الحياة ليست كلها مغامرة ومجازفة وركوباً للمخاطر، فالإنسان مكلف بصون حياته والحفاظ عليها، لا تعريضها للخطر فقط بسبب الاستعراض وحصد المتابعين والمعجين. ماذا يفيد المرء إن كسب التصفيق والإعجاب وخسر نفسه وحياته؟
في الأفق وفي سفوح الجبال وبطون الأودية وفي الشوارع الممتدة يختار البعض أن تصبح نهايتهم فجيعة ومأساة، لو سمعوا النداءات والتنبيهات لما صاروا إلى ما آلوا إليه، جازفوا بأرواحهم وسلامة الآخرين غير عابئين بالتحذيرات والتنبيهات وتوجيهات الجهات المختصة حتى تتناقل منصات التواصل مقاطعهم المتهورة وهم يعبرون مجاري الأودية ومياه السيول أثناء جريانها وفي قمة نشاطها، وما هي إلا لحظات حتى يتحول الاستعراض إلى مأساة.
ورغم تحذيرات الدفاع المدني والأرصاد المتكررة بتجنب عبور مجاري الأودية خلال هطول الأمطار، إلا أنه مع حلول الموسم تبرز على المنصات فيديوهات تُظهر متهورين يعبرون الأودية الكثيفة بالسيول، معرضين حياتهم للخطر في تصرفات غير مسؤولة وقف ضدها النظام أخيراً بفرض عقوبات ضد مرتكبيها.
حذر الخبير الأمني، مدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة سابقاً، اللواء متقاعد سالم المطرفي، من المجازفة في دخول المناطق المنخفضة أو عبور الأودية أثناء جريان السيول، أو دخول أماكن تجمع مياه الأمطار في البرك والمستنقعات والأودية وغيرها؛ سواء مشياً بالأرجل أم مروراً بالسيارة أو سباحة، حيث يعقب ذلك خطر الانجراف أو السقوط في حال وجود تجاويف أو مستنقعات موحلة مما يصعب الخروج منها، وتؤدي إلى الغرق.
ونبه المطرفي إلى ضرورة الابتعاد عن مجاري الأودية عند هطول الأمطار حتى لو كانت الحالة المطرية خفيفة، فقد تكون شدة الأمطار في مواقع بعيدة أو مرتفعة و تتحرك السيول معها نحو المواقع المنخفضة لتجرف كل شيء أمامها.
ونصح المطرفي عند مشاهدة شخص يغرق بعدم محاولة إنقاذه إذا كان المنقذ لا يجيد السباحة أو وجود تيار مائي قوي، وليكن الإنقاذ بقذف حبل طوق نجاة أو لوح خشب.
أنقذوه بطوق
أو لوح خشب
سجلت الأجهزة الأمنية الأسبوع الماضي معاقبة أول المتهورين بعد أن وجه أمير منطقة جازان بتطبيق مخالفة المجازفة بعبور الأودية والشعاب أثناء جريانها على قائد مركبة متهور ظهر في مقطع فيديو متداول وهو يعبر أحد الأودية الخطرة. وقالت الإمارة إنه بتوجيهات أمير منطقة جازان اتخذت الجهات المختصة؛ ممثلة في الدفاع المدني والمرور، إجراءاتها بتطبيق مخالفة المجازفة بعبور الأودية والشعاب أثناء جريانها على قائد المركبة المتهور بعبور سيول وادي جيزان.
وكشفت التحقيقات أن المركبة التي يستقلها المتهور مستأجرة خارج المنطقة، ونزل بها قائدها إلى الوادي رغم جريانه ووجود آليات الدفاع المدني بالموقع وعدم امتثاله لنداء التوقف وأحيل المخالف إلى الهيئة المرورية لتطبيق النظام بحقه. وفي مركز قيا تسببت السيول الجارفة بجنوب شرقي منطقة الطائف بوفاة عائلة مكونة من 3 أفراد (رجل ووالدته وابنته) غرقاً في أحد الأودية.
معاقبة أول متهور
كم غرامة العبور ؟
أقر مجلس الوزراء، غرامة مالية قدرها 5000 - 10000 ريال لمن يخالف بعبور الأودية والشعاب أثناء جريانها.
وأضاف مجلس الوزراء فقرة لجدول المخالفات المرورية رقم 7 حول عقوبة قطع الأودية أثناء جريانها.
ونصت الفقرة التي تحمل رقم 6 بعد إضافتها إلى جدول المخالفات رقم 7 الملحق بنظام المرور على «المجازفة بعبور الأودية والشعاب أثناء جريانها»، وقيمة المخالفات في الجدول، تبدأ من 5 آلاف وتصل إلى 10 آلاف ريال، ويشمل 5 مخالفات قبل إضافة مخالفة المجازفة بعبور الأودية والشعاب أثناء جريانها. وأهابت إدارة المرور بقائدي المركبات تجنب عبور الأودية والشعاب حفاظاً على سلامة الجميع. وأضافت: عبور الأودية والشعاب أثناء جريانها تصرف جسيم يعرض حياتك للخطر، ويعد مخالفة مرورية تراوح عقوبتها من 5 آلاف ريال إلى 10 آلاف ريال.
