآمنة ليكون الحاج متفرغا لأداء العبادة.
وتملك المملكة القدرة على صناعة القرارات الاستباقية الحاسمة، التي أبهرت العالم بخطواتها الرائدة وقراراتها الفريدة ومواقفها التي تقدم كل يوم أقوى دروس المسؤولية وأجمل معاني القوة والثبات، ومازال الإنسان السعودي يملك القدرة على التكيف السريع مع المستجدات والقرارات والتعامل معها بوعي وإيجابية.
هذه هي منظومة الحج إن كانت تنفيذية أو أمنية، فالتنسيق بينها هو الوصفة للنجاح، المملكة بوصلة العالم.. القيادة السعودية تبذل بعطاء.. بسخاء.. بلا منة.. ولا رياء.. حكمة في التدبير.. وحنكة في التفكير.
وليس هناك رأيان في أن المملكة كانت ولا تزال هي بوصلة العالم، إذ تسعى لنقل الحج إلى الحج الذكي لمواكبة رؤية 2030، ومبادرات برنامج التحول الوطني 2020 التي كان لها الأثر البالغ في تميز ورقي الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام خلال موسم الحج الحالي. إن تكامل عمل المنظومة وتضافر جهودها وتسخير كافة الجهود لإنجاح موسم الحج للعام الحالي أدى لتحقيق هذا النجاح المبهر والخطة التي روعي فيها المدة الزمنية لوجود الحجاج، فضلا عن العمل على مدار الساعة لضمان تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، إلى جانب عكس وسطية الدين الإسلامي واعتداله وتهيئة الأجواء الآمنة ليكون الحاج متفرغا لأداء العبادة.
وتملك المملكة القدرة على صناعة القرارات الاستباقية الحاسمة، التي أبهرت العالم بخطواتها الرائدة وقراراتها الفريدة ومواقفها التي تقدم كل يوم أقوى دروس المسؤولية وأجمل معاني القوة والثبات، ومازال الإنسان السعودي يملك القدرة على التكيف السريع مع المستجدات والقرارات والتعامل معها بوعي وإيجابية.
هذه هي منظومة الحج إن كانت تنفيذية أو أمنية، فالتنسيق بينها هو الوصفة للنجاح، المملكة بوصلة العالم.. القيادة السعودية تبذل بعطاء.. بسخاء.. بلا منة.. ولا رياء.. حكمة في التدبير.. وحنكة في التفكير.