الدكتورة كامليا الدعدي مع الزميل فهيم الحامد. (عكاظ)
الدكتورة كامليا الدعدي مع الزميل فهيم الحامد. (عكاظ)




عبدالرحمن السديس
عبدالرحمن السديس
-A +A
كتب: فهيم الحامد Falhamid2@
بعد أن وصل شغف معرفة المفاجأة الكبرى في تاريخ الرئاسة العامة للمسجد الحرام والمسجد النبوي أخيرا ذروته؛ يعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اليوم (الأحد) الهيكلة الإدارية التطويرية التي وصفها بأنها الأكبر والأشمل في تاريخ الرئاسة، حيث سيكون شعار الهيكلة الجديدة «رؤية حضارية وآفاق مستقبلية، للشباب تتويج، وللمرأة تمكين، وللتقنية إبداع، وللذكاء الاصطناعي تميز وإمتاع»؛ فضلا عن أن الريادة العالمية ستكون هوية المرحلة القادمة في الرئاسة العامة وتوظيف اللغات والترجمة لإظهار محاسن ديننا ورسالة دولتنا، وفق تطلعات القيادة الحكيمة، ومواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠، إلى جانب إيصال رسالة الحرمين الشريفين عبر خطب المسجد الحرام والمسجد النبوي وخطبة يوم عرفة للحجاج وضيوف بيت الله الحرام وعموم المسلمين، بالاستفادة من وسائل التقانة الحديثة وتسخيرها لتصل إلى جميع المسلمين. وعلمت «عكاظ» أن الرئاسة العامة للحرمين تتجه نحو إعادة هيكلة القطاع النسائي في الرئاسة بالكامل، بهدف تمكين المرأة وفق منطلقات الرؤية المباركة ٢٠٣٠.وأشارت المصادر إلى أنه سيتم تعيين مساعدتين للرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي من العناصر النسائية، في هيكلة الرئاسة الكبرى القادمة.. وبحسب ما أوضحه الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن هيكلة الرئاسة العامة الجديدة ستشهد إنشاء (25) وكالة متخصصة في مختلف التخصصات، تواكب النقلة التطويرية والقفزة الحديثة التي تعيشها المملكة لتقديم أفضل الخدمات بالحرمين الشريفين، وأن الرئاسة بدعم القيادة الرشيدة تسعى لتطوير خدماتها وبرامجها المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين من حجاج ومعتمرين وزائرين، وفق رؤية الخير والعطاء رؤية (2030) التي تؤكد على بذل أقصى الجهود وكافة الإمكانات لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما. ومن أهداف إنشاء الوكالات التخصصية هي دعم مسيرة التطوير وتسخير القدرات التي يزخر بها أبناء الوطن، ومزيد من تمكين المرأة لخدمة قاصدات المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتطبيق أحدث التجارب الإدارية لمزيد من الجودة وتسخير الذكاء الاصطناعي ووسائل التقنية الحديثة.. وتأتي التعيينات التي ستعلنها الرئاسة قريبا كخطوة تاريخية كبرى وغير مسبوقة للتوسع في تمكين المرأة في السعودية. وكان الرئيس العام قد أنشأ الوكالة التطويرية النسائية قبل عامين في إطار تمكين المرأة السعودية خدمة للحجاج والمعتمرين وقاصدات الحرمين الشريفين في خطوة إيجابية غير مسبوقة، حيث نجحت الوكالة التطويرية النسائية بالاضطلاع بمهماتها ومسؤولياتها .