اختتم وزراء البحث في دول مجموعة العشرين بحضور وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ اجتماعهم في مدينة تريستا بإيطاليا، مؤكدين أهمية التحوّل الرقمي في تطوير الممارسات التعليمية، وتشجيع فرص الابتكار في المجتمع. وتضمن المحور الأول من التوصيات «مواكبة الطبيعة المتغيرة للمهارات»؛ التوصية بمواكبة التطورات الرقمية في مجالات تقنية المعلومات والاتصالات الأساسية والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والأمن السيبراني، وتعزيزها في التعليم العالي والبحث العلمي، وتضمين المناهج الدراسية لمستوى مناسب من الكفايات الرقمية لمواكبة التغيّر المطرد للمهارات التي تتبناها المجتمعات ويتطلبها سوق العمل، إضافة إلى تحقيق الشمولية في الوصول لخدمات التعليم العالي والبحث العلمي، ومواجهة الفجوة الرقمية والمخاطر التي قد تنجم عن استخدام التقنية.وأوصى المشاركون في الاجتماع تحت هذا المحور بالعمل على تبادل أفضل التجارب والممارسات الدولية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي لإعداد قوى ذات مهارات رقمية عالية.
وتناول المحور الثاني من التوصيات «المبادئ والقيم الأخلاقية في التعليم العالي والبحث العلمي وإدارة التقنيات الرقمية»، وأوصى المشاركون بالاستفادة من الفرص التي تقدمها التقنيات الرقمية وانعكاساتها على التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب الحد من إساءة استخدام هذه التقنيات المنتشرة في الفضاء الرقمي والحفاظ على عدم تقويض القيمة الأساسية لمجتمعاتنا. وتضمن المحور الثالث «ضمان جودة الاتصال والبنى التحتية.. فرص التعاون التي توفرها التقنيات الرقمية»؛ التوصية بإعادة تصميم العمليات التعليمية والبحثية والاستفادة من القوة الحاسوبية والأنظمة الروبوتية والتفاعلات الحاسوبية.
وتناول المحور الثاني من التوصيات «المبادئ والقيم الأخلاقية في التعليم العالي والبحث العلمي وإدارة التقنيات الرقمية»، وأوصى المشاركون بالاستفادة من الفرص التي تقدمها التقنيات الرقمية وانعكاساتها على التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب الحد من إساءة استخدام هذه التقنيات المنتشرة في الفضاء الرقمي والحفاظ على عدم تقويض القيمة الأساسية لمجتمعاتنا. وتضمن المحور الثالث «ضمان جودة الاتصال والبنى التحتية.. فرص التعاون التي توفرها التقنيات الرقمية»؛ التوصية بإعادة تصميم العمليات التعليمية والبحثية والاستفادة من القوة الحاسوبية والأنظمة الروبوتية والتفاعلات الحاسوبية.