أطلق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن فور صدور الأمر السامي حزمة من المشاريع التنموية لدعم الأشقاء في اليمن، لبناء الإنسان اليمني وإعمار ما دمره الحوثي، سعياً من المملكة لإيجاد بيئة آمنة مزدهرة ومستقرة. ولعب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المشرف العام على البرنامج محمد بن سعيد آل جابر دورا محوريا لتنشيط أداء ومخرجات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وإطلاق العديد من المشاريع استمرارًا لجهود المملكة في دعم الاستقرار باليمن، وانطلاقًا من دورها القيادي، وبعد أن أصبحت البيئة مهيأة لتنفيذ المزيد من المشروعات التنموية، نفذ البرنامج مشاريع ومبادرات تنموية في مختلف المحافظات اليمنية تقدر تكلفتها بمئات الملايين من الريالات، تسهم في تطوير البنية التحتية في اليمن، من المشاريع التنموية في قطاعات الصحة والتعليم والنقل، في 3 محافظات يمنية، ومن أحدث هذه المشروعات مشروع إنشاء مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية في المهرة، بتكلفة تبلغ 213 مليون ريال سعودي، حيث تشمل المرحلة الأولى بناء مستشفى تعليمي بسعة 100 سرير، إلى جانب إطلاق حزمة من مشاريع تنموية بمختلف المحافظات اليمنية، بهدف تعزيز جودة الحياة والصحة الجيدة لدى المجتمعات اليمنية، وتحسين المعيشة في اليمن، إلى جانب دعم مئات المستفيدين اليمنيين في قطاع الزراعة والثروة الحيوانية والثروة السمكية من خلال تقديم منح وبرامج تدريبية ووقائية تسهم في الحد من انتشار الأمراض والأوبئة، كما تسهم في توفير فرص عمل كريمة للمجتمع المحلي في المحافظات عدن وأبين ولحج والضالع.
وتنطلق هذه المشاريع من منظور شمولي لمجال التنمية في اليمن بحسب السفير محمد آل جابر في تصريحاته، موضحًا أن المملكة تؤمن بأهمية تلبية احتياجات مختلف القطاعات الحيوية اليمنية، سعيًا إلى توحيد الجهود للعمل على تنمية اليمن وإنجاح هذه الأعمال، من أجل الإسهام في تحقيق الازدهار التنموي وصولاً إلى تعزيز السلام في اليمن. ومن أحدث المشاريع.. إطلاق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مؤخرا مشروعين طبيين في العاصمة المؤقتة عدن، تمثّلت في مشروع تجهيز قسم غسل الكلى بالمستشفى الجمهوري بمديرية خورمكسر، ومشروع تجهيز مختبر الدم في المستشفى الجمهوري، حيث سيسهم المشروعان في تحسين جودة الخدمات الطبية، وزيادة الطاقة التشغيلية والإنتاجية للمنشآت الصحية، ورفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال الحالات المزمنة، وتسهيل وتسريع الحصول على الرعاية الصحية.
ويتضمّن مشروع تجهيز قسم غسل الكلى بالمستشفى الجمهوري بمديرية خورمكسر في عدن تزويده بأجهزة غسل الكلى وكراسيها وملحقاتها، إضافة إلى جهاز تفتيت الحصوات، ومحطة معالجة المياه المستخدمة في غسل الكلى، ومحطة تبريد للأجهزة المورّدة لمركز الكلى لتكون مطابقة للمواصفات والمقاييس العالمية؛ ما يحسّن من كفاءة التشغيل ويرفع الطاقة الاستيعابية لأكبر عدد من المرضى داخل وخارج عدن، ويخلق فرص عمل للكادر الطبي في المستشفى، ويخدم ما يقدّر بـ1440 مريضًا سنويًّا.
ويشمل مشروع تجهيز مختبر الدم في المستشفى الجمهوري تركيب 15 جهازًا طبيًّا تساعد على إجراء التحاليل الطبية والتبرع بالدم، وترفع الطاقة التشغيلية للمختبر لاستيعاب عدد أكبر من المرضى والمراجعين المستفيدين من المختبر، ويخلق فرصًا وظيفية لكوادر المختبر، ويخدم نحو 10965 من أهالي عدن.
وتنطلق هذه المشاريع من منظور شمولي لمجال التنمية في اليمن بحسب السفير محمد آل جابر في تصريحاته، موضحًا أن المملكة تؤمن بأهمية تلبية احتياجات مختلف القطاعات الحيوية اليمنية، سعيًا إلى توحيد الجهود للعمل على تنمية اليمن وإنجاح هذه الأعمال، من أجل الإسهام في تحقيق الازدهار التنموي وصولاً إلى تعزيز السلام في اليمن. ومن أحدث المشاريع.. إطلاق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مؤخرا مشروعين طبيين في العاصمة المؤقتة عدن، تمثّلت في مشروع تجهيز قسم غسل الكلى بالمستشفى الجمهوري بمديرية خورمكسر، ومشروع تجهيز مختبر الدم في المستشفى الجمهوري، حيث سيسهم المشروعان في تحسين جودة الخدمات الطبية، وزيادة الطاقة التشغيلية والإنتاجية للمنشآت الصحية، ورفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال الحالات المزمنة، وتسهيل وتسريع الحصول على الرعاية الصحية.
ويتضمّن مشروع تجهيز قسم غسل الكلى بالمستشفى الجمهوري بمديرية خورمكسر في عدن تزويده بأجهزة غسل الكلى وكراسيها وملحقاتها، إضافة إلى جهاز تفتيت الحصوات، ومحطة معالجة المياه المستخدمة في غسل الكلى، ومحطة تبريد للأجهزة المورّدة لمركز الكلى لتكون مطابقة للمواصفات والمقاييس العالمية؛ ما يحسّن من كفاءة التشغيل ويرفع الطاقة الاستيعابية لأكبر عدد من المرضى داخل وخارج عدن، ويخلق فرص عمل للكادر الطبي في المستشفى، ويخدم ما يقدّر بـ1440 مريضًا سنويًّا.
ويشمل مشروع تجهيز مختبر الدم في المستشفى الجمهوري تركيب 15 جهازًا طبيًّا تساعد على إجراء التحاليل الطبية والتبرع بالدم، وترفع الطاقة التشغيلية للمختبر لاستيعاب عدد أكبر من المرضى والمراجعين المستفيدين من المختبر، ويخلق فرصًا وظيفية لكوادر المختبر، ويخدم نحو 10965 من أهالي عدن.