أكدت دراسة إحصائية تحليلية أجرتها صحيفة «نيويورك تايمز» أمس أنه على رغم تأكد وجود إصابات «اختراقية»، وهي التي تحدث للأشخاص المحصنين بالكامل بلقاحات كوفيد-19، إلا أنها تمثل نسبة طفيفة جداً في نحو 40 ولاية أمريكية، إلى جانب منطقة واشنطن دي سي. وأوضحت أن عدد الإصابات الاختراقية وسط المحصّنين بالكامل يمثل 0.1% فقط، ونحو 5% ممن تم تنويمهم في مستشفيات تلك الولايات. وأضافت أن عدد من يتوفون بالوباء بعد إصابتهم عقب تحصينهم باللقاح يمثل ما بين 0.2% و6% من المصابين. لكن «التايمز» قالت إن العلماء لا يعرفون كثيراً عن الإصابات الاختراقية، وإنها غدت أكثر شيوعاً بسبب تسارع تفشي سلالة دلتا. غير أنها اعترفت بأن الإحصاءات التي اعتمدت عليها تم جمعها خلال الفترة التي سبقت شيوع دلتا في أرجاء الولايات المتحدة. وكانت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها أشارت الشهر الماضي إلى أن الشخص المحصّن بالكامل الذي يرزء بإصابة اختراقية يمكن أن تكون الأحمال الفايروسية لديه ذات مستواها لدى المصاب الذي لم يتم تطعيمه. ولذلك ترجّت المراكز الأمريكية المذكورة سكان المناطق ذات التفشي المتزايد أن يغطوا وجوهم بالكمامات، بغض النظر عما إذا كانوا قد خضعوا للتطعيم أم لا. وخلصت «نيويورك تايمز» إلى أنه لا توجد أرقام دقيقة عن عدد ضحايا الإصابات الاختراقية؛ باستثناء من استدعى الأمر تنويمهم، أو أدى إلى وفاتهم. ونسبت الصحيفة إلى مديرة المراكز الأمريكية المذكورة الدكتورة روتشيل فالينسكي قولها، في رسالة إلكترونية، إن نسبة ضئيلة ممن تم تحصينهم بالكامل سيصابون بكوفيد-19 إذا تعرضوا للفايروس الذي يسببه. لكن العلماء يجمعون على أن الأعراض التي يشعر بها ذوو الإصابات الاختراقية تكون خفيفة. وهي إشارة إلى الفهم العام الذي مؤداه أن من يخضع للتطعيم تتكون لديه مناعة أقوى ضد الإصابة. وأوضحت «التايمز» أن اللقاحات إنما صنعت لمنع التنويم وتقليص احتمالات الوفاة، وهما أسوأ ما قد ينتج عن الإصابة. وعلى رغم أنه بدا من خلال الدراسات والمعايشة اليومية أن اللقاحات المضادة لكوفيد-19 تنتج عدداً من الأجسام المضادة في الحلق والأنف كافياً لمنع السلالات السابقة من فايروس كورونا الجديد من إلحاق الضرر بالجسم؛ إلا أن سلالة دلتا تمثل تحدياً خطيراً. وأضافت أن دلتا ليست وحدها السلالة الشريرة التي تتربص بالإنسانية. فهناك سلالتا غاما (البرازيلية) ولامبدا (الكولومبية). وزادت: الله وحده يعلم عدد السلالات المتحورة المخيفة التي لم يتم الكشف عنها في أرجاء العالم، وربما في الولايات المتحدة نفسها.
أشارت إحصاءات رسمية في سنغافورة إلى أن 75% من المصابين أخيراً بكوفيد-19 أشخاص تم تحصينهم بجرعتي اللقاح المضاد لكوفيد-19. وأضافت أن 30% منهم محصنون جزئياً بالجرعة الأولى. وقالت إن عدد غير المطعمين منعم لا يتجاوز 25%. وقالت وزارة الصحة إن 7 من تلك الحالات كانوا بحاجة إلى أكسجين طبي، بينما تدهور حالة شخص ثامن فنقل إلى وحدة العماية المركّزة. وشددت على أن هؤلاء الثمانية لم يتم تحصينهم بالكامل. وأكدت أن ثمة دلائل متزايدة على أن اللقاح يساعد في منع تدهور الإصابة إذا حدثت. وزادت أن جميع المصابين من المحصّنين بالكامل إما لم تظهر لديهم أعراض، أو إذا ظهرت فهي طفيفة جداً. وقال عميد كلية الصحة العامة بجامعة سنغافورة الوطنية تيو يك يين إن من المتوقع حدوث إصابات اختراقية حتى لو تم تطعيم 100% من السكان. ونجحت سنغافورة حتى الآن في تطعيم نحو 75% من شعبها البالغ عدده 5.7 مليون نسمة، وهو ثاني أعلى معدل تطعيم في العالم بعد الإمارات. وتسعى البلدان المتقدمة إلى التعايش مع الفايروس من خلال التطعيم الذي من شأنه منع الوفاة، والحيلولة دون تفاقم الأعراض في حال حدوث الإصابة بعد التطعيم.
أشارت إحصاءات رسمية في سنغافورة إلى أن 75% من المصابين أخيراً بكوفيد-19 أشخاص تم تحصينهم بجرعتي اللقاح المضاد لكوفيد-19. وأضافت أن 30% منهم محصنون جزئياً بالجرعة الأولى. وقالت إن عدد غير المطعمين منعم لا يتجاوز 25%. وقالت وزارة الصحة إن 7 من تلك الحالات كانوا بحاجة إلى أكسجين طبي، بينما تدهور حالة شخص ثامن فنقل إلى وحدة العماية المركّزة. وشددت على أن هؤلاء الثمانية لم يتم تحصينهم بالكامل. وأكدت أن ثمة دلائل متزايدة على أن اللقاح يساعد في منع تدهور الإصابة إذا حدثت. وزادت أن جميع المصابين من المحصّنين بالكامل إما لم تظهر لديهم أعراض، أو إذا ظهرت فهي طفيفة جداً. وقال عميد كلية الصحة العامة بجامعة سنغافورة الوطنية تيو يك يين إن من المتوقع حدوث إصابات اختراقية حتى لو تم تطعيم 100% من السكان. ونجحت سنغافورة حتى الآن في تطعيم نحو 75% من شعبها البالغ عدده 5.7 مليون نسمة، وهو ثاني أعلى معدل تطعيم في العالم بعد الإمارات. وتسعى البلدان المتقدمة إلى التعايش مع الفايروس من خلال التطعيم الذي من شأنه منع الوفاة، والحيلولة دون تفاقم الأعراض في حال حدوث الإصابة بعد التطعيم.