مِثل المد والجزر.. تلك هي حال كوفيد-19 في حربه على الإنسانية. فهو يسجل نحو مليون إصابة يوماً. ويسجل في اليوم التالي نصف مليون فقط! فقد حصد الفايروس في 6 أغسطس (الجمعة) 821309 إصابات جديدة؛ أكثرها في الولايات المتحدة: 254981 إصابة جديدة. وبلغ عدد إصابات العالم في 7 أغسطس (السبت) 505662. وكان أكثرها من نصيب أمريكا أيضاً، وهو 44082 إصابة جديدة. وإزاء هذا التسارع في تفشي سلالة دلتا قفز العدد التراكمي لإصابات العالم صباح الأحد إلى 203 ملايين إصابة. وقفز معها عدد وفيات العالم بالفايروس أمس إلى 4.30 مليون وفاة. وذلك على رغم أن عدد الجرعات المستخدمة من لقاحات كوفيد-19 ارتفع أمس إلى 4.41 مليار جرعة في 180 بلداً ومنطقة، بحسب مؤشر بلومبيرغ لحملات التطعيم العالمية. وعاد متوسط الإصابات الجديدة في أمريكا للارتفاع بما يفوق 100 ألف يومياً، وهي مستويات لم تشهدها الولايات المتحدة إلا قبل ستة أشهر. وطبقاً لأرقام جامعة جونز هوبكنز أمس، فإن عدد الإصابات الجديدة في أمريكا بلغ الأسبوع الماضي 750 ألفاً، وهو الأعلى منذ فبراير 2021. وفي ولاية فلوريدا وحدها تم تسجيل نحو 135 ألف إصابة جديدة الجمعة وحده.. وأعلنت ولاية لويزيانا الليل قبل الماضي أن 1% من سكانها أصيبوا بالفايروس خلال الأسبوعين الماضيين. وأعلن حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو الليل قبل الماضي أن عدد الإصابات الجديدة في نيويورك تعدى 4 آلاف إصابة، للمرة الأولى منذ نهاية أبريل 2021. وأضاف أنه تم تشخيص 4385 حالة جديدة السبت، في مقابل 3700 إصابة جديدة تم تسجيلها (الجمعة).
ولم تروّع سلالة دلتا المتحورة وراثياً الهندية المنشأ أمريكا وحدها، فقد أعلنت بريطانيا أمس (الأحد) ارتفاع عدد حالاتها الجديدة لليوم الثاني على التوالي. والأشد خطورة أن بريطانيا قالت أيضاً أمس إن حالات تنويم المصابين ممن تم تحصينهم بالكامل (أي حصلوا على جرعتي اللقاح) آخذ في الزيادة بشكل مثير للقلق. وأعلنت وزارة الصحة البريطانية أن 35% ممن تم تنويمهم في المستشفيات خلال الأسبوعين الماضيين هم محصّنون بالكامل، قياساً بـ 55% هي نسبة المنومين الذين لم يخضعوا للتطعيم بلقاحات كوفيد-19. وقالت الخدمة الصحية الإنجليزية أمس إن سلالة دلتا تهيمن على 99% من الإصابات في بريطانيا. لكن مهندس الإغلاق الأول في بريطانيا البروفسور نيل فيرجسون قال: في مقابلة أجرتها معه صحيفة «التايمز» أمس الأول، إنه ليس من المحتمل اللجوء إلى الإغلاق مرة أخرى، إذ إن بريطانيا بدأت تتعلم التعايش مع الفايروس، من خلال التطعيم باللقاحات المضادة له.
