«اليوم قدمت مهري لزوجتي «جانا» بعد عامين من عقد القران»، بهذه العبارة بدأ «هيان» الإيطالي استعراض قصةٍ ملؤها السعادة طرفاها من أوروبا، وفي الحج كان الوفاء بالوعد بينه وزوجته الروسية «جانا»، اللذين رويا لـ«عكاظ» قصة زواجهما قبل عامين والوفاء بالمهر الذي طلبته العروس آنذاك. يقول هيان تزوجت جانا الروسية في عام 2019، وطلبت مني أن يكون مهرها الحج وزيارة بيت الله الحرام، ووافقت على ذلك وبسبب جائحة كورونا لم أستطع الوفاء بوعدي بتقديم المهر لشريكة حياتي، وتحقق الحلم في هذا العام بعد اختيارنا في قائمة الـ60 ألف حاج، واليوم أنا في المشاعر المقدسة أقدم مهراً رسمياً (مهر زوجتي جانا).
ويصف هيان ما شاهده من عمل وإتقان في الحج بالأعجوبة، ويقول: رأيت الحجاج يطوفون حول الكعبة بهدوء وبحركة منظمة مثل الساعة السويسرية المتقنة في مشهد إيماني عجيب، فالعمل والخدمات المقدمة في المسجد الحرام فوق الوصف والتعبير. رأيت الإعجاز والرقي في العمل، العاملون في الحج ينتشرون في كل مكان، يخدمون الحجاج وهم في سعادة وتشوق لخدمتهم، هذا ينظم حركة المشاة، وآخر المركبات، وثالث يرشد، ورابع يساعد محتاجاً للعون والمساعدة، كلهم فرحون بخدمتنا، «أعجبني تفاني السعوديين، رأيت شبابا يتولون الخدمة ويتطوعون في أدائها وسط درجات حرارة عالية دون تعب أو إظهار ملل؛ لذا أدعو الله أن يجازيهم خير الجزاء على ما يقومون به».
وتروي الحاجة الروسية جانا قصة اشتراطها في أن يكون الحج مهرها: «هي أمنية ظللت أحلم بها وتحققت، أكاد لا أصدق كل شيء سيذهب، ويبقى ما نقدمه لله.. طلبت مهري حجة لله، واليوم أوفى زوجي بوعده ومهري!».
ويصف هيان ما شاهده من عمل وإتقان في الحج بالأعجوبة، ويقول: رأيت الحجاج يطوفون حول الكعبة بهدوء وبحركة منظمة مثل الساعة السويسرية المتقنة في مشهد إيماني عجيب، فالعمل والخدمات المقدمة في المسجد الحرام فوق الوصف والتعبير. رأيت الإعجاز والرقي في العمل، العاملون في الحج ينتشرون في كل مكان، يخدمون الحجاج وهم في سعادة وتشوق لخدمتهم، هذا ينظم حركة المشاة، وآخر المركبات، وثالث يرشد، ورابع يساعد محتاجاً للعون والمساعدة، كلهم فرحون بخدمتنا، «أعجبني تفاني السعوديين، رأيت شبابا يتولون الخدمة ويتطوعون في أدائها وسط درجات حرارة عالية دون تعب أو إظهار ملل؛ لذا أدعو الله أن يجازيهم خير الجزاء على ما يقومون به».
وتروي الحاجة الروسية جانا قصة اشتراطها في أن يكون الحج مهرها: «هي أمنية ظللت أحلم بها وتحققت، أكاد لا أصدق كل شيء سيذهب، ويبقى ما نقدمه لله.. طلبت مهري حجة لله، واليوم أوفى زوجي بوعده ومهري!».