في الأفق وفي سفوح الجبال وبطون الأودية وفي الشوارع الممتدة يختار البعض أن تصبح نهايتهم فجيعة ومأساة، لو سمعوا النداءات والتنبيهات لما صاروا إلى ما آلوا إليه، جازفوا بأرواحهم وسلامة الآخرين غير عابئين بالتحذيرات والتنبيهات وتوجيهات الجهات المختصة حتى تتناقل منصات التواصل مقاطعهم المتهورة وهم يعبرون مجاري الأودية ومياه السيول أثناء جريانها وفي قمة نشاطها، وما هي إلا لحظات حتى يتحول الاستعراض إلى مأساة.
ورغم تحذيرات الدفاع المدني والأرصاد المتكررة بتجنب عبور مجاري الأودية خلال هطول الأمطار، إلا أنه مع حلول الموسم تبرز على المنصات فيديوهات تُظهر متهورين يعبرون الأودية الكثيفة بالسيول، معرضين حياتهم للخطر في تصرفات غير مسؤولة وقف ضدها النظام أخيراً بفرض عقوبات ضد مرتكبيها.
حذر الخبير الأمني، مدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة سابقاً، اللواء متقاعد سالم المطرفي، من المجازفة في دخول المناطق المنخفضة أو عبور الأودية أثناء جريان السيول، أو دخول أماكن تجمع مياه الأمطار في البرك والمستنقعات والأودية وغيرها؛ سواء مشياً بالأرجل أم مروراً بالسيارة أو سباحة، حيث يعقب ذلك خطر الانجراف أو السقوط في حال وجود تجاويف أو مستنقعات موحلة مما يصعب الخروج منها، وتؤدي إلى الغرق.
ونبه المطرفي إلى ضرورة الابتعاد عن مجاري الأودية عند هطول الأمطار حتى لو كانت الحالة المطرية خفيفة، فقد تكون شدة الأمطار في مواقع بعيدة أو مرتفعة و تتحرك السيول معها نحو المواقع المنخفضة لتجرف كل شيء أمامها.
ونصح المطرفي عند مشاهدة شخص يغرق بعدم محاولة إنقاذه إذا كان المنقذ لا يجيد السباحة أو وجود تيار مائي قوي، وليكن الإنقاذ بقذف حبل طوق نجاة أو لوح خشب.
أنقذوه بطوق
أو لوح خشب
سجلت الأجهزة الأمنية الأسبوع الماضي معاقبة أول المتهورين بعد أن وجه أمير منطقة جازان بتطبيق مخالفة المجازفة بعبور الأودية والشعاب أثناء جريانها على قائد مركبة متهور ظهر في مقطع فيديو متداول وهو يعبر أحد الأودية الخطرة. وقالت الإمارة إنه بتوجيهات أمير منطقة جازان اتخذت الجهات المختصة؛ ممثلة في الدفاع المدني والمرور، إجراءاتها بتطبيق مخالفة المجازفة بعبور الأودية والشعاب أثناء جريانها على قائد المركبة المتهور بعبور سيول وادي جيزان.
وكشفت التحقيقات أن المركبة التي يستقلها المتهور مستأجرة خارج المنطقة، ونزل بها قائدها إلى الوادي رغم جريانه ووجود آليات الدفاع المدني بالموقع وعدم امتثاله لنداء التوقف وأحيل المخالف إلى الهيئة المرورية لتطبيق النظام بحقه. وفي مركز قيا تسببت السيول الجارفة بجنوب شرقي منطقة الطائف بوفاة عائلة مكونة من 3 أفراد (رجل ووالدته وابنته) غرقاً في أحد الأودية.
معاقبة أول متهور
كم غرامة العبور ؟
أقر مجلس الوزراء، غرامة مالية قدرها 5000 - 10000 ريال لمن يخالف بعبور الأودية والشعاب أثناء جريانها.
وأضاف مجلس الوزراء فقرة لجدول المخالفات المرورية رقم 7 حول عقوبة قطع الأودية أثناء جريانها.
ونصت الفقرة التي تحمل رقم 6 بعد إضافتها إلى جدول المخالفات رقم 7 الملحق بنظام المرور على «المجازفة بعبور الأودية والشعاب أثناء جريانها»، وقيمة المخالفات في الجدول، تبدأ من 5 آلاف وتصل إلى 10 آلاف ريال، ويشمل 5 مخالفات قبل إضافة مخالفة المجازفة بعبور الأودية والشعاب أثناء جريانها. وأهابت إدارة المرور بقائدي المركبات تجنب عبور الأودية والشعاب حفاظاً على سلامة الجميع. وأضافت: عبور الأودية والشعاب أثناء جريانها تصرف جسيم يعرض حياتك للخطر، ويعد مخالفة مرورية تراوح عقوبتها من 5 آلاف ريال إلى 10 آلاف ريال.