لم تكن المملكة في أي وقت من الأوقات بعيدة عن تونس؛ ففي السراء والضراء كانت المملكة مع الشعب والشرعية التونسية، وعندما شهدت تونس -خلال الأيام الماضية- أحداثا تضر بمصالح الشعب واتخاذ الرئيس التونسي جملة من القرارات للحفاظ على أمن واستقرار تونس، سارعت المملكة بإصدار بيان يتضمن 4 نقاط مهمة حددت موقف الرياض من الأحداث الجارية على الساحة التونسية تضمنت احترام المملكة كل ما يتعلق بالشأن الداخلي التونسي وتعده أمراً سيادياً وتأكيد وقوفها إلى جانب كل ما يدعم أمن واستقرار الجمهورية التونسية الشقيقة. إلى جانب ثقتها في القيادة التونسية في تجاوز هذه الظروف بما يحقق العيش الكريم للشعب التونسي الشقيق وازدهاره، ودعوة المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب تونس في هذه الظروف لمواجهة تحدياتها الصحية والاقتصادية. المملكة لم تكتف بذلك بل أرسلت القيادة السعودية وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، حيث استقبله الرئيس قيس سعيد، وجرى خلال الاستقبال استعراض الوضع الحالي في تونس الشقيقة، وما اتخذه فخامته من قرارات تهدف إلى استقرار الوضع في تونس خاصة الوضع الصحي والاقتصادي.
الرئيس التونسي ثمن وقوف المملكة الدائم مع بلاده، واستجابة خادم الحرمين الشريفين لطلب فخامته الذي أبداه خلال مكالمته مع ولي العهد، وتخصيص مواد طبية للجمهورية التونسية، للمساعدة في مكافحة جائحة كورونا (كوفيد-19). زيارة وزير الخارجية السعودي إلى تونس تعكس وقوف المملكة إلى جانب تونس في هذه الظروف، وفي الوقت نفسه احترامها كل ما يتعلق بالشأن الداخلي التونسي وتعده أمراً سيادياً، والوقوف إلى جانب كل ما يدعم أمن تونس، وتجديد وزير الخارجية ثقة المملكة في القيادة التونسية في تجاوز هذه الظروف وبما يحقق العيش الكريم للشعب التونسي الشقيق وازدهاره.
وفي زمن الجائحة، اصطفت المملكة مع الشعب التونسي، وأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بدعم تونس ضد فايروس كورونا المستجد بشكل عاجل، حيث وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدعم الجمهورية التونسية بالأجهزة والمستلزمات الطبية والوقائية بما يسهم في تجاوز آثار جائحة كورونا. واشتملت المساعدات على تأمين مليون جرعة من اللقاح المضاد لفايروس كورونا، و190 جهاز تنفس اصطناعي، و319 جهازا مكثفا للأكسجين، و150 سريرا طبيا.
المملكة تقف إلى جانب أمن واستقرار تونس في هذه الظروف..
الرئيس التونسي ثمن وقوف المملكة الدائم مع بلاده، واستجابة خادم الحرمين الشريفين لطلب فخامته الذي أبداه خلال مكالمته مع ولي العهد، وتخصيص مواد طبية للجمهورية التونسية، للمساعدة في مكافحة جائحة كورونا (كوفيد-19). زيارة وزير الخارجية السعودي إلى تونس تعكس وقوف المملكة إلى جانب تونس في هذه الظروف، وفي الوقت نفسه احترامها كل ما يتعلق بالشأن الداخلي التونسي وتعده أمراً سيادياً، والوقوف إلى جانب كل ما يدعم أمن تونس، وتجديد وزير الخارجية ثقة المملكة في القيادة التونسية في تجاوز هذه الظروف وبما يحقق العيش الكريم للشعب التونسي الشقيق وازدهاره.
وفي زمن الجائحة، اصطفت المملكة مع الشعب التونسي، وأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بدعم تونس ضد فايروس كورونا المستجد بشكل عاجل، حيث وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدعم الجمهورية التونسية بالأجهزة والمستلزمات الطبية والوقائية بما يسهم في تجاوز آثار جائحة كورونا. واشتملت المساعدات على تأمين مليون جرعة من اللقاح المضاد لفايروس كورونا، و190 جهاز تنفس اصطناعي، و319 جهازا مكثفا للأكسجين، و150 سريرا طبيا.
المملكة تقف إلى جانب أمن واستقرار تونس في هذه الظروف..