أصدر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، قراراً بتكليف بدر بن صالح آل الشيخ مديراً ومشرفاً عاماً لمكتب الرئيس العام بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. ويأتي هذا التوجيه ضمن حزمة من القرارات التي تستعد الرئاسة لتنفيذها بهدف إحداث نقلة تطويرية نوعية في هيكلتها الإدارية باستحداثات تشمل الوكالات والإدارات العامة الميدانية والإدارية بالرئاسة.
وسأل بدر آل الشيخ المولى القدير أن يمده بالعون والتوفيق والسداد لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وأن يكون عند حسن ظن الجميع في أداء الأمانة والمسؤولية لخدمة الدين ثم المليك والوطن، مؤكدًا أن هذا التكليف سيكون حافزًا لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- نحو التطوير الشامل للمنظومة الخدمية بالمسجد الحرام. وشقّ بدر آل الشيخ طريقه في السلم الإداري خطوة خطوة، حيث بدأ من الصفر إدارياً في أكاديمية المسجد الحرام عام ١٤٣٨ هـ، وبعدها بعام تم تكليفه وكيلاً لوحدة السكرتارية والتنسيق في مكتب الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وفي عام 1440 تمت ترقيته ليصبح مدير وحدة السكرتارية والتنسيق بمكتب الرئيس العام. وفي عام ١٤٤١ تم تكليفه مديراً عاماً لمكتب الرئيس العام ليصبح في دائرة صناع القرار المحيطة للشيخ الدكتور عبدالرحمن بن السديس الذي وضع ثقته فيه نتيجة لكفاءته في العمل، حيث أضاف إليه مهمة الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية، إضافة إلى عمله مدير عام مكتب الشيخ عبدالرحمن السديس. وتم تكليف بدر آل الشيخ، الذي يحمل شهادة الماجستير في إدارة الأعمال، أيضا برئاسة وعضوية الكثير من اللجان المهمة منها رئيس لجنة النظر في أوضاع موظفي مكتب الرئيس العام، وعضو لجنة ورئيس اللجنة التنفيذية لمخرجات لجنة التطوير الإداري، ورئيس لجنة توثيق الجهود والإنجازات في الرئاسة.