جدد مجلس الوزراء، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، في جلسته أمس (الثلاثاء) ـ عبر الاتصال المرئي- تضامن المملكة مع الشعب اللبناني في أوقات الأزمات والتحديات، وما أكدته خلال مشاركتها في مؤتمر (دعم لبنان وشعبه) أن أي مساعدة تقدَّم إلى الحكومة الحالية أو المستقبلية تعتمد على قيامها بإصلاحات جادة وملموسة، مع ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، وتجنب الآليات التي تمكّن الفاسدين من السيطرة على مصير لبنان.
وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعيد، في بيانه، أن مجلس الوزراء عدّ حصول المملكة على المرتبة الثالثة عالمياً والأولى عربياً على مستوى الدول الكبرى المانحة للمساعدات الإنسانية وتصدرها أكبر الداعمين لليمن، وفق ما أظهرته بيانات منصة التتبع المالي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة (FTS)، بأنه يعكس القيم الراسخة والمبادئ الثابتة للمملكة وشعبها النابعة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ويترجم تاريخها الناصع بالعطاء للشعوب والدول المحتاجة في العالم.
كما اطلّع مجلس الوزراء على فحوى المحادثات واللقاءات التي جرت بين المملكة وعدد من دول العالم خلال الأيام الماضية؛ لتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات، ومؤازرة الجهود الدولية الرامية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وترسيخ قيم الوئام والسلام العالمي والعمل الإنساني.
وأكد المجلس حرص المملكة على رعاية المبادرات المعززة للتعايش السلمي والحوار الحضاري في العالمين العربي والإسلامي والعالم أجمع، وذلك في سياق تطرقه إلى ملتقى المرجعيات العراقية الذي عقد في مكة المكرمة بدعوة من رابطة العالم الإسلامي، وما خلص إليه من توصيات ثمنت في مجملها جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، في خدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء، وشددت على ضرورة تعزيز قنوات الحوار والتواصل بين العلماء في العراق لمعالجة القضايا المستجدة وإشاعة القيم المشتركة لبناء بلادهم وتحقيق المواطنة.
و تناول المجلس نتائج مشاركة المملكة في اجتماعات دول مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة (تريستا) الإيطالية، وما اشتملت عليه من إبراز دور التحول التقني والرقمي ومسيرة الابتكار في المملكة أمام اقتصاديات العالم الكبرى، والجهود التي تبذلها لتحفيز ريادة الأعمال، ودعم منظومة البحث والتطوير، وكذلك الاستثمار في البرامج الدراسية والدرجات العلمية في المهارات الرقمية المتقدمة وتقنية المعلومات والاتصالات، والأمن السيبراني وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتابع مجلس الوزراء تطورات جائحة كورونا على النطاقين المحلي والدولي، وأحدث تقارير التقييم المستمر للأوضاع الصحية بالمملكة في ضوء ما سجلته الإحصاءات والمؤشرات من اتجاهات في المنحنيات، مؤكداً على المواطنين والمقيمين استمرار الالتزام والتقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية مع المبادرة بأخذ جرعتين من اللقاح للتصدي للفايروس وتحوراته.
وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعيد، في بيانه، أن مجلس الوزراء عدّ حصول المملكة على المرتبة الثالثة عالمياً والأولى عربياً على مستوى الدول الكبرى المانحة للمساعدات الإنسانية وتصدرها أكبر الداعمين لليمن، وفق ما أظهرته بيانات منصة التتبع المالي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة (FTS)، بأنه يعكس القيم الراسخة والمبادئ الثابتة للمملكة وشعبها النابعة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ويترجم تاريخها الناصع بالعطاء للشعوب والدول المحتاجة في العالم.
كما اطلّع مجلس الوزراء على فحوى المحادثات واللقاءات التي جرت بين المملكة وعدد من دول العالم خلال الأيام الماضية؛ لتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات، ومؤازرة الجهود الدولية الرامية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وترسيخ قيم الوئام والسلام العالمي والعمل الإنساني.
وأكد المجلس حرص المملكة على رعاية المبادرات المعززة للتعايش السلمي والحوار الحضاري في العالمين العربي والإسلامي والعالم أجمع، وذلك في سياق تطرقه إلى ملتقى المرجعيات العراقية الذي عقد في مكة المكرمة بدعوة من رابطة العالم الإسلامي، وما خلص إليه من توصيات ثمنت في مجملها جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، في خدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء، وشددت على ضرورة تعزيز قنوات الحوار والتواصل بين العلماء في العراق لمعالجة القضايا المستجدة وإشاعة القيم المشتركة لبناء بلادهم وتحقيق المواطنة.
و تناول المجلس نتائج مشاركة المملكة في اجتماعات دول مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة (تريستا) الإيطالية، وما اشتملت عليه من إبراز دور التحول التقني والرقمي ومسيرة الابتكار في المملكة أمام اقتصاديات العالم الكبرى، والجهود التي تبذلها لتحفيز ريادة الأعمال، ودعم منظومة البحث والتطوير، وكذلك الاستثمار في البرامج الدراسية والدرجات العلمية في المهارات الرقمية المتقدمة وتقنية المعلومات والاتصالات، والأمن السيبراني وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتابع مجلس الوزراء تطورات جائحة كورونا على النطاقين المحلي والدولي، وأحدث تقارير التقييم المستمر للأوضاع الصحية بالمملكة في ضوء ما سجلته الإحصاءات والمؤشرات من اتجاهات في المنحنيات، مؤكداً على المواطنين والمقيمين استمرار الالتزام والتقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية مع المبادرة بأخذ جرعتين من اللقاح للتصدي للفايروس وتحوراته.