بمناسبة الذكرى الميمونة للاحتفال باليوبيل الماسي بعيد استقلال باكستان، أود أن أتقدم بأحر التهاني للأخوة الباكستانيين في المملكة العربية السعودية. يصادف هذا عيد الاستقلال الـ75 تجسيدًا للنضال الباسل لمسلمي شبه القارة تحت القيادة الديناميكية للقائد الأعظم محمد علي جناح من أجل وطن منفصل حيث يمكن للمسلمين والمجتمعات الأخرى العيش بسلام وحرية وكرامة.
تتقاسم باكستان والمملكة العربية السعودية أهدافا سياسية واجتماعية اقتصادية وإستراتيجية مشتركة قوية إلى جانب تراث إسلامي مشترك. إن العلاقة بين البلدين الشقيقين فريدة ومتجذرة في التاريخ. إذ يعتبر وجود حوالى 2.5 مليون باكستاني في المملكة مصدر قوة كبيرة للصداقة الباكستانية السعودية. إنهم رابط متين بين البلدين الشقيقين ويخدمون كلاً من باكستان والمملكة العربية السعودية على حد سواء بالولاء والالتزام والتفاني.
ولدى باكستان أيضا علاقة عاطفية خاصة مع المملكة العربية السعودية وقيادتها الموقرة، الذين دائمًا يقدمون لنا الكثير من التسهيلات والدعم في السراء والضراء. وأنتهز هذه الفرصة لأعرب عن عمق امتناني لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز و إلى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز على الاستجابة الناجحة لتحديات جائحة كورونا في المملكة.
كان توفير المرافق الطبية المجانية لجميع السكان في المملكة والتنفيذ الناجح للإجراءات الاحترازية ونظام صديق وودود للعمال وغير ذلك من تدابير الرعاية الاجتماعية والاقتصادية كانت ممتازة ومثالية لبقية العالم. من الجدير بالثناء أن وضعت المملكة فيروس كورونا تحت السيطرة إلى حد كبير بسبب هذه الجهود، كما أصبح من الممكن تنظيم موسم الحج هذا العام.
إن عملي في جدة، بوابة الأرض المقدسة، هي تجربة فريدة لا توصف بكلمات، وأعتبر نفسي وفريقي محظوظين بشكل خاص وأتشرف بخدمة الجالية الباكستانية والحجاج الذين يزورون الحرمين الشريفين وتسعى القنصلية العامة الباكستانية في جدة دائمًا إلى تمكين الجالية من خلال تزويدهم بأفضل الخدمات القنصلية والرعاية الاجتماعية الممكنة.
اسمحوا لي مرة أخرى أن أعيد التأكيد على أن القنصلية العامة الباكستانية ستظل ملتزمة بخدمة مصالح الجالية الباكستانية والحفاظ على العلاقات الودية بين باكستان والمملكة العربية السعودية وتعزيزها.
عاشت باكستان!
عاشت الصداقة الباكستانية السعودية.
تتقاسم باكستان والمملكة العربية السعودية أهدافا سياسية واجتماعية اقتصادية وإستراتيجية مشتركة قوية إلى جانب تراث إسلامي مشترك. إن العلاقة بين البلدين الشقيقين فريدة ومتجذرة في التاريخ. إذ يعتبر وجود حوالى 2.5 مليون باكستاني في المملكة مصدر قوة كبيرة للصداقة الباكستانية السعودية. إنهم رابط متين بين البلدين الشقيقين ويخدمون كلاً من باكستان والمملكة العربية السعودية على حد سواء بالولاء والالتزام والتفاني.
ولدى باكستان أيضا علاقة عاطفية خاصة مع المملكة العربية السعودية وقيادتها الموقرة، الذين دائمًا يقدمون لنا الكثير من التسهيلات والدعم في السراء والضراء. وأنتهز هذه الفرصة لأعرب عن عمق امتناني لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز و إلى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز على الاستجابة الناجحة لتحديات جائحة كورونا في المملكة.
كان توفير المرافق الطبية المجانية لجميع السكان في المملكة والتنفيذ الناجح للإجراءات الاحترازية ونظام صديق وودود للعمال وغير ذلك من تدابير الرعاية الاجتماعية والاقتصادية كانت ممتازة ومثالية لبقية العالم. من الجدير بالثناء أن وضعت المملكة فيروس كورونا تحت السيطرة إلى حد كبير بسبب هذه الجهود، كما أصبح من الممكن تنظيم موسم الحج هذا العام.
إن عملي في جدة، بوابة الأرض المقدسة، هي تجربة فريدة لا توصف بكلمات، وأعتبر نفسي وفريقي محظوظين بشكل خاص وأتشرف بخدمة الجالية الباكستانية والحجاج الذين يزورون الحرمين الشريفين وتسعى القنصلية العامة الباكستانية في جدة دائمًا إلى تمكين الجالية من خلال تزويدهم بأفضل الخدمات القنصلية والرعاية الاجتماعية الممكنة.
اسمحوا لي مرة أخرى أن أعيد التأكيد على أن القنصلية العامة الباكستانية ستظل ملتزمة بخدمة مصالح الجالية الباكستانية والحفاظ على العلاقات الودية بين باكستان والمملكة العربية السعودية وتعزيزها.
عاشت باكستان!
عاشت الصداقة الباكستانية السعودية.