وقعت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة اتفاقية رعاية مع برنامج أهالينا ومؤسسة الملك خالد والبنك الأهلي السعودي، بحضور الأميرة نوف بنت محمد آل سعود الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد لرعاية مشروع قدرة في أكاديمية الحياة لتمكين المرأة التابعة لجمعية المودة لتمكين المعنفات الأشد حاجة.
وأفاد مدير عام جمعية المودة محمد آل رضي بأن الهدف من مشروع قدرة هو تقديم يد العون للسيدات المتضررات المعنفات من ذوي الأسر الأشد حاجة والمستفيدات من مركز الحماية من العنف الأسري بجمعية المودة، وذلك عبر تمكينهن بمجموعة من الخدمات لدعمهن نفسياً واجتماعياً واقتصادياً وتحويلهن من الاحتياج إلى الإنتاج عبر أكاديمية الحياة لتمكين المرأة إحدى مبادرات جمعية المودة عبر مسارين هما خياطة الأزياء والسياحة في الضيافة وتقديم الطعام في المطاعم والمقاهي.
وأوضح محمد أن مشروع قدرة سيقدم لـ50 سيدة من المتضررات من العنف الأسري من مستفيدات مركز الحماية الأسرية بالجمعية، حيث يهدف إلى تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي وتعزيز الأمان ورفع مستوى الثقة وتقدير الذات لدى المستفيدات والتأهيل في مجالي الأزياء والسياحة لتحويلهن من الاحتياج إلى الإنتاج ومساعدتهن على توفير فرص وظيفية لرفع مستوى الدخل الاقتصادي لهن.
وأكد آل رضي أن المودة تحرص على تكامل خدماتها للمستفيدين بحيث يحصل كل مستفيد على باقة من الخدمات التي تكون له عوناً في استقراره الأسري، وفي أكاديمية الحياة كذلك تحصل السيدة على مجموعة من الخدمات لإكمال دائرة التمكين.
يذكر أن "المودة" تعمل حالياً على عدة مشاريع كبرى مقدمة للسيدات الأشد حاجة من المطلقات والأرامل والمعنفات والأسر الضمانية منها مشروع قدرة وكذلك مشروع قنوات البيع لسوق المزارعين، وتهدف هذه المشاريع لتمكين المرأة وتحويلها من الاحتياج إلى الإنتاج لتحقيق الاستدامة الاقتصادية لها التي بدورها تسهم في استقرارها الأسري.
يُذكر أن أكاديمية الحياة لتمكين المرأة تقدم برامجها مجاناً، ويمكن للسيدات التسجيل في برامج الأكاديمية عبرالرابط الإلكتروني almawaddah.org.sa/activities أو عبر حساب الأكاديمية في منصة تويتر @AlhayatAcadem للاطلاع على آخر أخبار ومنجزات الأكاديمية.