وفي أوروبا؛ وفيما شهدت فرنسا للأسبوع الخامس على التوالي أمس الأول مزيداً من المظاهرات من قبل الجماعات المناهضة للقاحات، والتكتلات الرافضة لقرار الرئيس إيمانويل ماكرون إلزامية الحصول على شهادة تطعيم، أو تعافٍ من الإصابة، لدخول أماكن الترفيه، والمطاعم؛ أعلنت ألمانيا أمس أنها تشهد ارتفاعاً في عدد الإصابات الجديدة. وأضافت أنها رصدت 3127 حالة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية. وأعلنت كندا أن عدد الحالات الجديدة في مدجينة أونتاريو ارتفع السبت الى 378 حالة، هي الأكثر منذ منتصف يونيو الماضي. وتواصل تفاقم الأزمة الوبائية في أستراليا أمس؛ حيث أعلنت حكومة مقاطعة نيو ساوث ويلز أمس (الأحد) أنها اكتشفت 262 إصابة جديدة، ليرتفع العدد التراكمي للإصابات الجديدة في عاصمتها سيدني منذ منتصف يونيو الماضي إلى 5196 إصابة. ويخضع ثلثا عدد سكان أستراليا للإغلاق منذ أسابيع بسبب تسارع تفشي سلالة دلتا. ويشمل الإغلاق أكبر ثلاث مدن في البلاد، هي: سيدني، وملبورن، وبريسباين. وفيما حاولت الهند أمس تعزيز حربها على الفايروس بالمصادقة على استخدام لقاح شركة جونسون آند جونسون؛ إضافة إلى موافقاتها السابقة على لقاحات سبوتنك الروسي، وأسترازينيكا الإنجليزي، وبهارات الهندي، وموديرنا الأمريكي؛ أعلنت الحكومة الفلبينية التي شددت تعليمات الإغلاق في العاصمة مانيلا وما جاورها من محافظات أن الإغلاق يكلفها 4 مليارات دولار أسبوعياً! وحذر مسؤولون صحيون في مانيلا أمس من أن الإصابات الجديدة قد ترتفع إلى عشرات الآلاف يومياً بحلول نهاية سبتمبر القادم، حتى لو تم تمديد الإغلاق الحالي المقرر له أسبوعان لمدة ستة أسابيع إضافية. وقالت وزارة الصحة الفلبينية أمس إنها أكدت تشخيص 11021 إصابة جديدة (السبت). وذلك لليوم الثاني على التوالي الذي ترتفع فيه الإصابات الجديدة فوق مستوى 10 آلاف حالة جديدة؛ على رغم إغلاق العاصمة.
«جرعة ثالثة».. رغم أنف السلطات الأمريكية !
أكدت أسوشيتدبرس أمس تزايد عدد الأمريكيين الذين سعوا إلى الحصول على جرعة تعزيزية ثالثة من لقاحات كوفيد-19، على رغم أن السلطات الصحية الأمريكية لم توافق على الجرعة الثالثة حتى الآن، متمسكة بأنها تريد أن تشاهد أدلة تؤكد أنها ضرورية لحماية السكان. وأشارت أسوشيتدبرس، إلى أن أولئك الأمريكيين يستغلون ضخامة فائض اللقاحات المتاحة، وعدم التدقيق الكافي لمعرفة من حصلوا على جرعة، أو على كلتا الجرعتين في وقت سابق. وكانت شركة فايزر الأمريكية أعلنت الشهر الماضي أنها ستتقدم بطلب إلى هيئة الغذاء والدواء لإقرار إعطاء المحصنين بالجرعتين جرعة ثالثة لتعزيز مناعتهم ضد سلالة دلتا المتحورة وراثياً. وكشفت أن سجلات المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها تشير إلى أن أكثر من 900 أمريكي حصلوا على جرعة ثالثة.
ولم تروّع سلالة دلتا المتحورة وراثياً الهندية المنشأ أمريكا وحدها، فقد أعلنت بريطانيا أمس (الأحد) ارتفاع عدد حالاتها الجديدة لليوم الثاني على التوالي. والأشد خطورة أن بريطانيا قالت أيضاً أمس إن حالات تنويم المصابين ممن تم تحصينهم بالكامل (أي حصلوا على جرعتي اللقاح) آخذ في الزيادة بشكل مثير للقلق. وأعلنت وزارة الصحة البريطانية أن 35% ممن تم تنويمهم في المستشفيات خلال الأسبوعين الماضيين هم محصّنون بالكامل، قياساً بـ 55% هي نسبة المنومين الذين لم يخضعوا للتطعيم بلقاحات كوفيد-19. وقالت الخدمة الصحية الإنجليزية أمس إن سلالة دلتا تهيمن على 99% من الإصابات في بريطانيا. لكن مهندس الإغلاق الأول في بريطانيا البروفسور نيل فيرجسون قال: في مقابلة أجرتها معه صحيفة «التايمز» أمس الأول، إنه ليس من المحتمل اللجوء إلى الإغلاق مرة أخرى، إذ إن بريطانيا بدأت تتعلم التعايش مع الفايروس، من خلال التطعيم باللقاحات المضادة له.
