تشكو جزر فيرجن الأمريكية، التي لا يزيد عدد سكانها على 105 آلاف شخص، من تزايد عدد الإصابات بفايروس كوفيد-19. وعلى رغم بعدها الجغرافي من الولايات المتحدة؛ فإن جزر فيرجن الأمريكية تعاني من مشكلة تتمثل في أن ثلثي عدد سكانها معرضون عن التطعيم بلقاحات كوفيد-19. وارتفع عدد الإصابات الجديدة هناك من 602 إصابة مطلع يوليو الماضي إلى 401 حالة الجمعة الماضية. وعلى رغم تباطؤ التطعيم، إلا أن جزر فيرجن أفضل حالاً من ولايتي ميسيسيبي وألباما. وقال مسؤول في مكتب حاكم جزر فيرجن الأمريكية أمس الأول إن عدد حالات التنويم بلغ 26 حالة منومة بكوفيد-19، وهو أكبر عدد تشهده جزر فيرجن منذ اندلاع نازلة فايروس كورونا الجديد. وعزا تباطؤ التطعيم إلى ما سماه التضليل، وتشكيك شريحة من السكان في اللقاحات المضادة لكوفيد-19. ويذكر أن جزر فيرجن الأمريكية هي جزر كاريبية تعد جزءاً من أرخبيل فيرجن، الذي تقع ضمنه جزر فيرجن البريطانية. وتقع جزر فيرجن الأمريكية شرق بورتريكو، وجنوب جزر فيرجن البريطانية. وكانت تعرف سابقاً بجزر فيرجن الدنماركية. لكن الدنمارك باعتها للولايات المتحدة في عام 1917، في مقابل 25 ألف دولار! وتبلغ مساحتها الكلية 346 كيلومتراً مربعاً. وتتكون من 3 جزر رئيسية، ونحو 50 جزيرة صغيرة. وعاصمتها هي تشارلوت أمالي.