أعادت المنظومة الإعلامية تموضعها في موسم الحج هذا العام لتسهيل مهمة الاعلاميين لتغطية مناسك الحج، حيث اختلف هذا الموسم الاستثنائي عن موسم حج العام الماضي، من ناحية استضافة اعلاميين من القنوات الفضائية والصحف والمواقع الالكترونية السعودية، ومراسلي ومندوبي القنوات الخارجية المعتمدين رسميا داخل المملكة، لتسهيل التغطيات الاعلامية لهم في المشاعر المقدسة والمسجد الحرام حيث وفرت وزارة الاعلام ممثلة بوكالة الوزارة للخدمات المشتركة وبتوجيهات وزير الاعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي في كل من منى وعرفات ومزدلفة مراكز اعلامية مزودة بخدمات تقنية منوعة واجهزة كمبيوتر حديثة وانترنت واستديوهات تلفزيونية متقدمة في المشاعر لنقل مناسك الحج ولتمكين وسائل الاعلام المحلية والدولية من نقل التغطيات الميدانية وفق الاجراءات الاحترازية الصحية والتباعد الاجتماعي لنقل مسيرة الحج بالكلمة والصوت والصورة الى القنوات العالمية ومواقع التواصل الى العالم لنقل مناسك الحج في اجواء آمنة وصحية.. كما اعدت وكالة الوزارة للخدمات المشتركة التي ارسلت فريقا متكامل الى المشاعر المقدسة منذ عدة اشهر للتخطيط المسبق باشراف ومتابعة وكيل الوزارة المساعد للخدمات المشتركة الدكتور عثمان المحيميد ورئيس الفريق الدكتور خالد ال هتلة حيث تم اعداد مركزا اعلاميا عالميا في مقر الوزارة بالعوالي بمكة لنقل الايجاز الصحفي اليومي حيا على الهواء بالاضافة لإنشاء مركز العمليات الاعلامية بمقر العوالي كما هيأت الوزارة بمقرها بمنى برجا عاليا لتمكين المصورين من التقاط الصور لعرفات ومنى ومزدلفة، كما وفرت الوزارة وسائل مواصلات مصرحا لها بالتنقل داخل المشاعرالمقدسة لوصول الاعلاميين الى أماكن الحدث، واستخراج جميع التصاريح لتنقل مراسلي الاعلام المحلي والعالمي المعتمد رسميا في المملكة داخل المشاعر المقدسة وفقا للاجراءات الاحترازية بتنسيق مباشر من وكالة الخدمات المشتركة.
ونجحت المنظومة الاعلامية هذا العام في تقديم الاعمال الاعلامية الاستباقية من خلال ارسال فرق اعلامية
وكالة الانباء السعودية (واس) وقطاع البرامج الوثائقية في هيئة الاذاعة والتلفزيون الى المشاعر المقدسة بفترة طويلة من بدء مناسك الحج حيث اطلق قطاع البرامج الوثائقية 3 قصص وثائقية تم بثها قبل بدء مناسك الحج لاقت استحسان وتقدير المشاهدين الاولى «قصة الجمرات» حيث عرضت فيه صور لأول مرة عن الجمرات، فيما قدم البرنامج الوثائقي الثاني قصة وثائقية بعنوان «حرما آمنا» تم خلالها سرد قصة المسجد الحرام في زمن الجائحة، اما القصة الوثائقية الثالثة فكانت بعنوان «زمزم» بالاضافة الى روايات انسانية بعنوان وجوه في الحج الى جانب قصة حاج من المطار الى المشاعر باللغة الانجليزية.. وجميع هذه البرامج الوثائقية تم اعدادها من قبل فريق سعودي محترف. فيما ركز فريق «واس» الاستباقي على سرد قصص احترافية من داخل المسجد الحرام عن الحجر الاسود والحطيم والركن اليماني ومقام ابراهيم الى جانب قصة الروبوتات الذكية في زمزم وتعقيم المطاف ودور العنصر النسائي في المسجد الحرام. بالمقابل نجحت منظومة الاعلام في التناغم والتنسيق مع رئاسة الحرمين الشريفين لتعظيم رسالة الحرمين الشريفين الاستباقية.. من خلال بث التقارير الصادرة من الرئاسة اولا بأول وصناعة الفريق الاستباقي قصصا وروايات مؤنسنة من داخل الحرم.
ونجحت المنظومة الاعلامية هذا العام في تقديم الاعمال الاعلامية الاستباقية من خلال ارسال فرق اعلامية
وكالة الانباء السعودية (واس) وقطاع البرامج الوثائقية في هيئة الاذاعة والتلفزيون الى المشاعر المقدسة بفترة طويلة من بدء مناسك الحج حيث اطلق قطاع البرامج الوثائقية 3 قصص وثائقية تم بثها قبل بدء مناسك الحج لاقت استحسان وتقدير المشاهدين الاولى «قصة الجمرات» حيث عرضت فيه صور لأول مرة عن الجمرات، فيما قدم البرنامج الوثائقي الثاني قصة وثائقية بعنوان «حرما آمنا» تم خلالها سرد قصة المسجد الحرام في زمن الجائحة، اما القصة الوثائقية الثالثة فكانت بعنوان «زمزم» بالاضافة الى روايات انسانية بعنوان وجوه في الحج الى جانب قصة حاج من المطار الى المشاعر باللغة الانجليزية.. وجميع هذه البرامج الوثائقية تم اعدادها من قبل فريق سعودي محترف. فيما ركز فريق «واس» الاستباقي على سرد قصص احترافية من داخل المسجد الحرام عن الحجر الاسود والحطيم والركن اليماني ومقام ابراهيم الى جانب قصة الروبوتات الذكية في زمزم وتعقيم المطاف ودور العنصر النسائي في المسجد الحرام. بالمقابل نجحت منظومة الاعلام في التناغم والتنسيق مع رئاسة الحرمين الشريفين لتعظيم رسالة الحرمين الشريفين الاستباقية.. من خلال بث التقارير الصادرة من الرئاسة اولا بأول وصناعة الفريق الاستباقي قصصا وروايات مؤنسنة من داخل الحرم.