ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس أن هيئات الرقابة الفيديرالية الأمريكية طلبت من شركتي فايزر وموديرنا الدوائيتين الأمريكيتين توسيع نطاق وحجم تجارب لقاحيهما المناوئين لوباء كوفيد-19 على التلاميذ والأطفال، الذين تراوح أعمارهم بين 5 و11 سنة، لمعرفة مزيد من البيانات عن احتمال إصابتهم بآثار جانبية تشمل التهاب عضلة القلب، التي شكا منها عدد ممن تطعموا بهذين اللقاحين ممن تقل أعمارهم عن 30 عاماً. وكان الرئيس جو بايدن أعلن في أوهايو الأسبوع الماضي أن إدارته ستصدر إعلاناً بشأن تلقيح الصغار قريباً. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية أبلغت الشركتين المذكورتين أن حجم الأطفال المتطوعين لتجاربهما غير كافٍ لمعرفة احتمالات وقوع تأثيرات جانبية بعد تلقيحهم. وكانت اللجنة الاستشارية الخاصة باللقاحات، التابعة للمراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها، أعلنت أخيراً أن الفوائد المرجوة من تطعيم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 12 سنة تفوق المخاطر، بما في ذلك مشكلات القلب. وطلبت هيئة الغذاء والدواء من فايزر وموديرنا أن تشمل تجاربهما ما لا يقل عن 3 آلاف طفل تراوح أعمارهم بين 5 و11 سنة. ويعتقد أن ذلك العدد ضعف ما اختارته الشركتان لتجاربهما السريرية على هذه الفئة. وقال بيان لشركة موديرنا الليل قبل الماضي إنها تتوقع الحصول على بيانات وافية من تجاربها السريرية المشار إليها، لتصبح الشركة في وضع يتيح لها التقدم بطلب للحصول على ترخيص يجيز استخدام لقاحها على الأطفال في تلك الأعمار إما في وقت متأخر من 2021، أو بحلول مطلع 2022.