فُجع الوسط الإعلامي اليوم (الاثنين) برحيل رئيس جمعية الثقافة والفنون السابق محمد أحمد الشدي بعد معاناة مع المرض.
والشدي له سيرة ومسيرة حافلة مع الصحافة الإلكترونية والورقية، فكانت بدايته عام 1966 كمحرر صحفي في مكتب جريدة المدينة بالرياض، وعمل رئيساً لتحرير مجلتي اليمامة والجيل، وشغل منصب رئيس الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون.
وكان الراحل محمد الشدي أستاذاً لجيلين في الصحافة والثقافة السعودية بمجلتي اليمامة والجيل وجمعية الثقافة والفنون وقطاعاتها ومجلاتها المتنوعة لنحو 5 عقود، دعم خلالها البارزين صحفياً وأدبياً وفنياً وفتح لهم آفاق النجاح.
ودشن مستخدمو منصة «تويتر» وسم «#محمد_الشدى_في_ذمة_الله» تفاعلت معه عشرات الشخصيات الإعلامية المعروفة، من بينها إدريس الدريس الذي كتب معلقاً: «رحم الله الأستاذ الكاتب والصحفي محمد بن أحمد الشدي، كان رئيساً لتحرير مجلة اليمامة ثم رئيساً لجمعية الثقافة والفنون، أقدم العزاء لأسرته الكريمة وأبنائه وبناته ولشقيقه الأستاذ علي الشدي، وللأسرة الإعلامية والفنية ولجميع أصدقائه ومحبيه، إنا لله وإنا إليه راجعون».
وقال وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي عبر «تويتر»: «أنعى ببالغ الأسى الأستاذ محمد الشدي رئيس تحرير مجلة اليمامة ورئيس جمعية الثقافة والفنون الأسبق.. أسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان».
وغرد الدكتور محمد المسعودي مستشار الاتصال المؤسسي: «خالص العزاء لأسرة أستاذ الصحافة والثقافة وفقيد الوطن القدير محمد الشدي، وللأسرة الإعلامية والثقافية، سائلين المولى عز وجل أن يغفر للفقيد ويكرم مثواه ويسكنه فسيح جناته».
وكتب الفنان فايز المالكي: «محمد الشدي إلى جنان الخلد، أسال الله لك الرحمة، عظم الله أجر أهله ومحبيه».
وقال الكاتب السياسي سليمان العقيلي: «كان الراحل محمد الشدي أستاذاً لجيلين بالصحافة والثقافة السعودية في مجلتي اليمامة والجيل وجمعية الثقافة والفنون وقطاعاتها ومجلاتها المتنوعة لنحو 5 عقود، دعم فيها البارزين صحفياً وأدبياً وفنياً وفتح لهم آفاق النجاح، خالص المواساة لأسرته الكريمة ومحبيه والأسرة الصحفية والثقافية».
ومن المقرر أن تقام الصلاة على الفقيد غداً (الثلاثاء) بعد صلاة العصر بجامع الجوهرة البابطين، والدفن في مقبرة مشرفة بحريملاء.