وفي أوروبا؛ وفيما شهدت فرنسا للأسبوع الخامس على التوالي أمس الأول مزيداً من المظاهرات من قبل الجماعات المناهضة للقاحات، والتكتلات الرافضة لقرار الرئيس إيمانويل ماكرون إلزامية الحصول على شهادة تطعيم، أو تعافٍ من الإصابة، لدخول أماكن الترفيه، والمطاعم؛ أعلنت ألمانيا أمس أنها تشهد ارتفاعاً في عدد الإصابات الجديدة. وأضافت أنها رصدت 3127 حالة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية. وأعلنت كندا أن عدد الحالات الجديدة في مدجينة أونتاريو ارتفع السبت الى 378 حالة، هي الأكثر منذ منتصف يونيو الماضي. وتواصل تفاقم الأزمة الوبائية في أستراليا أمس؛ حيث أعلنت حكومة مقاطعة نيو ساوث ويلز أمس (الأحد) أنها اكتشفت 262 إصابة جديدة، ليرتفع العدد التراكمي للإصابات الجديدة في عاصمتها سيدني منذ منتصف يونيو الماضي إلى 5196 إصابة. ويخضع ثلثا عدد سكان أستراليا للإغلاق منذ أسابيع بسبب تسارع تفشي سلالة دلتا. ويشمل الإغلاق أكبر ثلاث مدن في البلاد، هي: سيدني، وملبورن، وبريسباين. وفيما حاولت الهند أمس تعزيز حربها على الفايروس بالمصادقة على استخدام لقاح شركة جونسون آند جونسون؛ إضافة إلى موافقاتها السابقة على لقاحات سبوتنك الروسي، وأسترازينيكا الإنجليزي، وبهارات الهندي، وموديرنا الأمريكي؛ أعلنت الحكومة الفلبينية التي شددت تعليمات الإغلاق في العاصمة مانيلا وما جاورها من محافظات أن الإغلاق يكلفها 4 مليارات دولار أسبوعياً! وحذر مسؤولون صحيون في مانيلا أمس من أن الإصابات الجديدة قد ترتفع إلى عشرات الآلاف يومياً بحلول نهاية سبتمبر القادم، حتى لو تم تمديد الإغلاق الحالي المقرر له أسبوعان لمدة ستة أسابيع إضافية. وقالت وزارة الصحة الفلبينية أمس إنها أكدت تشخيص 11021 إصابة جديدة (السبت). وذلك لليوم الثاني على التوالي الذي ترتفع فيه الإصابات الجديدة فوق مستوى 10 آلاف حالة جديدة؛ على رغم إغلاق العاصمة.
«جرعة ثالثة».. رغم أنف السلطات الأمريكية !
أكدت أسوشيتدبرس أمس تزايد عدد الأمريكيين الذين سعوا إلى الحصول على جرعة تعزيزية ثالثة من لقاحات كوفيد-19، على رغم أن السلطات الصحية الأمريكية لم توافق على الجرعة الثالثة حتى الآن، متمسكة بأنها تريد أن تشاهد أدلة تؤكد أنها ضرورية لحماية السكان. وأشارت أسوشيتدبرس، إلى أن أولئك الأمريكيين يستغلون ضخامة فائض اللقاحات المتاحة، وعدم التدقيق الكافي لمعرفة من حصلوا على جرعة، أو على كلتا الجرعتين في وقت سابق. وكانت شركة فايزر الأمريكية أعلنت الشهر الماضي أنها ستتقدم بطلب إلى هيئة الغذاء والدواء لإقرار إعطاء المحصنين بالجرعتين جرعة ثالثة لتعزيز مناعتهم ضد سلالة دلتا المتحورة وراثياً. وكشفت أن سجلات المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها تشير إلى أن أكثر من 900 أمريكي حصلوا على جرعة ثالثة.